بمناسبة احتفالات الكويت بيوم الشرطة العربية
محليات وبرلمانالحشاش: يحذر من خطورة خرق القوانين وشائعات التويتر
ديسمبر 14, 2011, 3:38 م 2721 مشاهدات 0
حيا مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل أحمد الحشاش جهود إخوانه رجال الشرطة العرب بمناسبة الاحتفال في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربية أحياءا لذكرى تأسيس المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة والتي أصبحت اليوم مجلس وزراء الداخلية العرب إحدى أهم أجهزة جامعة الدول العربية، والذي أصبح هذا الاحتفال تقليداً سنوياً تؤكد من خلاله أجهزة الأمن العربية أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به أجهزة ورجال الشرطة ومدى ضرورة العمل الأمني العربي الموحد لضمان الاستقرار وتحقيق مسيرة التنمية لمجتمعاتنا العربية التي نأمل لها في ظل الأوضاع الحالية وما تشهده من متغيرات ومستجدات تؤثر كثيراًً على حالة الأمن العام مزيداًً من الاستقرار والتنمية.
حجر الزاوية
وأضاف قائلاًً إذا كانت مختلف مجالات النشاط الإنساني تحتاج إلي أجواء أمنة ومستقرة تسمح لها بالعمل والانطلاق ، فإن العمل الأمني بموجب هذه الحقيقة الراسخة يعد محور الخطط التنموية ، بل هو حجر الزاوية في أي بنيان اجتماعي وأساس النشاط الإنساني المنظم وفق التشريعات والقوانين الموضوعة .
الاحساس بالأمن
وأكد العقيد الحشاش أنه في ظل أضعاف الوحدة الوطنية وانتهاج العنف واثارة الكراهية والانقسام البغيض وحالة انعدام وغياب الأمن أو الإحساس به ومعايشته تضعف الألفة والوحدة ويزداد الشقاق والفرقة وتتوقف دورة الحياة وعجلة التنمية من تعليم وصحة ومصالح وأنشطة اقتصادية وأحوال تجارية وتستحيل المعيشة الكريمة ولا يبقي من المجتمع ومؤسساته سوي مسميات بلا معني أو أداء حقيقي لدورها في رعاية المصالح العليا للوطن وحاجات المواطنين الأمن.
مواجهة التحديات
وقال إن الأحداث والمتغيرات الداخلية وعلي مستوي العالم والمنطقة أكدت بما لا يدع مجال للشك من أن أجهزة الأمن قادرة علي مواجهة الصعاب والتحديات انطلاقا من الثوابت الوطنية دون تردد أو تهاون أو تفريط أو مساومة أو تحيد عن ذلك المسار ، ولن تستجيب لأية ضغوطات أو محاولات ابتزاز ولن تنساق وراء أوهام أو مزايدات أو شعارات زائفة لا تراعي المصالح العليا للبلاد .
نهج ثابت
وأضاف إن احتفالنا بيوم الشرطة العربية يأتي تواصلا مع نهج ثابت تم التأكيد عليه بضرورة التبصر والمراجعة لسياسات أوجدت أوضاعا اختلطت فيها معطيات العولمة بالهيمنة وازدوجت فيه المعايير، وتضاعفت فيه عوامل الاضطراب والتوتر بانعكاساتها علي الأوضاع الداخلية لدول المنطقة العربية .
حركة التغيير
وذكر إن رجال الشرطة كانوا وسيظلون مدركين لكافة أبعاد حركة التغيير وقادرون علي مواجهة الصعاب مهما كانت التحديات وإن استقرار الوطن وأمنه مسئولية الجميع تفرض علينا جميعا أن نتشبث بها وندافع عنها دفاعنا عن الأرض والعرض من أجل مسيرة البناء والتنمية وحق الأجيال القادمة وإعلاء لمكانة الكويت عربيا ودوليا.
من أجل ذلك كله نحن مطالبون كرجال أمن أن نترفع عن الصغائر ونتغلب علي الشدائد إعلاء للصالح العام والعمل الجاد المخلص من أجل قيم الحق والعدل والسلام والتسامح والتي هي جوهر الهوية الوطنية وركيزة تأثيرها وتفاعلها الحضاري والإنساني .
منزلق خطير
وأكد العقيد الحشاش إن رجال الشرطة في إطار المنظومة الأمنية الشاملة التي يتولى رئاستها سيدي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح ويديرها وينفذ أهدافها سيدي وكيل الوزارة الفريق غازي عبدالرحمن العمر ويعاونه الوكلاء المساعدون وكبار القيادات الأمنية العليا ملتزمون بمواجهة حازمة وصارمة تجاه كل من يحاولون العبث بأمن البلاد وخلق أوضاع غير مستقرة تتيح لها فرض سياستها ومصالحها غير عابئة بالمصالح العليا للوطن وأهلة.
هذا المزلق الخطير الذي قد ينساق وراءه البعض خلف شعارات براقة ووعود كاذبة سرعان ما يتحول إلي انقسام وانشقاق لوحدة الصف وإضعاف للأمة كي تتلقفه محرقة الإرهاب الفكري واثارة الفتنة والفرقة والفوضى وانعدام الأمن .
التحريض المرفوض
إن السعي لترسيخ كيانات سياسية دينية تكرس الاحتقان بتداعياته وتعمق الطائفية البغيضة والكراهية المقيتة وتدعو للعنف والتحريض علي انتهاك القانون والتذرع بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض والمواطن أول من يدرك ذلك ويعي تماما أهداف هؤلاء وغيرهم ممن يريدون النيل من أمن وتلاحم الوطن وأبناءه ولكن هيهات مهم، فرجال شرطة الكويت مدركون لحجم التحديات ويواصلون عطاءهم بكل إخلاص وعزيمة وإصرار مستلهمين التوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسيدي سمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما من أن أمن الكويت خط أحمر لا يجوز المساس به أو الاقتراب منه أيا من كان، وإن على الجميع الانصياع للقانون.
انتهاك القانون
وحمل العقيد الحشاش اخوانه رجال الشرطة مسئولية العمل من أجل استقرار المجتمع وأمان مواطنينا، فالتحديات المتزايدة تشكل خطورة حقيقية ، وتتطلب يقظة واستعداد رجال الشرطة في كافة القطاعات الأمنية ومضاعفة ما يبذلونه من تضحيا ، ويقدمونه من وقت وجهد مخلص ، والغاية الغالية هي الوطن وأمنه وسلامة مواطنينا وحمايتهم من كل سوء في ظل الرعاية السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسيدي سمو ولي العهد الأمين وسيدي رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم .
خطورة مواقع التراسل
وأكد أن أخطر ما يواجه أجهزة الشرطة جريمة عدم الانصياع للقوانين واحترام تعليمات وإرشادات أجهزة ورجال الأمن والتي يحاول البعض العبث بالثوابت للإخلال بالأمن وترسيخ العنف والفوضى بدواعي الديمقراطية وحقوق الإنسان بدواعي المطالبات الفئوية التي يمكن حلها بالطرق القانونية وهي حق مشروع لجميع المواطنين وفق القنوات الشرعية والقانونية وليس بالانفلات واضعاف الوحدة الوطنية وتماسك الأمة في مواجهة المتغيرات والمستجدات المحيطة والتي تلقي بظلالها على الأوضاع الداخلية وما يحاول البعض ترديده من شائعات مغلوطة عبر شبكات الانترنت ووسائل التواصل والتراسل الاجتماعي كاليوتيوب والتويتر والفيس بوك وغيرها من المواقع والتي تتعرض من خلالها أجهزة الشرطة وشخوصها إلى حملات ظالمة ومجحفة في حق رجال الشرطة الأمناء على تنفيذ القانون والالتزام بالنظام العام.
حملات التوعية
وأشار العقيد الحشاش إلى حملات التوعية التي تشنها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية فإن على الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية المدرسية والإعلامية والتربوية والثقافية وسائر مؤسسات المجتمع المدني دورة الفاعل والمساند لتعريف المواطنين والمقيمين بأخطار مخالفة القوانين وقوع نوعيـــات من الجرائــــم الغريبة على مجتمعنا والتي لابد من تكثيف جهودها للتعاون مــــع أجهــــزة ورجال الشرطـــــة، المهمـــــة الصعبة والطويلة لكسب ثقة المواطن ودعم المجتمع.
تعاون عربي
وأضاف لعل من محاسن الصدف أن يأتي الاحتفال بيوم الشرطة العربية هذا العام عقب اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية وانعقاد مؤتمر قادة الشرطة والأمن العربي ليكرس الإستراتيجية والخطط الأمنية الموحدة ويعزّز علاقات التعاون والتنسيق والأخوّة بين الأجهزة الأمنية العربية. خاصة ونحن في أمس الحاجة للوصول بهذا التعاون والعلاقات إلى أسمى وأرفع درجة من التنسيق الجماعي من أجل تأمين مواجهة جادة وفعالة ضد الجريمة والوقوف في وجه قوى الشر وعناصر الإجرام والتخريب التي تسعى لإشاعة الفوضى وزرع بذور الفتنة وتقويض ركائز الأمن والطمأنينة والاستقرار في المجتمعات العربية.
ظاهرة عالمية
وذكر العقيد الحشاش أن هذه القوى والعناصر ليست محصورة في دولنا العربية فقط، وأن نشاطها ليس موجهاً إلى هذه الدول فحسب، ولكننا نشكل جزءاً هاماً من هذا العالم الذي يتعرض لموجات وأعمال متتالية ومتصاعدة الخطورة من اختراق القوانـــــــين وارتكـــــــاب السلوكيــــــات المنحرفــــــة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ترديد الاكاذيب والشائعات التي تضعف تماسك الأمة خاصة في أوساط الشباب الغير مدرك لأبعاد وخطورة ما يتردد من رسائل وتوجيهات خارجية عن ثوابت الأمة بمختلف صورها وأنواعها. ومما يزيد من حدة الأخطار المحدقة بالجميع بروز أنواع جديدة ومبتكرة من الجرائم يقوم بها أفراد وعصابات منظمة على درجة عالية من الدقة والاحتراف، وتستخدم فيها آخر ما توصلت إليه تقنيات العصر من وسائل متقدمة ومتطورة، وهو أمر يزيد من الأعباء التي تتحملها الأجهزة الأمنية الساهرة على حفظ النظام وتطبيق القانون وإبعاد الأذى والضرر سواءً عن البلاد عن المواطنين والمقيمين، باستخدام الوسائل المتطورة يوفر تسهيلات جمة لقوى الإجرام بحيث ترتكب جرائمها بشكل أكثر سهولة وبساطة، وقد يتم ذلك عن بعد في بعض الأحيان من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، مما يشكل عقبة إضافية أمام الأجهزة الأمنية لأنه يزيد من صعوبة اكتشاف تلك الجرائم وفك رموزها وإلقاء القبض على منفذيها أو المشاركين فيها، أو حتى المحرضين عليها، وقد يحدث أحياناً أن يقع بعض عناصر تلك الأجهزة ضحية لها.
أمن المواطن
وطالب العقيد الحشاش كافة هيئات ومؤسسات المجتمع المدني بتقدير أهمية ودقة الدور الذي يقوم به رجال الشرطة والأمن وبالتالي توفير كل وسائل الدعم والمساندة لهم، ونحن عندما نتحدث عن الدعم والمساندة فإننا نتوجه أول ما نتوجه إلى المواطن المعني أولاً وأخيراً بنجاح رجل الشرطة والأمن في أداء الرسالة الموكولة إليه. فهذه الرسالة تقوم على أساس إشاعة الأمن والاستقرار في المجتمع ومواجهة كل الأخطار التي تهدد البلاد وفي مقدمتها الجريمة والسلوكيات المنحرفة وعدم الانصياع للقانون والتعليمات الصادرة، التي تشكل آفة العصر دون منازع بالنظر لما تحدثه من مآسي وويلات وخسائر فادحة. وحيث أنه لا يمكن تفادي الجرائم والسلوكيات المنحرفة والخروج على القانون وعدم الانصياع للتعليمات والإرشادات أو التخلص منها دون تضافر جهود مختلف جهات المجتمع، فإننا نشدد كثيراً على أهمية وعي المواطن لدور رجل الشرطة والأمن، وكذلك على ضرورة وقوف هذا المواطن إلى جانب أجهزة ورجال الأمن ومؤازرته لها بكافة السبل والوسائل ولاسيما من حيث مدها بأي معلومات أو معطيات مفيدة يمكن أن تساعد في كشف جريمة أو تفادي حدوث عمل إجرامي خطير.
الاحترام المتبادل
وأضاف ان على المواطن أن يدرك أنه بذلك يقدم خدمة جليلة لنفسه أولاً ولوطنه ومجتمعه ثانيا، لأن انتشار الإجرام يهدد ركائز الأمن الداخلي في الصميم ويحرم المواطن والمقيم من نعمة الأمن والاستقرار التي لا تعادلها أي نعمة، لأنه من دونها لا يستطيع المرء أن يهنأ بالوجود أو ينعم بالراحة، ولا يمكن لأي من المرافق والقطاعات لاسيما الاقتصادية منها أن تعمل بصورة طبيعية وأن تتاح لها فرصة التطور والتقدم، وعلى المواطن أن يدرك أيضاً أن رجل الشرطة والأمن لا يعمل لحسابه الخاص، وأنه حين يقوم بإيقاف مواطن ما، إنما يفعل ذلك تطبيقاً للقانون وخدمة للمجتمع، وفي المقابل فإن رجل الأمن مطالب بدوره بأن يضمن للمواطن كل الاحترام والتعامل الإنساني، وبأن يعي دائماً أن ارتداءه الزي العسكري أو منحه بصلاحيات الحفاظ على أكم وسلامة الوطن والمواطن لا يخوله تجاوز القانون أو القيام بأعمال منافية لمبادئه وقواعده.. كما إن العلاقة الوطيدة والحسنة والاحترام المتبادل بين المواطن ورجل الأمن هي الضمانة لوقوف المجتمع بأسره في مكافحة الجريمة، وإفقاد الجماعات المثيرة للتأزيم القاعدة التي يجهدون للاستناد إليها والمتمثلة في وقوف قسم من المواطنين أو الرأي العام إلى جانبهم سواءً عن جهل أو تعبيراً عن نقمة أو يأس من أوضاع معينة.
الشراكة المجتمعية
وألمح الى أن التوجه العالمي الحديث يتحدد في اشراك اكبر عدد من مؤسسات المجتمع وأفراده في منظومة جديدة لحفظ الأمن خاصة وان هناك العديد من دول العالم التي ترزح تحت ضغط عدد من التحديات الداخلية أو التهديدات الخارجية، لعل ابرزها مخاطر الارهاب العالمي الذي لا يعرف حدودا ولادينا ولا عرفا.
وأشار العقيد الحشاش الى انه وترتيبا على ذلك يتعين توسيع نطاق منظومة التعامل مع الجريمة، لان نظام العدالة الجنائية ليس بمقدوره ان يتصدى وحيدا لمنع الجريمة، فلابد من مشاركة المنظمات والمؤسسات غير الحكومية بالنظر الى تطور الجريمة وتنوع واتساع انتشارها، من اجل تعزيز الامن وتطبيق القانون، ونوّه الى ان ذلك لا يمكن ان يتحقق الا بالتزام رجال الامن بالحيدة والموضوعية، وبالحفاظ على كرامة الانسان وحريته.
الإعلام الأمني
وكشف عن ان وزارة الداخلية ممثلة في ادارة الاعلام الامني ترمي بكل ثقلها من اجل دعم جسور التواصل بين المؤسسة الامنية وبين المواطنين والمقيمين، وتنويرهم بأنها جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وليست منفصلة عنه بأية حال من الاحوال، وتعميق الروابط الانسانية بين الجانبين، وارساء صورة ذهنية جديدة لرجال الامن في عقل ووجدان ابناء المجتمع، وكذلك ابراز الجانب الاجتماعي والخدمي لجهاز الأمن والذي يصب في صالح المجتمع بأسره.
وأوضح ان الخطاب الاعلامي الامني ينتهج اسلوباً يتسم بالمصارحة والمكاشفة في تناوله للأحداث الامنية، ويتسم بالطرح الشمولي بالنظر الى تعدد قضايا الامن وتنوعها اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وبيئياً، مبيناً انها ليست محلية فقط، بل اقليمية ودولية ايضاً.
وبما أن إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية مستمرة في تقديم البرامج المتنوعة للأنشطة الصيفية والاجتماعية والرياضية والترفيهية لجميع منتسبي الوزارة والعاملين والمتقاعدين وأسر الشهداء والأسري والمفقودين، فإن إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية تقيم مهرجاناًً احتفالياًً وذلك بمناسبة يوم الشرطة العربية الموافق 18 ديسمبر لجميع منتسبي الوزارة وعائلاتهم .
وقال العقيد الحشاش أن فقرات المهرجان ستتنوع ما بين برامج ومسابقات وأنشطة ترفيهية وخصومات سلعية وخدماتية لتخلق جوا من البهجة والسعادة لجميع أفراد الأسرة مما سيكون له انعكاسات إيجابية علي جميع الحضور .
وأوضح أن نادي ضباط الشرطة سخر جميع إمكانياته ومرافقه لإنجاح هذا المهرجان وأوضح أن فعاليات المهرجان سوف تنطلق اعتباراًً من يوم 23 ديسمبر الجاري ويستمر حتي انتهاء فعاليات المهرجان وذلك بمقر نادي ضباط الشرطة بمنطقة أبو الحصانية داعيا جميع منتسبي وزارة الداخلية وأسرهم للحضور والاستمتاع بالأنشطة والفعاليات والبرامج والمسابقات الترويحية والتي تتناسب وجميع الأعمار إضافة للعديد من المفاجآت على الجوائز إضافة لمشاركة العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والبنوك في تقديم عروض الخصومات على البضائع والسلع والخدمات التي ستعرض ضمن أجنحة السوق الذى سيقام بنادي ضباط الشرطة.
رد الجميل
إن يوم الشرطة العربية هو يوم عيد بالنسبة لرجال الأمن وهو مناسبة تدفعنا كمواطنين ومقيمين إلى التعبير عن عرفاننا لرجال الأمن وامتناننا للدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع، وإلى البحث عن السبل التي تؤدي إلى تعزيز أجهزة الشرطة والأمن ودعمها معنوياً ومادياً، وتزويدها بكل ما تحتاجه من علم ونظم حديثة ومعدات وتجهيزات متطورة، لأنه بذلك، وبذلك فقط، يمكن أن نطمئن إلى قيامها بدورها كاملاً، وأن مستقبل البلاد سيكون خيراً وأمناً في يد أمينة ومخلصة للوطن ولرسالتها.
واختتم العقيد عادل الحشاش تصريحه موجهاً التهنئة لرجال الشرطة في يوم عيدهم، ومؤكداً انهم يجددون العهد والولاء والوفاء للقيادة السياسية العليا متمثلة في امير البلاد وسمو ولي العهد اللذين يقدمان كل الدعم والمساندة لرجال الامن في كل المواقع.
ولا يفوتني أن أؤكد مجددا على ضرورة إقامة أوثق علاقات التعاون بين الأجهزة الأمنية العربية أولا وبينها وبين نظيراتها على مستوى العالم ثانياً، لأن الجريمة والسلوكيات وعدم الالتزام بالقوانين لم تعد محصورة داخل دولة بعينها بل إنها باتت عالمية الأبعاد عابرة للحدود الوطنية، وهو ما يتطلب عولمة المواجهة مع تلك الظواهر والسلوكيات.
تعليقات