زيد الهاملي للمليفي (مصختها) وللطبطبائي (عفوا غير بدل!)

عالم اليوم

رأي شعبي
كأنك مصختها يا المليفي!
كتب زيد الهاملي
 
عندما استلم النائب السابق والمحامي والوزير السابق والوزير الحالي للعدل وما ادري شنو بعد من مسمى راح يحصل عليه... احمد المليفي هاجمه من هاجمه من النواب والكتاب والناشطين السياسيين ويا كثرهم هؤلاء الناشطين فحتى تكون ناشطا سياسيا عليك ان تملك حسابا في التويتر وتشلخ خلق الله وتصرح بالجريدة في كل شيء ولأي شيء وتكون تجمعا من خمس أنفار ويكون لديك اسم عندها سيعرفك الناس والإعلام الدايخ وحتى الإعلام المحترف، نرجع للمليفي ونقول انه تعرض لهجوم كونه الاول الذي يقدم استجوابا لرئيس حكومة وشيخ وبعد سنوات يرجع ليجلس مع نفس الشخص على كراسي مجلس الوزراء، فقلت وقتها أعطوا المليفي فرصة لعله يصلح وإن لم يعجبه العمل مع حكومة مترهلة قد ينسحب وكنت اظنه كشجاعة الوزير انس الرشيد الذي قدم استقالته تاركا خلفه كرسيا مزيفا ليحتفظ بسمعته لكن للأسف لم يفعل ذلك فمرة يحركونه ويقلبونه كالورقة الحمراء ليحتج على الكوادر ومرة يحركونه ويقلبونه كالورقة السوداء ليعترض على تجنيس البدون العسكر ومرة يحركونه ويقلبونه كالورقة الخضراء ليرفعها تجاه كلام معسول لكن دون فعل وهكذا حتى اصبح المليفي مثل الدفتر يقلبون به وهو لا يدرك أو يدرك لكنه راض وآخر تصريح له بعد استلامه وزارة العدل مضحك وبنفس الوقت غير مسؤول فهو يقول ان الاتفاقيات الدولية غير ملزمة لي وسأوقع عقوبات ضد المضربين عن العمل فهل بعد هذا التصريح سيستمر هذا الوزير في منصبه؟ هل الاتفاقيات الدولية التي تمثل صدق النظام والدولة واحترامها للدول تأتي أنت ولا تحترمها بحجة ان لديك شخصية وان قرارك بيدك ، هذا الكلام غير صحيح وغير مسؤول وينم انك يا المليفي لست رجل دولة بل رجل مزاجي وهذا الأمر من المؤسف ان يسكت عليه رئيس الحكومة، كيف لشخص ألا يلتزم بقرارات دول لها كيانها ومنظومتها ويستهزئ بهذه الاتفاقيات، الله عليه العوض إذا هؤلاء رجال الدولة لدينا يبدو ان المليفي مصخها وحرق آخر كرت له.
 
عذرا يا الطبطبائي الشباب من قاد التغيير ولستم انتم!
 
تطرقت في مقالي السابق بان الشباب هم من قاد التغيير وقاد الحراك السياسي وليست المعارضة وحدها وأثنيت على الطبطبائي بأنه احتضن الشباب لكن للأسف يصرح الطبطبائي بعكس ذلك ويقول بعد ان تم استدعاؤه للنيابة اثر دخول النواب المجلس حيث قال لنا الشرف ان يتم محاكمتنا لأننا قدنا الحراك الشعبي لإسقاط حكومة الفساد ومجلس القبّيضة ، ونحترم رأيك لكن نقول عذرا يابو مساعد فمن قاد وحرك ونظم ونسق وفكر وتجمع هم الشباب وحدهم وكانوا بطريقة عشوائية حتى نظموا انفسهم صح وطوال ثلاث سنوات لم تستطع المعارضة او الكتل كالشعبي والإصلاح ان تسقط حكومة ناصر المحمد لكن الحراك الشبابي هو من اسقط الحكومة وساهم في حل مجلس الأمة وأي نائب يرى غير ذلك فهو يخالف الحقيقة ، نعم كان لكم وجود مع الشباب لأنكم شخصيات عامة ويكون تسليط الإعلام عليكم أكثر من غيركم لكن الحقيقة تبقى ولن يتم تغييرها فالشباب هو الأصل في التغيير... عفوا بومساعد غير بدل!.
 
فوضى الحل والمحلل... فيه تعمد!!
 
لم اعد أثق بأي كلمة تخرج من أي حكومي أو ما يسمى مصدر حكومي مهما علا اسمه وشخصيته فالتأخير في اصدار قرار الدعوة للانتخابات او الحل الثاني لمجلس الامة بناء على رأي الفقهاء الدستوريين فيه تعمد لإطفاء فورة الشباب وقتل حماسهم في التغيير فالعملية مقصودة فهل انتبه لها الشباب.