مسؤولية الشباب مع خبرة الآباء

صرّح مرشح الدائرة الانتخابية الأولى فهاد العميرة أن الحراك السياسي في الآونة الأخيرة والمتسارع بصورة كبيرة جدا، يجعلنا نراقب الوضع بدقة متناهية وان نكون ضمن ركاب الحافلة التي تسير الى خدمة الكويت وجعل مخرجات الانتخابات، بعد تجربة ديموقراطية ليست بالقصيرة بمخرجات لائقة بتطورنا.
وأضاف: لذا من واجبنا الوطني والشعور بالمسؤولية التي أصبحت بيد الشباب مع خبرة الآباء ان نتحرك بصورة إيجابية والتطلع نحو الأفضل من أجل مستقبل خال من الفساد لتحقيق الاستقرار.

واستطرد العميرة: ولا يخفى على الجميع ان دائرتنا أصبحت على المحك من شوائب تجعلنا جميعا أمام موقف صعب نوابا وناخبين، خصوصا في الفترة الأخيرة التي أفرزت صفات لا نرضى ان تلصق بنا مثل صفقة «القبيضة» وصفة اللاوعي والاستسلام للواقع وعدم التغيير، وزاد بقوله: لذا يجب علينا جميعا وخصوصا الشباب ان نعالج الأمور بالحكمة وننظر إليها برؤية ثاقبة ونسير بطريق الإصلاح ونجعل مبدأ التغيير الى الأفضل نصب أعيننا حتى يتبين لكل أبناء الدوائر الأخرى والذين نكن لهم الاحترام، أننا أحرار ولا نرضى أن تلصق بدائرتنا وصمة عار مهما كان الثمن او النتائج واننا لسنا جزءا مهما في هذا الحراك السياسي الإيجابي فقط، بل عامل أساسي نحمل القيم المثلى والأخلاق والمبادئ نحو ذلك ونحو البلد الحبيب.
وأضاف ايضا: فتاريخ نوابنا السابقين مشرف للغاية منذ بداية المجلس الى ما قبل هذه المرحلة المحرجة للجميع، وحتى يكتمل تاريخ الرعيل الأول المؤسس للديموقراطية.

واختتم تصريحه :لذا من الحكمة ان يكون لنا دور فاعل في هذا الحراك السياسي الشبابي للدائرة الأولى لرسم خارطة طريق في الانتخابات المقبلة وإرساء نهج جديد مبني على الثقة المتبادلة بين الناخبين والنواب وخلق مبادئ يجب ان تكون واضحة للطرفين ولاستمرار الرقابة فيما بعد حتى بعد النجاح في الانتخابات.
ومن هذا المنطلق أدعو كل شباب الدائرة الأولى لوضع رؤيتهم التي بإذن الله تعالى وبجهود الجميع تصب لصالح وطننا الحبيب الكويت والأجيال المقبلة.