(تحديث2) نفط الكويت تستكمل مشروع 'الإنارة'

محليات وبرلمان

نقابة الخدمات النفطية تهدد بالتصعيد بسبب فوضى الإدارات بالشركة، البصيري: الكويت أنتجت 3 ملايين برميل من الخام في ديسمبر

1439 مشاهدات 0


قال وزير النفط الكويتي محمد البصيري يوم الأحد ان الكويت انتجت اكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من الخام في ديسمبر كانون الاول وتتوقع أن يستمر هذا المعدل اذا توفر الطلب.

وقال البصيري عقب اجتماع وزراء النفط الخليجيين في أبوظبي 'تجاوزنا ثلاثة ملايين (برميل يوميا) واذا توفر الطلب فسنواصل الانتاج بنفس المعدل

13:51:15

ومن جهة أخرى أعرب محمد حمد الهاجري رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي بأن النقابة بصدد اتخاذ مجموعة من الخطوات تصعيديه تجاه إدارة الشركة نتيجة لما آلت إلية الأوضاع الحالية التي تسببت بضياع الكثير من حقوق العاملين بالشركة، وذلك بعد تقاعس إدارة الشركة في اتخاذ كافة الخطوات الإيجابية والعمل على تصحيح تلك الأوضاع الخاطئة، والتي كنا نحذر منها دائما بشكل مستمر وبمختلف الوسائل المتاحة لنا، وقد خاطبنا رئيس الشركة في أكثر من لقاء وتصريح على المسارعة لانتشال الشركة من حالة الفوضى التي امتدت لجميع الإدارات والعمل على إيقاف التلاعب بمصائر المئات من العاملين مما زاد من حالة اليأس والإحباط العام الذي أصاب جميع العاملين نتيجة لهذا التخبط.

وأكد الهاجري بأن رئيس مجلس أداره الشركة قد تعهد بإجراء الإصلاحات الجوهرية الكفيلة بتصحيح تلك الأوضاع عندما كان رئيسا بالوكالة، إلا أنه وبعد تسلمه المنصب بالأصالة قد أنكر وجود حالة الفوضى والخلل بجميع إدارات الشركة، وذلك بسبب وجود من يقوم بحجب وتغييب واقع الشركة وأحوال عامليها عنه، دون مراعاة للمصلحة العامة.

ودعا الهاجري جميع العاملين بالشركة إلى ضرورة الوقوف لجانب النقابة فيما ستتخذه من خطوات تصعيديه من شأنها إنهاء حالة الفوضى وإعادة الأمور لنصابها الصحيح وحتى يتم استرجاع جميع الحقوق التي أهدرتها إدارة الشركة بسبب سوء إدارتها وتعاملها في مواجهة المشاكل، وأكد في الوقت نفسه بأن إدارة الشركة مازالت تملك فرصة لقيام بالإصلاحات المطلوبة والمأمولة منذ عدده أشهر ولإعطاء كل ذي حق حقه، مؤكدين بأننا لن نلتفت أبداً لأي وعود جديدة ما لم تتزامن مع خطوات حقيقة ملموسة على أرض الواقع.

من جانب آخر اعلنت شركة نفط الكويت ممثلة بمديرية غرب الكويت استكمال أكبر مشروع من نوعه على مستوى الشركة لتوفير الإنارة الليلية للمشعبات المنتشرة في مواقع بعيدة وسط الصحراء باستخدام ألواح الطاقة الشمسية.
وقال رئيس فريق عمل إدارة المشاريع (غرب الكويت) سعيد الدويسان في لقاء مع مجلة (الكويتي) في عددها الاخير ان الشركة رأت ضرورة أن يتم توفير مصدر للطاقة البديلة والنظيفة في تلك المناطق نظرا للتكلفة المرتفعة في المصادر العادية التقليدية.
وأشار إلى أن مديرية غرب الكويت تضع المحافظة على البيئة نظيفة في مقدمة أولوياتها ولذلك تدرس مدى إمكانية تطبيق هذه التجربة في مواقع أخرى لافتا الى ان هذه التجربة باعتبارها الأولى من نوعها وبهذا الحجم لا بد أن تكون لها سلبيات كما الإيجابيات 'سنحاول أن نتحاشى مثل هذه السلبيات وأن نعالجها في المشاريع المقبلة'.
وعن احتمالات تعميم هذه التجربة على مشعبات أخرى قال 'هذا ممكن حسب احتياجات المجموعات التي نتعامل معها ونحن في مجموعة الخدمات المساندة بمديرية (غرب الكويت) نسعى إلى تنفيذ الأفكار الموجودة عند المجموعات الأخرى كمجموعة العمليات أو التصدير البحري ولن نتردد في تنفيذ أي مشروع مشابه في أي موقع آخر'.
من جانبه أشار كبير مهندسي المشاريع (غرب الكويت) فهد العجمي إلى أن الغاية من المشروع هي توفير الإنارة للمشعبات الغازية والنفطية في المديرية باستخدام مصادر للطاقة صديقة للبيئة وهي في هذه الحالة الطاقة الشمسية فضلا عن الجدوى الاقتصادية له إذ يصل العمر الافتراضي للبطاريات إلى 25 سنة الأمر الذي يجعل من الاستثمار في مثل هذا المشروع عملية ذات مردود وفير.
يذكر ان من اهم فوائد ومميزات هذا المشروع ان استخدامات الطاقة الشمسية لا تنتج عنها أية انبعاثات كربونية فضلا عن أنه يتم امتصاصها وتخزينها بدلا من استخراجها ونقلها في البر والبحر من أجل حرقها في نهاية المطاف.
كما تمتاز شبكات توليد الطاقة الشمسية بإمكانية إقامتها في أي مكان مهما كان بعيدا دونما حاجة إلى شبكة تمديدات ويسهل إنشاؤها حيثما توفرت أشعة الشمس (تقع الكويت في أفضل حزام شمسي) وهي استثمار جيد إذ انها تولد طاقة مجانية لمدة لا تقل عن 25 سنة ولا تحتاج إلى صيانة إلا في أضيق الحدود بالاضافة الى الكثير من المميزات الاخرى.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك