تكريم المشاركين بمعرض الفنون الإسلامية

قام وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح بتكريم الوفود المشاركة في الملتقى الدولي للفنون الإسلامية الخامس نيابة عن وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الأوقاف وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد عباس النومس.

حضر حفل التكريم الوكيل المساعد للشؤون الثقافية خليف الأذينة ومدير إدارة الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى أحمد راشد القراوي ومدير إدارة المسجد الكبير سعد الحجي ورئيس مركز الكويت للفنون الإسلامية عريف الحفل فريد العلي.

وقال الفلاح بعد أن رحب بالمشاركين في الملتقى : إن هذا الاحتفال البسيط هو أجل تعارف وتآلف وتكاتف وتعاون المشاركين، إذ أن التعاون بينهم ضروري لإبراز الفنون الإسلامية المختلفة والمتعددة، موجهاً كلامهم لهم : فمن خلالكم يمكن أن تتم المحافظة على هذه الفنون الأصيلة، ومن ثم يمكن تطويرها، مضيفاً: إن المرحلة المقبلة تتطلب تعاوناً أكثر من ذي قبل سواء مع بعضكم البعض كفنانين، أو بينكم وبيننا كجهة منظمة لمعرض الفنون الإسلامية'

وأردف قائلاً : إننا نتمنى منكم أن تقدموا اقتراحاتكم لتطوير الملتقى في السنوات المقبلة وتطويره وتلافي أي سلبيات قد تحدث خلال فترة إقامته ..

وزاد : إن هذه الدورة الخامسة هي امتداد للنجاح الذي تحقق في الدورات الأربع الماضية للملتقى، واستمرار للجهد المبذول من قبل المنظمين والقائمين عليه، مشيراً إلى أن الملتقى يأتي لترسيخ مكانة الفن الإسلامي بتنوعاته وتجلياته المختلفة علاوة على وضع هذه الفنون الجميلة في المكانة التي تليق بها، بهدف إبراز هويتنا الحضارية.

وشكر الفلاح المشاركين في الملتقى على جهودهم المخلصة لتطوير الفنون الإسلامية وإثراء الفن الإسلامي  موضحاً: بفضلكم أنتم يمكن أن تتطور الفنون الإسلامية وتنال المكانة التي تليق بها بين مختلف الحضارات، ومن خلالكم يمكن أن تستمر هذه الفنون عبر توصيل رسالتكم المميزة إلى الأجيال الجديدة.

وتمنى الفلاح لجميع المشاركين النجاح والتميز في أعمالهم، والتوفيق على المستوى المهني والإنساني.

وفي الختام قام د . عادل الفلاح وخليف الأذينة وفريد العلي بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين في الملتقى

وكان الحفل التكريمي بدأ بآيات قرآنية تلاه فيلم تعريفي عن الملتقيات السابقة.

ورشة عمل

من جهة أخرى أقيمت ورشة عمل في ملتقى الفنون الإسلامية مساء أمس الأول الاثنين حاضر فيها الخطاط السوداني تاج السر حسن الذي قال : هذه المرة الثالثة التي أشارك فيها في ملتقى الفنون الإسلامية، وأكثر ما أسعدني أنني أرى أن الخط العربي بخير، كما أن الفنون الإسلامية عموماً يتم الاهتمام بها.

وأوضح خلال الورشة:' لقد ظهرت أجيال جديدة تتمتع بكفاءة عالية وقدرات كبيرة مختصة بإحياء الفنون القديمة للخط، وتجديد في الخط العربي،  موضحاً إن  ما أردت أن أبينه في هذه الورشة هو بعض ما توافرت لدي من معلومات من خلال ممارستي الطويلة للخط العربي كخطاط تقليدي ومتابع للتقاليد وممارس لفن الرسم ولفن الجرافيك وجامع بين التخصصات المختلفة في المبحث والرؤية البصرية.

وذكر: لقد حققت انجازات عدة في الجانب التقليدي وتعرفت على أسرار الخط العربي لم تكن معروفة من قبل، لكنها الآن لم تعد خافية، نظراً للتواصل الكبير بين الخطاطين عبر المنتديات وغيرها.

وزاد : هناك خطاط مشارك معنا يدعى أحمد دبلر عمره لا يتجاوز 25 عاماً وهو خطاط جيد، وفي السابق كان من الصعب أن يبرز خطاط بهذا العمر، إلا إذا كان من ذوي المواهب الكبيرة ، مشيراً إلى أن هناك صحوة خطية على مستوى العالم الإسلامي الجميع يلاحظها، وهذه الصحوة على تتوقف على الرجال فقط، بل هناك خطاطات من العنصر النسائي مميزات أمثال نورية جارسيا وأخواتها.

وأعتبر حسن الخطاط جمال الكيباسي مجدداً في الخطوط لاسيما الخط الكوفي الذي بدأ يدخل في هيئة الزخرفة، فضلاً عن وجود الأسماء الكثير من الخطاطين.

وشكر تاج السر الحسن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على اهتمامها بالفنون الإسلامية وإقامة هذا الملتقى كل سنتين، متمنياً التوفيق للجميع.