عبدالهادي : المرحلة المقبلة بحاجة لحكومة تكنوقراط
محليات وبرلمانيناير 1, 2012, 10:17 ص 450 مشاهدات 0
طالب مرشح الدائرة الثانية المحامي عادل عبدالهادي بحكومة قوية ذات قرارات واهداف وبرامج واضحة واستراتيجيات يمكن تنفيذها عبر خطة الدولة العامة» مشيرا إلى ان «الحكومة يمكن ان تنجح اذا ما طبقت الدستور واللائحة الداخلية عبر برنامج قوي وفق خطة زمنية وان يكون لكل وزارة برنامجها الخاص حتى تتم محاسبة الوزراء بموجب برامج وزارتهم ومدي الالتزام ببرنامج التنموي للحكومة .
وشدد عبدالهادي على ضرورة ان تكون هناك اجندة حكومية نيابية قابلة للتنفيذ ومعروفة التواريخ حتى يمكن العمل والانجاز من خلالها والا تكون مرتبطة بأي خلافات تقع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية» لافتا إلى ان «هذا الامر يمكن تحقيقه خلال المرحلة المقبلة بوجود حكومة تكنوقراط ومجلس قوي قادر على الانجاز ومحاسبة اي وزير .
وحض عبدالهادي السلطتين التشريعية القادمة والتنفيذية على تجاوز المرحلة السابقة ونزع فتيل التأزيم المستمر بينهما والعمل معا لصالح الكويت وأهلها مشيرا الى ان الكويت تأخرت كثيرا بسبب هذا التناحر الذي عطل مصالح المواطنين والكويت بشكل عام وذلك بسبب استمرار تجاوز الحكومة علي جميع الاصعدة التنموية في البلاد وان المطلوب الان هو الانجاز وان تكون الحكومة ملتزمة بمسؤلياتها الكاملة دون تأخير او مماطلة .
وقال عبدالهادي ان التأزيم الذي كان شعار المرحلة السابقة للحكومة عبر التجاوزات التي حدثت وساهم في تأجيج الصراع بين السلطتين ينبغي تجاوزه والعمل معا لمستقبل الكويت وابنائها لافتا إلى ان «هذا البلد المعطاء حباه الله بجميع انواع النعم والامان ويملك من الامكانات ما تمكنه من التقدم والازدهار وهذا الشي بيد ابناء الكويت كافة عبر اختيار مرشحهم الذين يرون فيه الصدق والامانة .
واضاف عبدالهادي ان «الواقع يفرض على الجميع العمل معا لتجاوز آثار الماضي والبدء بروح جديدة من العمل البناء الذي يحقق طموحات وآمال اهل الكويت جميعا مشيرا إلى ان توافر الامكانات والخبرات منطلق للتنمية الشاملة والمستديمة وهذا ما وجدناه لدي ابناء الكويت من طرح وفكر ناضج وتقبل الرأي الاخر .
وانهى عبدالهادي إلى ان الكويتيين سئموا حالة التردي علي جميع المستويات الحكومية ويريدون مستقبلا افضل لهم ولأبنائهم ولن يتحقق ذلك إلا بصفاء النفوس والجلوس صفا واحدا لتجاوز العقبات والاتفاق على الاهداف المشتركة» مشيرا إلى ان «الامل موجود للدفع بآلية التعاون بين السلطتين إلى الأمام».
تعليقات