شعاره 'لتبقى الكويت ..اعتدال، رؤية وروية '

محليات وبرلمان

خضير العنزي: الاعتدال في الطرح يخلق استقرار سياسي يخدم مصالح المواطنين

1737 مشاهدات 0

خضير العنزي

دشن مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق خضير العنزي حملته الانتخابية وتحمل شعار ' لتبقى الكويت .. اعتدال ، رؤية وروية ' كشعار يعتقد بأنه مخرجاً للأزمة السياسية التي تفاقمت مؤخراً وعلى أثرها حل مجلس الأمة وتقدمت الحكومة باستقالتها من جهة ، ومن جهة أخرى يحمل الخطوط العريضة لما تحتاجه الكويت خلال المرحلة المقبلة .
وفي هذا الصدد قال العنزي في حديثه الصحفي إن الوضع السياسي في الكويت بات في حاجة ملحة إلى مصالحة حقيقية بين الجميع وبين الحكومة والنواب والمواطنين وبين التيارات والقوى السياسية المختلفة متمنيا أن تشهد المرحلة القادمة طياً لصفحة مهمة من صفحات التطور السياسي الذي شهد حدة بين مجلس الأمة والحكومة أدت بالنهاية إلى حل المجلسين والعودة للشعب ليقرر من جديد ماذا يريد في المرحلة القادمة ، مطالباً خلالها القوى السياسية بتقديم خطاب جديد يؤكدون فيه على صفاء وإخلاص النوايا ، وأن الأولوية للعمل والإنجاز على كافة المستويات .
 وحذر العنزي أن استمرار الوضع على هكذا الحال يمثل خطورة حقيقية على الأمن القومي للكويت ، لا سيما وإن البعض يلعب على شحن الشارع السياسي في الكويت ليدفع إلى مواجهة خطرة لا يعلم أحد كيف ستكون عواقبها ، بما يعني ضرورة التوقف الفوري لهذه المهاترات والمشادات المفتعلة في أغلبها حتى نتمكن من الخروج بالبلد من حالة التأزيم التي استمرت خلال الفترة الماضية إلى حالة من الهدوء والاستقرار والاعتدال للمشهد السياسي من خلال صورة  هادئة غير مشوهة .
وأشار العنزي بأن هذه الوضع الذي أصبح الجميع فيه يتهم الجميع لا شك أنه يمثل خطورة حقيقية على أمن وسلامة المجتمع الكويتي المتماسك لقرون مضت بما يستلزم منا جميعاً أن نعيد طرح تصور جديد نجعل فيه الثقة المتبادلة إطار يشملنا جميعاً نستطيع من خلاله أن ننبذ الخلافات والشكوك التي تساور كل فريق سياسي يعتقد أنه وحده حاضن وحامي حمى الوطنية الكويتية ، والباقين خونه ، ويهددون أمن وسلامة الكويت موضحاً بأن الطرح المعتدل لأي من القضايا صار كالعملة النادرة ومن الأمور التي تؤدي إلى الخسارة السياسية ، في حين أن الهجوم وإلقاء التهم يمثل أقرب الطرق للوصول إلى البرلمان والمكاسب الحكومية ، بصرف النظر عن مدى فائدة ونجاعة التصور من عدمه في تحقيق النفع العام.
وأكد العنزي على أن مرجعنا في تبني هذا الطرح المعتدل يهدف إلى تحقيق الصالح العام للوطن ، ويرمي في نفس الوقت إلى خفض حدة التوتر القائم بين القوى السياسية ، بما يجعلنا قادرين من جديد على التوحد السياسي في الاتفاق على مشروعات وطنية بعينها ، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى التوحد الاجتماعي الذي بتنا نراه في خطر حقيقي وقد عبر عن ذلك صاحب السمو أمير البلاد في أكثر من مناسبة عن قلقه حيال هذا الأمر مرجعاً السبب في ذلك إلى اعتماد القوى المختلفة التي أثبتت أنها في مرحلة المراهقة السياسية رغم قدم العملية الديمقراطية في الكويت وذلك بنهج سياسة الهجوم الدائم ، ما أدى في النهاية إلى ازدياد الهوة والفجوة بين أطروحات ونوايا أقطاب العملية السياسية في الشارع الكويتي .

الآن:محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك