حملة 'الكويت تستاهل' تتواصل :
محليات وبرلمانأبرار القناعي: نأسف لمشرعين فضلوا الهندية والفلبينية على الكويتيات
يناير 11, 2012, 12:06 م 2562 مشاهدات 0
قالت رئيسة لجنة ' الكويتية تستاهل ' والناشطة في مجال حقوق المرأة أبرار القناعي : أن أعضاء لحنة الكويتية تستاهل تنسق للقاءات وندوات عامة مع بعض المرشحين الداعمين لحصول المرأة الكويتية لتحصل على كامل حقوقها كما نظمها الدستور الكويتي وذلك في مختلف الدوائر الانتخابية الخمسة ، مؤكدة أن عدد من المرشحين لمجلس الأمة القادم قد أبدوا استعدادهم دعم مبادرة ووثيقة ' الكويتية تستاهل ' بأسرع وقت ممكن ، حيث نأسف لمشرعين وأعضاء مجلس أمة فضلوا الهندية والفلبينية زوجة الكويتي على الكويتية وأبناءها فهل يعقل تفضيلهم على من خرجوا من رحم الكويتيات من أبناءها وبناتها .
وأشارت القناعي : أن أبرز مضامين وثيقة ' الكويتية تستاهل ' التي ننطلق منها وندعهما هي :
1- حصول أبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي على الجنسية الكويتية بصفة أصلية ِشأنها ِشأن الرجل .
2- دعم حقوق المرأة الكويتية في تقلد المناصب القيادية شأنها شأن الرجل .
3- تعديل القانون الاسكاني الجديد ليشمل كافة شرائح الكويتيات دون تمييز مع الرجل .
4- تعديل قانون الخدمة المدنية لتكون أولوية التوظيف في الوظائف العامة بعد الكويتيين لأبناء الكويتية مباشرة وقبل العمالة الأجنبية .
5- منح أبناء الكويتيات الحق في الحصول على بعثات خارجية لإكمال دراستهم العليا ضمن برنامج الأوفست .
6- ادخال تعيدلات على قانون التأمينات الاجتماعية تحسين حقوق الكويتيات المؤمن عليهن.
وأشارت القناعي : أننا نتابع دور وتحرك مرشحي مجلس الأمة الكويتي البطيء من مسألة دعم حقوق المرأة الاجتماعية باهتمام وحرص شديدين ، ما دفعنا لاعداد تلك الوثيقة الوطنية والتي حملت شعار ' الكويتية تستاهل ' وذلك ايمانا منا بدور المرأة الكويتية ، مشيرة إلى أنه حان الوقت لتحرك السلطتين التنفيذية والتشريعية لتلبية مطالب المرأة الكويتية وحلحلة مشكلاتها العالقة فان المرأة الكويتية اليوم تمثل أكثر من نصف المجتمع الكويتي إلا أن الكثير من حقوقها الاجتماعية لم تقر، بل أن جهود صناع القرار والمشرعين في الكويت لم تكن مسلطة لدعم حقوق المرأة الكويتية ونؤكد بان ثقتنا بسمو الشيخ جابر المبارك كبيرة وأنه يتألم لألم الكويتيات .
وأكدت القناعي : أننا سنقدم وثيقة ' الكويتية تستاهل' إلى جميع الفاعليات السياسية والمدنية وذلك لتوحيد الجهود في سبيل اقرار حقوق المرأة الكويتية واستغلال للوقت ، خصوصا وأنه لا غرابة اذا قلنا أن حقوق المرأة الاجنبية زوجة الكويتي فاقت حقوق المرأة الكويتية وأبنائها ، بل أن الفيليبينية والهندية وغيرها زوجة الكويتي أصبحت حقوقها تتجاوز ابناء الكويتية مع احترامنا وتقديرنا لكافة الجنسيات . ونوضح أن الدستور الكويتي ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ومن ثم لابد من تعديل كافة القوانين والقرارات لتتواءم مع المنطلقات الدستورية واعادة التوازن بين الحقوق المختلفة لاسيما وأن تلك الحقوق تتوافق والشريعة الاسلامية التي لم تفرق بين المرأة والرجل في الحقوق
وذهب القناعي قائلة : أن مرشحوا مجلس الأمة الكويتي فاقدوا البوصلة ولم يقدم إلى الآن برناج انتخابي واضح ومحدد يلامس هموم وتطلعات الكويتيات وما تعانيه من مشكلات انسانية واجرائية فجميع المرشحين مشغولين بالتراشق الاعلامي وتصفية الحسابات للأسف الشديد.
وأشارت القناعي : أن المرأة الكويتية ثقل انتخابي لا سيتهان به داعية جميع الفعاليات النسائية أن تجتمع على برنامج عمل واحد يحقق مطالب الكويتية بالمساواه والعدالة الاجتماعية فالكويتية المتزوجة من أجنبي تعاني وأبنائها معاناة كبيرة قد تلمستها عدد من دول الخليج وأبرزها الامارات الشقيقة حيث صدر قبل أيام مرسوما بمنح الجنسية لأبناء المواطنة الاماراتية وكذلك ما حدث في مملكة البحرين قبل أيام قليلة من مرسوم صدر بسماح بحصول أبناء المواطنة البحرينية على الجنسية الجنسية فعليه يجب تعديل قانون الجنسية الكويتي والذي يشترط وفاة الأب أو الطلاق لحصول الابناء على الجنسية الكويتية ومنحها بصفة أصلية شأنها شان أبناء الرجل الكويتي وهذا أساسا انظلق منه الدستور الكويتي فكيف بنا نطالب المرأة الكويتية بواجبات دستورية وفي أحوال أخرى نفرق بينها وبين الرجل في الحقوق المدينة فيجب أن يحصل أبناء المرأة الكويتية على الجنسية الكويتية بصفة أصلية شأنها شأن الرجل الكويتي وهذا القرار جزءا كبيرا من مشاكل العالقة .
واختتمت رئيسة لجنة ' الكويتية تستاهل ' والناشطة في مجال حقوق المرأة أبرار القناعي : أننا سيكون لنا موقف حازم تجاه جميع مرشحي مجلس الأمة الكويتي لتكون حقوق الكويتية أبرز أولوياتهم البرلمانية ، مطالبة جمعيات النفع العام والكتب الأحزاب السياسية بموقع واضح تجاه الكويتية وحقوقها .
تعليقات