الشعب يسأل الحكومة .. أين تأخذوننا ؟؟
محليات وبرلمانالأحمد: أنعدام الرؤية المستقبلية، واستشراء الفساد هو ما نخشاه
يناير 11, 2012, 4:32 م 908 مشاهدات 0
• نطالب بزيادة استقلالية القضاء لتتوافق المعادلة وميزان العدالة.
• على النواب المساءلة عن مشاريع متأخرة بالتنفيذ.
أقام مرشح الدائرة الثانية المحامي عبدالله عادل الأحمد ندوته الافتتاحية 'بكرة أجمل' مساء أمس الثلاثاء في مقره بضاحية عبدالله السالم بمشاركة النائبين السابقين د فيصل المسلم ومشاري العصيمي وسط حضور رجالي نسائي لافت ، وكان من ابرز حضور الندوة النائب السابق احمد السعدون الذي كان في مقدمة الحضور، وكان من بين الحضور العديد من النشطاء السياسيين الشباب الذين تواجدوا في الندوة لدعم المرشح عبدالله الأحمد.
وأشاد الحضور الغقير بحسن التنظيم والديكور الرائع الذي رمز إلى مجسم قاعة عبدالله السالم والذي كان من إبداعات الشباب الكويتي القائم على حملة المرشح عبدالله الأحمد.
حيث بدأت الندوة بكلمة النائب السابق مشاري العصيمي الذي أشار ان الكويت لا ينقصها شيء ولله الحمد فالمال متوفر والمساحة الجغرافية ليست كبيره والتعداد السكاني بسيط فقط لا نحتاج سوى حسن الإدارة ومكافحة الفساد وتنفيذ الخطط المرسومة .
وأشار العصيمي بأن بعض أبناء الأسرة الحاكمة استخدموا البرلمان لضرب أبناء عمومتهم للتمسك بالكرسي ، فهذا القطب لديه نوابه وذاك القطب لديه نوابه والخاسر الأكبر هي الكويت وشعبها .
وتطرق العصيمي لأحداث صليبيخات في ديوان الحربش العام الماضي ، مستذكرا بأن دواوين أهل الكويت هي رمز الحرية والديمقراطية وفيها التعبير عن وجهات النظر ، ورغم ذلك ضرب أبناء الكويت في دواوينهم وانتهكت كراماتهم.
وختم العصيمي حديثه متطرقاً لتفشي المال السياسي بالدائرة الثانية والدوائر بشكل عام ، وأسباب غياب اطر الرقابة الفعليه والكشف وإحالة الراشيين ، بعد ان أصبحت عملية شراء الأصوات تجري 'على عينك يا تاجر' .
اما النائب السابق د فيصل المسلم فقد أشار إلى الإعلام الفاسد الذي مزق الوحدة الوطنية ونواب الفساد ووزراء الصمت، هذا ما كان عليه الوضع، وهو سبب تردي حال البلاد، مستذكرا بأن وزراء ناصر المحمد لم يكونوا وزراء لدولة الكويت، لذلك عليكم محاسبة الوزراء أشد الحساب وأكثر من النواب .
ولخص د فيصل المسلم أسباب الاحتقان والتردي في الأوضاع الى ثلاث أمور مهمة الإعلام الفاسد ، ونواب 'إلا الرئيس' ، ووزراء 'الصمت' وزراء ناصر المحمد ، هم كانوا مثلث دمار البلد الذي اوصلنا لحال سيئ لولا يقضة وثورة الشباب ووعيهم لخطورة الوضع وغيرو المجرى قبل فوات الأوان.
ثم بدأ المحامي عبدالله الأحمد كلمته حيث قال ان قضية فيصل المسلم غدا ستكون آخر قضية لي تتعلق بالحريات بعد سلسلة طويلة من قضايا الراي التي دافعت عنها وكسبتها ، فإن عادوا غداً عدنا لأني احمل على كتفي حماية كل صاحب راي حر .
واشار الأحمد إلى ان الفساد الذي استشرى بالمجلس نخشى من أن يتحول هذا الفساد من المجلس إلى السلطة التنفيذية، والأهم من ذلك نريد حماية القضاء وزيادة استقلاليته لتتوافق المعادلة وميزان العدالة .
وعن رؤيته للوضع في المستقبل وما تحتاجه البلد في إثناء تطور بلدان مجاوره قال الأحمد ان هناك قوانين لمشاريع تنموية لم تُفعل ولم تنفذ بعد ، منذ متى نسمع عن الحكومة الالكترونية ولم تنفذ حتى الآن ، كان يجب على النواب المساءلة على مشاريع متأخرة بالتنفيذ، نحتاج لتعليم كريم لأبنائنا على أعلى مستوى ومستشفيات حديثه، هناك ميزانيات ضخمه تنفق على العلاج بالخارج من الأفضل ان تبنى بها مستشفيات بجوده عاليه وكفاءة عالميه ، التخبط وانعدام التخطيط وعدم تطبيق الخطط هو ما يعيب حكوماتنا المتعاقبة ، اين القوانين الرياضية والاحتراف والرفع بمستوى الرياضة وتطبيق القوانين .
وأضاف الأحمد ان ما هو مشروع ومنطقي هو أن يسأل الشعب الحكومة إلى أين تأخذوننا ، وليس ان يسألون هم الشعب إلى أين تسيرون بالبلد .. وما كان ينبغي ان يتردى البلد من اجل شخص واحد.
ثم ختم الأحمد ندوته قائلاً أتيت للعمل والإخلاص لهذا الوطن والدفع بقوانين التنمية والإصلاح وللدفاع عن الدستور ومكتسبات الأمة وللمساهمة في إنقاذ وطن قابع في مستنقع الفساد ، ولم أتي للتنفع والتكسب الغير مشروع.
تعليقات