ديفيد بيكهام قال 'لا' لـ 'باريس سان جيرمان- القطري'
منوعاتيناير 14, 2012, 8:22 م 1340 مشاهدات 0
مضت 5 سنوات وانتهى عقد اللاعب الانكليزي ديفيد بيكهام مع لقب البطل في الدوري الأميركي للمحترفين. وفي المقلب الآخر من العالم، كانت شركة قطر للإستثمار الرياضي التي تملكها العائلة الحاكمة في قطر تشتري نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وتنفق الملايين لإعادة هيكلته، بداية مع صانع الالعاب الأرجنتيني خافيير باستوري والمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو، وصولاً إلى المدرب كارلو انشيلوتي الذي حلّ بدلاً من أنطوان كومبواريه، على رغم قيادة الاخير فريق العاصمة الى صدارة الدوري الفرنسي 'ليغ 1' بين مرحلتي الذهاب والإياب.
هجمت الريالات القطرية في الوقت المناسب على بيكهام، صاحب العقد المنتهي، والباحث عن حجز مكان له في تشكيلة منتخب انكلترا التي ستخوض مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية على أرضها هذه السنة. قام الرئيس ناصر الخليفي بحركات مكوكية، اضافة إلى سعي القيمين الكبار على النادي لجلب الولد الذهبي الى الكرة الانكليزية.
لكن بعد أخذ وردّ طويلين، رفض بيكهام العرض المقدّم من باريس سان جيرمان 'القطري'، في خطوة اعتبرها المحللون 'عائلية'، ويعود سببها الى طلب من زوجته فيكتوريا البقاء على مقربة من التلة الهوليوودية.
أراد المالك القطري الجديد الإعلان عن نفسه بقوة، من خلال التعاقد مع بيكام، صاحب الاسم الكبير عالمياً على رغم بلوغه السادسة والثلاثين، وتراجع مستواه مقارنة مع صولاته وجولاته في الملاعب الانكليزية خلال العقد السابق.
صحيح أن بيكهام قد يكون خسر راتب أغلى لاعب في الدوري الفرنسي (800 الف أورو شهريا)، لكنه صار من أصحاب الثروات الطائلة بفضل السياسة التسويقية المنقطعة النظير التي رسمها لنفسه. لكن ما هو صحيح أيضاً أن المالك القطري سيبحث عن منارة كروية أخرى، يسعى من خلالها الى اختراق الساحة الأوروبية على غرار الانتقالات المليونية التي عقدها الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش لدى شرائه نادي تشلسي الانكليزي والشيخ الاماراتي منصور بن زايد آل نهيان لدى شرائه مانشستر سيتي الانكليزي.
تعليقات