اكد ضرورة إشراك الشباب في صنع القرار

أكد مرشح الدائرة الإنتخابية الأولى لإنتخابات مجلس الامة الكويتي 2012 الدكتور محمود عبدالنبي الموسوي على أهمية دور الحراك الشبابي في متابعة و مراقبة الاحداث السياسية و المشاركة الإيجابية في لعب دور جماعات الضغط في المجتمع تجاه أي قضية ترتبط بشكل مباشر بنواحي الحياة الإجتماعية المختلفة و الواقع السياسي هو من أحدها.
وبين د.الموسوي أن الأحداث المتسارعة في البلد أوضحت أن الشباب الكويتي على قدر عالٍ من الوعي و إمكانية التنظيم من أجل خلق جبهة ضاغطة لإيصال صوتهم بكل رقي إلى جهات صنع القرار، و لذلك فإن المرحلة المقبلة باتت تتطلب بما لا يدع مجال للشك إشراك الشباب الكويتي في عملية إتخاذ القرار و عدم تهميش الصوت الشبابي خاصة في بلد يشكل الشباب منه النسبة العظمى و هم عماد التنمية الحقيقية إذا ما تم الإهتمام بهم و معالجة قضاياهم والإستماع لمطالبهم و دراسة أفكارهم و معالجة المشاكل التي يعانون منها و التي من أهمها قضايا التوظيف والإسكان والتعليم.
و ركز د.الموسوي على أن الشباب الكويتي بإمكانه صنع الفارق في الإستحقاق الإنتخابي المقبل من خلال خلق الوعي و بذرة التغيير بعدما أظهر إستياءه من ما قدمه المجلس الفاسد الذي ذهب ويتمنى الجميع أن لا يعود وكذلك الحكومة السابقة التي كانت سبباً في نشر ثقافة الإحباط بين القطاعات الشبابية بمختلف توجهاتها والتي أكدت أنها ترمي خلافاتها من اجل المصلحة العامة و مصلحة الوطن أولاً و أخيراً و هو مبعث الامل بان الغد سيكون بأمان مادام يوجد للحق شباب يدافعون عنه.