العبدلي يدعو وزير الداخلية لحل مشكلة 'البدون'

محليات وبرلمان

1369 مشاهدات 0

ناصر العبدلي

دعا مرشح الدائرة الثانية ناصر العبدلي وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود حل مشكلة البدون وفقا للشرائح المحددة في وقت سابق ، مشيرا إلى أن الدراسات والتقارير أصبحت جاهزة والحلول كذلك ولايحتاج الأمر سوى إلى قرار من الوزير الحمود .
وقال العبدلي في تصريح له أمس أن من رفض الجنسية وفق المادة الثانية عندما عرضت عليه من جانب اللجان المختصة في الستينات له أولوية قصوى ، موضحا أن كل الوثائق الخاصة بتلك الشريحة جاهزة وهم بإنتظار حسم الوزير حتى تنتهي معاناة أستمرت على مدى أجيال .
وأضاف العبدلي أن كل من له أقارب من الدرجة الأولى ولديه أحصاء عام 65 وتنطبق عليه الشروط المخصصة لتلك الشريحة يستحق أيضا أن يمنح الجنسية ، مؤكدا أن تمرير ملفات تلك الشريحتين سيخفف إلى حد كبير من أجواء الإحتقان الذي تشهده الساحة هذه الأيام .
وأشار العبدلي إلى أن عدد من تنطبق عليه المادة الخاصة بالأم الكويتية ووفاة الأب أو طلاق الأم طلاقا بائنا ليس كبيرا وفي إنجاز ملفاتهم أيضا تخفيف من الأجواء السائدة وحل لمشكلة كبيرة تعانيها الأمهات الكويتيات ،  موضحا أن الملفات لاتتجاوز مئات وقد سبق أن وعد الوزير السابق بتمرير تلك الملفات لكن إستقالته حالت دون إقرارها وهم ينتظرون من الوزير الحمود أن ينجز تلك الملفات .
وقال العبدلي أن بقية الشرائح ممن لايملكون مايرفد مطالباتهم بالجنسية الكويتية يمكن دراسة حالتهم بشكل فردي على أن يمنحوا الضمانات الكافية من أجل حل قضيتهم ، مؤكدا أن هذا الإجراء سيؤدي إلى طمأنة أولئك على أن مستقبلهم لن يمس وأن الحكومة ستعمل على مساعدتهم بالطرق الممكنة .
وأضاف العبدلي أن مشكلة البدون مشكلة خلقتها الحكومات المتعاقبة وتتحمل المسؤولية الكاملة في إيجادها ومن المعيب أن تحمل إلى مجموعة من الأفراد ليس لهم يد فيما جرى إذ أن بعض تلك القضايا تمتد إلى عشرات السنين والآن هناك الجيل الثالث من الأبناء ولايملك بعضهم معلومات تشير إلى أية تفاصيل يمكن أن يستفاد منها ، مؤكدا أن بعض المعلومات الموجودة حاليا تستند إلى إشاعات ودسائس لايمكن أن ترقى إلى مستوى الحقائق .
وقال العبدلي أن تاريخ الكويت الإنساني يتطلب من الجميع العمل جديا على الإنتهاء من هذا الملف بأقصى سرعة ودون تردد لأن في التقاعس عن حله تبعات ستؤثر على مستقبلنا كدولة ، مشيرا إلى أن الضغط يجب أن يستمر على الحكومة حتى تعتمد الحلول التي سبق لها أن طرحتها في مرحلة ماضية .

الآن:محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك