مرشحو الأولى يوقعون على وثيقة 'الإستقرار الوطني'
محليات وبرلمانضمن فعاليات حملة 'الأولى أفضل' لتحسين مخرجات الدائرة
يناير 22, 2012, 11:10 ص 1963 مشاهدات 0
استمرارا للحراك الشبابي الذي بدأ قبل حل مجلس الأمة ، عقدت الحملة الشبابية الدائرة الأفضل التي تهدف لتحسين مخرجات المرشحين للدائرة الأولى للأمة 2012 ندوتها التي كانت بعنوان 'عقد الاستقرار الوطني' و التي حملت اسم الوثيقة التي أطلقتها الحملة خلال الندوة .
بدأت الندوة بكلمة منسق الحملة الدائرة الأفضل الدكتور عبدالكريم الكندري أستاذ القانون بجامعة الكويت بشرح أهداف الحملة التي انطلقت من شباب الدائرة الأولى كما أعلن عن ميثاقها تحت مسمى عقد الاستقرار الوطني و الذي تبنى مطالبات مواطني الدائرة الأولى كضرورة سعي من سيمثلهم في مجلس 2012 لتحقيق الاستقرار السياسي بين السلطتين عن طريق تبني قوانين مكافحة الفساد كذلك الاهتمام بالقضيا الاجتماعية و التعليمية و الصحية . و دعى الكندري المرشحين للتوقيع عليها كنوع من الالتزام الأدبي بالسعي لتحقيق ما جاء فيها ، مؤكدا استمرار هذه الحملة حتى بعد انتهاء الانتخابات كون وجود النائب لا يلغي وجود الأصيل وهم أفراد الشعب حيث سيتم مراقبة أداء النواب خلال المجلس القادم و فقا لما جاء بوثيقة الاستقرار الموقعة من جانبهم .
من جانبه شدد المرشح محمد الهدية على ضرورة محاسبة النائب إذا انحرف عن أدائه ، مشددا على ضرورة التواصل الدائم بين النائب والناخبين ويحاسبونه إن حاد عن الصواب ، مؤكدا على دور الحراك الشبابي في عملية التغيير و أنه يدعم وثيقة الاستقرار الوطني التي طرحتها الحملة .
هذا و أكد المرشح عادل الدمخي على أن الحراك الشبابي هو من غير مسار الوطن نحو الإصلاح و غير وجه الكويت ، مطالبا برؤية أشمل في العلاقة بين السلطة التشريعية و التنفيذية موضحا بأن الشيخ عبدالله السالم هو من وضع لبنات وثيقة المواطنة التي كانت عنوانا للسواسية وكانت وفقا لرغبات و آمال الشباب ، مؤكدا على أن وثيقة الاستقرار وان كانت بادرة صغيرة لكن ثمارها ستكون كبيرة ، داعيا جميع المرشحين لتبني الوثيقة الشبابية التي تعبر عن حرص الحراك الشبابي على تحسين مخرجات الدائرة .
من ناحية أخرى أوضح المرشح على جمال أن الشباب الكويتي لا ينتظر الشكر من أحد على تحركاته ، فتحركهم جاء من أجل الكويت وخير الكويت مؤكدا على أن الشباب قادرين على قيادة البلد خلال الحقبة القادمة و أن كل شاب كويتي هو مشروع عمل وطني ، موضحا بأن قبل الاصلاح الخدماتي لا بد من محاربة كل مايمزق النسيج الاجتماعي ، كلنا بمركب واحد و دستور واحد و قيادة واحدة .
هذا و اعتبر المرشح مبارك الحريص دستور 62 كاف إذا تم تفعيل مواده بشكل صحيح ، مطالبا بضرورة تبني قوانين الاصلاح كقوانين مكافحة الفساد وكشف الذمة المالية ، موضحا بأن وثيقة عقد الاستقرار الوطني تمثل برنامجا انتخابيا كاملا ، مشيدا بدور لحراك الشبابي في الكويت بشكل عام و بالدائرة الأولى بشكل خاص .
من جانبه أوضح المرشح محمد الرشيد أن الأمير انحاز للشباب الكويتي عندما حل مجلس الأمة ، متمنيا أن يكون الشباب هم المستشار الأول لحضرة صاحب السمو أمير البلاد في المرحلة المقبلة ، آملا بأن تكون وثيقة عقد الاستقرار الوطني هي عهد بيننا كمرشحين و ناخبين .
وأكد المرشح محمد الكندري على أن هذا الحراك الشبابي هو تعبير للوعي العام لدى المواطنين ، مطالبا بأن يكون تاريخ 2/2 هو يوم لترجمة هذا الوعي مناشدا الجميع المشاركة في التغيير من خلال الانتخاب وعدم العزوف ، مشيدا بالوثيقة الشبابية و الحراك الصحي في الدائرة الأولى .
و أوضح المرشح أنور الشريعان أنه قد تفاجئ بهذه الدعوة و الحملة فمن يوم اعلاني خوض الانتخابات و انا لا أستمع في هذه الدائرة إلا للطرح الطائفي ، و اليوم أنا سعيد بوجود هذا الحراك الصادق الذي أتمنى أن يعمم على كل الكويت ، مطالبا نواب المجلس المقبل أن يغلبوا مصالح الوطن على مصلحة القبيلة والمصالح الشخصية، متمنيا أن تكون المرحلة المقبلة هي البداية لبناء الكويت الثالثة ، مؤكدا بأن هذه الوثيقة تمثل طموحات كل رب أسرة كل شاب و كل مواطن على هذه الأرض ، مطالبا الحملة بأن تستمر في عملها حتى بعد الانخابات من أجل تفعيل رقابة الناخبين على النواب .
وعبر المرشح عبدالله الطريجي عن سعادته عن هذا الحراك الشباب الواعي الذي ينظر الى المستقبل بنظرة ايجابية ، جازما أن الجميع موافق على ماجاء في وثيقة الاستقرار الوطني لأنها تعبر فعلا عن رغباتهم ، مؤكدا على ضرورة تحقيق ما جاء فيها من قبل أي نائب يصل إلى البرلمان ، مناشدا بأن تدعم هذه الوثيقة عن طريق التوجه و المشاركة بالانتخابات يوم 2 فبراير المقبل الذي يعتبر يوم لبناء الكويت الحديثة .
من جانبه تحدث المرشح صلاح خورشيد عن اسباب الانسحاب من انتخابات 2008 كونه كان متيقنا من أنه سيحل ، قائل أن ثقافة التطاول بالأيدي بين نواب المجلس السابق تعتبر ثقافة الجديدة على المجتمع الكويتي متمنيا أن نحافظ على الوحدة الوطنية حتى نعبر بهذا البلد إلى بر الأمان ، محملا بعض وسائل الإعلام بأنها هي من تزكي النفس الطائفي ، وشدد في ختام كلمته على ضرورة تلبية رغبات الشباب كونها نابعة من حس وطني و تصب في المصلحة العامة .
وآخيرا قال المرشح حسن جوهر بأن الشعب سئم من الصوت العالي الذي يدغدغ المشاعر ويصنع بطولات زائفة ولا يبني إصلاحا ، مؤكدا على انجازات التي تحققت على يد الحراك الشبابي و الذي بدأ يقود مسيرة الإصلاح في هذا الوطن ، معاهدا الشعب الكويتي على الاهتمام بقضايا التنمية والشباب والارتقاء بالعمل البرلماني وغيرها من مبادئ التي أتت بها وثيقة الاستقرار الوطني التي أطلقها شباب الدائرة الأولى .
وفي ختام الندوة قام المرشحون بالتوقيع على وثيقة الاستقرار التي ستقوم حملة الدائرة الأفضل بتوزيعها على جميع دواوين الدائرة الأولى من أجل تذكير أي مرشح يصل لمجلس الأمة بالتزامه بما جاء بها .
تعليقات