فواز الشيباني يفتتح مقره بحضور فيصل المسلم

محليات وبرلمان

2157 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور فيصل المسلم اهمية اختيار المرشح المناسب الواجب والامين لمجلس الامه مشيرا الى ان ابناء الكويت يقومون وقت الازمات انتصارا للمباديء.

ودعا  المسلم في كلمة له في افتتاح مقر مرشح الدائرة الثالثة المهندس فواز الشيباني  الليلة الماضية تحت عنوان ) كويت التغيير) الى تحرك جماعي وانتفاضة على المستوى الشعبي لاختيار الافضل الى مجلس الامة المقبل مشيرا الى وجود تحرك وشراسة لمهاجمة القيم والكرامات وعلى البلد ومقدراتها وعلى اهلها

وقال ان مجلس الامة السابق قدم عددا من المشاريع التنموية التي تحقق مستقبل للكويت الا انها دفنت في ادراج اللجان مؤضحا ان مجلس الامة يدار بالاغلبية الحكومية لذلك الكثير من المشاريع لم ترى النور.

واضاف ان مجلس الامة يدار بالاغلبية الحكومية وليست بالفردية لذلك قلنا يا(اهل الكويت الامانة ردت اليكم) وحل المجلس بسبب الحكومة التي تبنت الفساد وتصدرته .

وتابع المسلم قائلا ان المجلس الامة نخر فيه الفساد حتى اصبح النواب ويوصفون بابشع الاوصاف وهم يفترض ان يكونون رجال دولة ومن تلك الكلمات( قبيضة واصحاب مصالح واصحاب ابواق وغيرها من الكلمات).

وذكر ان المفسدين يملكون من ادوات التخريب والافساد من خلال القنوات الفضائية وصحف تضرب بالفتن الطائفية موضحا اننا كافراد لا نستطيع ان نجاريها ولا نواجها بقدرات فردية كمرشحين.

ودعا المسلم المرشحين الى عدم قطع الاصوات بل التوصيت الى اربعة مرشحين من الاخيار ومن يستحق لخدمة الوطن مشيرا الى ان هناك من يريد ان يصل بمرشحين معنيين الى المجلس.

واكد المسلم اهمية العمل على تحديد من يجب ان يسقط في الانتخابات في كل الدوائر الخمس لا من يراد انجاحهم مشيرا الى انه يجب ان نفعل كما يفعلون حيث يقولون ان في كل دائرة نريد ان نسقط عددا من المرشحين.

وقال ان انه لا يمكن ان يتحقق التغيير والتنمية في البلد بوصول الفساد مشيرا الى ان التغيير حاصل لا محاله اما ان يكون اختيارا سيئا وبالتالي الكل يتحمل مسؤوليته ويكون اختيارا ايجابيا وبالتالي سيكون التغيير ايجابي نحو الافضل.

وذكر المسلم ان جمعية الشفافية تقول قدمنا 23 بلاغا الى وزارة الداخلية في شراء الاصوات وموضحا ان الداخلية لم تتحرك بجدية ولم تضبط أي ضبطية.

واكد ان الامر يتطلب تعاونا بين السلطات لكي يتحقق الانجاز قائلا اننا نمد يد التعاون لانه البلد تعب والشعب معاناته كبيرة جدا وهو يستحق الافضل لانه مقدرات الامور وصغر الدولة وعدد السكان لا يستدعي بان تكون الخدمات سواء في الصحة والاسكان بهذه السوء والتردي.

واوضح انه في عام 2003 كان عدد طلبات الاسكان40 الف طلب اسكاني والان اكثر من 100 الف طلب اسكاني مشيرا الى ان كل شي ووضع للاسكان من خطط وقوانين واراضي وهذا ما يدعونا الى المحاسبة.

وقال المسلم ان خيار الحكومة وتعيين رئيس مجلس الوزراء هو المفترض ان يكون وفق اسس واضحة في التعيين وهي افضل الصفات داعيا الى احترام ارادة الامة .

واشار المسلم الى ان ارادة الشعوب مستحقة ويجب ان تؤخذ في الحسبان وقت تشكيل الحكومة موضحا ان ما حصل اليوم فاننا على يقين بان خيار السلطة سوف يكون مناسبا واستراتيجيا في تشكيل الحكومة.

وحول استكمال دولة المؤسسات قال المسلم ان هناك مشاريع متعددة ويجب ان يقف المشروع الفردي ويقف القرار الفردي لكي يصبح التشريع والرقابة والتنفيذ لدولة المؤسسات من خلال مجلس الامة ومجلس الوزراء.

وذكر من يصل الى مجلس الامة تريدون هل تريدون من يبيع التراب البلد ان يصل مجلس الامة هل هذا كفو وهل من يقبض الاموال كاش كفو ان يصل الى المجلس داعيا ابناء الكويت الى حسن الاختيار لمجلس الامة.

وقال ان الانتخابات المقلبة تختلف عن أي انتخابات سابقة اما الى تازيم بمعني التازيم الحقيقي او الى نهوض الى مستقبل الكويت والنهوض بها

 وبين ان 118 مليار دينار اقرها مجلس الامة لحكومات الشيخ ناصر المحمد الصباح ووزراء اختزلوا في شخصه وقراره مشيرا الى ان الشيخ ناصر  المحمد قام بتغييب 15 وزيرا ثلاثة جلسات لكي ينتقم من فرد .

وقال اين انجاز حكومة ناصر المحمد في التعليم والصحة والاسكان في البنى التحتية والامن والعمالة الهامشية مشيرا الى وظفت المشاريع والامكانيات من اجل حماية المشروع الفردي.

واضاف ان الحكومة السابقة نمت الطائفية لكي تكسب بعض النواب ونمت قضية المصالح الشخصية لكسب بعض النواب واعطي البعض الاخر المناقصات لكسب المصالح ايضا من بعض النواب وعين ابناء القبائل في المناصب لكسب بعض النواب ايضا.

من جانبه أكد مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة رياض العدساني ارتباط التنمية الحقيقية بمكافحة الفساد والمحسوبية في مؤسسات الدولة لافتا الى ضرورة معالجة ذلك لضمان تحقيق هذه التنمية.

ودعا العدساني الى تفعيل العمل بالمادتين السابعة والثامنة من الدستور الكويتي القاضيتين بتحقيق العدل والمساواة وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص بين ابناء الشعب الكويتي في مختلف المجالات.

وطالب بادخال تعديلات اصلاحية منها انشاء هيئة لمكافحة الفساد وكشف الذمة المالية داعيا الى تحقيق استقلال القضاء من الناحية الادارية والمالية والعمل على فصل ادارة التحقيقات والادلة الجنائية من وزارة الداخلية وضمها الى السلطة القضائية.

وأشار الى ان انتشار ظاهرة المواد الغذائية الفاسدة يوجب انشاء هيئة متخصصة لفحص الاغذية والادوية لضمان توفير التغذية والادوية الصالحة للاستخدام الادمي.

واضاف انه سيعمل على تفعيل قانون منع الاحتكار وتطبيقه بالصورة المنشودة بهدف تخفيض الاسعار واعطاء فرصة للشباب الكويتي لممارسة التجارة بالصورة الصحيحة والمجدية.

وشدد على ضرورة توفير الاراضي للمواطن وتقليص مدة الانتظار للحصول على سكن للمواطن عبر العمل على رفع عدد الوحدات السكنية من 8000 الى 30 الف وحدة.

وشدد العدساني على التمسك بالدستور كونه الوثيقة التي تنظم الحياة بين جميع افراد المجتمع وتنظم الحقوق والواجبات للجميع، مستغربا تراجع الكويت في الفترة الماضية في جميع النواحي والمستويات رغم الوفرة الاقتصادية التي تمر بها.

واضاف العدساني ان بناء مستشفى الصباح والجهراء واخيرا مستشفى العدان في اول الثمانينات كان كافيا آن ذاك وكانت هذه المرافق تغطي متطلبات المجتمع الصحية لكن العدد ازداد اضعافا عما كان عليه ومازلنا على تلك المرافق المتاهلكه ذاتها، مضيفا ان خطة التنمية غير حقيقية وقد صرف منها قرابة 10في المائة ولم نر على ارض الواقع شيء يذكر.

وأعرب العدساني عن أمله في أن ينجح المجلس القادم في تحقيق نقلة نوعية في الحياة الديمقراطية ويحقق ما يتطلع اليه المواطنون للنهوض بالدولة وارجاعها الى سابق عهدها كدولة سباقة في التطوير في شتى المجالات.

من جانبه اكد مرشح الدائرة الثالثة المهندس فواز جاسم الشيباني الحاجة لتضافر الجهود لتكوين رؤية جديدة لمجلس الامة لتجاوز التحديات والمسؤوليات الكبيرة التي تمر بها الكويت حاليا.

وقال الشيباني ان مجلس الامة بحاجة الى اعضاء فاعلين يتمتعون بالقدرة على تحمل المسؤوليات ومواجهة التحديات للتعامل مع الملفات والقضايا التي تهم الوطن والمواطن.

واضاف ان من اولويات تحديات المرحلة' تحديد الرؤية السياسية لدولة الكويت وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية والبطالة ومواجهة الفساد الاداري اضافة الى مشكلة مايسمى بالايداعات المليونية' مبينا ان النشاط المتواصل في المتابعات والرؤية السياسية يجنب الانزلاق في الازمات.

وذكر ان الامر يحتاج الى انتخاب المرشح الاصلح والافضل ممن لديه النية الصادقة في تبني هموم الوطن والمواطن لدفع مسيرة الدولة امام المسؤوليات والتحديات التي تواجهها وتحقيق النهضة المنشودة.

واكد اهمية تقليص الدورة المستندية والتغلب على الروتين الحكومي لتنفيذ خطط التمية وبرامج الحكومة اضافة الى تطبيق القوانين لمحاسبة المقصر والمخطئ لاسيما فيما يتعلق بالمال العام وما يمس الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية والتوجيه السليم للفوائض المالية واستثمارها في التنمية البشرية.

ودعا الشيباني الى العمل على اقرار قوانين مكافحة الفساد وتعديل بعض مواد اللائحة الداخلية لمجلس الامة خاصة مايتعلق منها بانعقاد الجلسات دون حضور الوزراء معربا عن الامل بان يتدرج اعضاء المجلس في المساءلة السياسية للوزراء وفق الادوات الدستورية الممنوحة لهم.

وطالب بتفعيل مبدأ الفصل بين السلطات وانشاء امانة عامة لمجلس القضاء مستقلة استقلالا كاملا اداريا وماليا لتدير شؤون السلطة القضائية والعمل على تلبية احتياجات رجال القضاء في نظام التقاعد والتأمين الصحي والصندوق الاجتماعي لمساعدتهم على اداء مهنتهم.

واكد ضرورة سرعة انجاز مشاريع مباني المحاكم والنيابات والعمل على تذليل المعوقات المؤدية الى ربط اجراءات التقاضي والفصل في القضايا.

الآن:محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك