العصيمي: الاتجاه للسياحة ضرورة اقتصادية

اكد مرشح الدائرة الثالثة حسين العصيمي أن السلطتين مغيبتان تماما عن الوضع  الاقتصادي الذي يعتبر هو عصب الحياة في جميع المجالات بالكويت ، والذي يفترض أن يكون لهأولوية خاصة .

وأضاف العصيمي خلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس ان على الحكومة الاتجاه إلى الجانب الاقتصادي وتقديم الحلول لإنقاذه، مبينا انه رشح نفسه بسبب الوضع الاقتصادي المحدق بالبلاد  ، مؤكدا على ضرورة تنفيذ المشاريع الاقتصادية المساندة، والتخفيف من الاعتماد على النفط ، من خلال التوجه إلى الصناعات التحويلية التي لاتتم إلا بتوفر الغاز .

ولفت إلى ضرورة ان تكون مخرجات التعليم وفق هذا النهج الاقتصادي ، مما يفيد الرافد الإيجابي على خزينة الدولة ، كما يجب الاتجاه للسياحة الاقتصادية والتي نجربها فقطفي شهر فبراير من خلال مهرجان هلا فبراير ، متسائلا : لماذا لا يكون هذا الموسم من بداية شهر أكتوبر حتى ابريل بمن خلال تنظيم أنشطة متعددة تفيد قطاعات الدولة .

وبين أن الكويت لديها الاستعداد الكامل لجميع أنواع السياحة ، الرياضية والطبية والترفيهية والسياسية .

 وتطرق إلى الجهاز الإداري منوها بأهمية القضاء على الرشوة والمحسوبيات ، مبينا انه يجب تطبيق الأنظمة الإلكترونية لاستقطاب الشركات .

 وقال أن القضاء على نائب الخدمات يكون بتفعيل دور كل من المختار والمحافظ  حتى يكون هناك توافق حكومي بين المواطن والحكومة ، داعيا إلى إعادة تفعيل دور المحافظين.

وأشارإلى ضرورة تفعيل دور مؤسسة التأمينات الاجتماعية في خدمة المتقاعدين وتقديم خدمات طبية وترفيهية لهم ، بدلا من الاهتمام بجني الأرباح فقط ، وتقديم قروض بدون أرباح، موضحا انه من حق المواطن أن ينتفع بخيرات بلده.

وعرج في حديثه إلى التعليم مؤكدا انه لا يتناسب مع أبنائنا والدليل هو صفحات الإعلانات عن المدرسين الخصوصيين ، فلماذا لا نفكر بالمدينة الفاضلة لنخرج المفكرين والمبدعين ، ونختزل الكثير من المواد ويدرس الطالب ما ينوي التخصص فيه فقط.

 وتطرق إلى موضوع فصل بعض إدارات الدولة وتوزيع المهام على شكل هيئات ، كفصل إدارة الهجرة عن الداخلية ، كما هو الحال في الدول المتقدمة ، وتكون هناك هيئة لإدارة شؤون الأجانب .

وقال ان الدائرة الثالثة كويت مصغرة ، فيها كل فئات المجتمع ، واليوم الناخب لديه وعي ، ويجب تسليم الكويت للجيل القادم من المرشحين الذين يستحقون ذلك ، فالفكر للمرشح هو الذي يحدد التصويت لصالحه .

وبين أن المال السياسي ليس له تأثير على الناخبين في هذه الدائرة الثالثة الذين عددهم كبيرجدا ، مشيرا إلى أن الجهات المعنية هي المختصة برقابة شراء الأصوات فإن كان هناك قراءات لهذا الشيء ، فيجب توسيع الضبطيات لضمان شفافية الانتخابات .

وحول قضية الأحزاب قال ' لا أحبذ الأحزاب لأن ولاء مرشحيها للحزب وليس للكويت ،فعدما تكون عضو مجلس الأمة فأنت عضو للأمة وليس لطائفة أو لقبيلة .

وتحدث عن مسألة الترشح لرئاسة مجلس الأمة ، مؤكدا انه يحبذ أن يرشح النائب نفسه مرتين في رئاسة المجلس حتى يعطي فرصة للآخرين ، فنحن لأجل الكويت وليس لأجل أشخاص أوتاريخهم .

وعن موضوع تعديل الدستور قال أن الدستور جامد ولا يمكن تعديل أي مادة من الدستور ،فإذا تم تعديل أي مادة ستكون هناك فتحة كبيرة ، فنحن بحاجة إلى تطبيق الدستور أولا قبل التفكير بتعديله.