المنيع : الولاء أولاً وأخيراً لله والوطن والأمير
محليات وبرلمانيناير 25, 2012, 1:20 م 1936 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثانية جاسم المنيع أن الولاء الأول والأخير هو لله ثم للوطن ثم للأمير مشيرا إلى أن ذلك الولاء هو شعاره الدائم، وأن عملنا سيكون واضحا وقويا في كل الأوقات.
وبين المنيع خلال ندوته الثانية التي أقيمت مساء أمس الأول بحضور حاشد حيث حاضر فيها كل من المستشار ناصر المصري والمرشح فهد المطوع، حيث أكد المنيع أن الشباب الكويتي لديه طاقة كبيرة وعظمى في البناء والتنمية ،مستذكرا دور الشباب أثناء الغزو العراقي الغاشم وإحداثهم للتغيير الكبير في المشهد العسكري.
ودعا المنيع لتبني أفكار الشباب واستيعاب طموحاتهم على كافة الأصعدة، لافتا في الوقت ذاته أن الدولة هضمت كثيرا حقهم، فالكويتيين لديهم العديد من الأفكار والطموحات التي من شأنها أن ترتقي بالوطن.
وانتقد المنيع أداء مجلس الأمة الذي تحول إلى حلبة صراعات حتى أن أنبائنا باتوا ينتظرون عرض الأخبار لرؤية البكسات والضرب في المجلس.
بدوره قال المستشار القانوني د.ناصر المصري أن أكثر من7 آلاف مواطن ومواطنه يعملون بدرجة الماجستير والدكتوراه ، مشيرا إلى أن فائدة الكثير منهم تكاد معدومة .
وانتقد المصري الجمود الكويتي تجاه التحركات التي تقوم بها إيران عسكريا والتحركات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، منتقدا الواقع المرير الذي تمر به الكويت، لافتا إلى ان العديد من الأخطار الخارجية تحيط بالبلاد، وجماعتنا في سبات عميق،وأن الكويت لها تجارب حربية في السابق عندما أسر جميع أفراد القوات المسلحة ونهبت البلد خلال ساعات.
وأضاف المصري أن 3 ملايين ونصف داخل الكويت ليسوا عربا، مطالبا القيادة بالتكامل العربي مع الدول العربية كما أنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار إتاحة الفرصة للمواطن، لافتا إلى أن الكويت تبيع 36 مليار دينار من البترول سنويا، مطالب الحضور بالإجابة على من يعرف قيمة الاستثمار الخارجية أو صندوق الأجيال مستدركا أن الكويتي مهضوم حقه في الإيرادات المالية.
وزاد المصري بقوله ' أن الدخل المالي الإضافي في الكويت الديون والقروض على الدول الخارجية والتي أسقطت، كان من الأجدر الاستفادة منها في المنح الدراسية خاصة في الأردن ومصر مضيفا أن أموال الزكاة الداخلية والضرائب يتجاوز 7 مليار دولار ونصف.
وأردف المصري حديثه في قضية التعليم بانه يوجد 35 ألف أمي لا يقرأ ولا يكتب في الكويت بحسب إحصائية صادرة في 2010 أي بنسبة 4.3% ، فضلا عن وجود 21 ألف ممن يقرأون ويكتبون بنسبة 2.5% ، في حين أن حاملي شهادة الابتدائية فيشكلون 220 ألفا بنسبة26% أما المتوسط 20% والثانوي 19 % والدبلوم 8 % والجامعي 10 % وخير الماجستير والدكتوراه بعد 3764.
وأضاف أن 6 % فقط من عدد السكان هم من يعملون من أصل 700 ألف مواطن كويتي في سن العمل أي من 15 سنة وأكثر فيما هناك 78% من قوم العمل في الكويت نحن لسنا بحاجة لها.
وقال المصري أن يوم الجمعة المقبل سيشهد خروج الشباب إلى ساحة الإرادة احتجاجا ضد صندوق المعسرين.
من جانبه قال د.فهد المطوع أن المرحلة الحالية تعتبر مرحلة إنقاذ بلد من العبث الحاصل فيها ، مشيرا إلى أن أغلب الدواوين اتفقت على ثلاثة أمور وهي الأمن والأمان والتنمية ،مستدركا العلاقات الخارجية طالها العبث من الحكومات السابق كما أن الأمن الداخلي هام جدا لكل مواطن ومقيم.
وأضاف المطوع أن الفساد ليس بجديد على البلاد فهو موجود منذ الستينيات، لكن الفارق اليوم أن التنمية وقفت بوجود الرشاوى والمال السياسي حيث أصبحت ظاهرة سلبية بفضل وجود المال السياسي، ونحن الآن في مرحة من ينقذ هذا الوطن، ولا اعتقد أن الآن يوجد ناخب لا يعي هذه المرحلة الحساسة، فالكويت بحاجة اليوم إلى أصوات الشرفاء لإيصالهم إلى المجلس ومن هؤلاء الشرفاء مرشح الدائرة الثانية جاسم المنيع.
تعليقات