توفير كافة الضمانات القانونية حق للمتهم أثناء التحقيق

محليات وبرلمان

الصقر: نثمن سرعة القبض على المتهم بالإساءة للرسول

972 مشاهدات 0

د. يوسف الصقر

ثمنت جمعية مقومات حقوق الإنسان على لسان رئيسها الدكتور يوسف الصقر سرعة قيام الأجهزة المعنية بالقبض على المتهم بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، مؤكداً أن هذا الاعتداء إذا ثبت فهو اعتداء على كرامة وحقوق مليار ونصف المليار مسلم ، موضحاً أن الجمعية مع حرية الفكر والرأي التعبير المنضبطة بالشريعة لا الحرية المطلقة التي يرفضها كل عقلاء العالم فحتى الدول الغربية الديمقراطية لديها خطوط حمراء في حرية التعبير تمنع تجاوزها ، مشدداً بأن الإضرار بعقيدة المسلمين والتطاول على معتقداتهم يعادل الإضرار بالأمن القومي بل أشد .

القضاء فيصل

وفي الوقت نفسه أكد د. الصقر على أهمية توفير كافة الضمانات القانونية للمتهم أثناء التحقيق فهو حتى الآن متهم والقضاء هو الفيصل في ثبوت التهمة ، مشدداً على أن احترام الثوابت والرموز الدينية لدى الشعب الكويتي هي الركيزة الأساسية للحفاظ على الوحدة الوطنية للشعب والدولة في إطار الشريعة الإسلامية والدستور الكويتي .

الوحدة الوطنية 

وطالب الصقر كافة شرائح وأطياف المجتمع الكويتي التمسك بالوحدة الوطنية وفق الثوابت الدينية للدولة والتصدي لمثيري الفتنة الذين يطعنون في الإسلام ورموزه وثوابته حفاظا على وحدة الوطن والمواطنين ، متسائلاً كيف نطالب العالم أن يحترم ثوابتنا ويأتي أناس من أبناء جلدتنا يطعنون في هذه الثوابت التي تمثل خطاً أحمر للشعب والدولة ؟  

التعميم خطأ

وطالب الصقر الحكومة الكويتية ومجلس الأمة باتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لقطع دابر الفتنة وتجنيب البلد الاحتقان وللحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات الشاذة والخطيرة ، مشيرا إلى أهمية عدم التعميم في نسبة الخطأ لشريحة كاملة فبحمد الله كل المجتمع الكويتي بكافة أطيافه رفض ما نسب للمتهم من أقوال مشينة ، مؤكدا أن هذه الأقوال لا يؤيدها أو يبررها سوى شخص يفتقر لأدني أدبيات الأخلاق والوطنية !   

حرية التعبير

وذكّر الصقر بإعلان القاهرة لحقوق الإنسان الذي جاء في مادته رقم (22) : أن (لكلّ إنسان الحقّ في التعبير بحريّة عن رأيه بشكل لا يتعارض مع المبادئ الشرعيّة) و (لكلّ إنسان الحقّ في الدعوة إلى الخير والنهي عن المنكر وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية) و (الإعلام ضرورة حيويّة للمجتمع، ويحرم استغلاله وسوء استعماله والتعرّض للمقدّسات وكرامة الأنبياء فيه، وممارسة كلّ ما من شأنه الإخلال بالقيم أو إصابة المجتمع بالتفكّك أو الانحلال أو الضرر أو زعزعة الاعتقاد.) ، ولذلك نرفض أن يزايد علينا في حماية حرية التعبير ونرفض أن يستخدمها البعض جسرا لضرب ثوابتنا الإسلامية التي أجمع عليها المسلمون.

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك