كشف الخلل

في الوقت الذي تتوجه اصابع الاتهام خلا الصفقه المشبوهه ذات الاذى الواسع ((داو)) تلك الصفقه التي كانت خاسره بكلتا حالاتها سواء في استمراها وحدوث خلل كبير في الميزانيه وفي نفس الوقت حدوث عمليه التنفيع التي تعودنا عليها في وطننا الغالي في اغلب مناقصات على شتا المجالات حتى انهم في المجال الرياضي في استاد جابر الذي اخذ اكبر عمليات التفيع تقريبا من الطرافه هذى الموضوع نذكر احد الاعلامين الذي حرص على المال العام في احدى حلقات برنامجه التلفزيوني حينما توجهه الي منطقه الشويخ الصناعيه لياتي بجوله على محال ((السباكه)) الادوات الصحيه  واخذ يحسب قيمه الحمام اجلكم الله الذي تبين معه انه تكلفته في هذه الحمام اقل من نصف السعر وايضا على سبيل المثال الصيانه الدائمه للشوارع و(( الحفر )) في الطرقات مع العلم ان دولتنا نفطيه وتعد من اجود انواع مشتقات النفط لدينا (( الاسفلت)).
لا نريد الابتعاد عن صلب موضوعنا ان قضيه الداو التي اتهم بها التكتل الشعبي على وجه الخصوص ما هو على ممارسه صحيحه يقوم بها تكتل يخشى على مال الشعب ومقدراته وذكر في جريده الراي بعظ تصريحات للتكتل في ذالك الوقت الذين ذكرو ان هناك شرط جزائ قد يسبب خساره كبيره للميزانيه العامه التي هي بلا شك اموالنا وكما هي سيسه الحكومه
(( الخروج باقل الخسائر مع عدم مراعاه المال العام))
حسرت في قضيه (( الداو )) بشرطها الجزائ
واعتقد بتصريح الراي لنواب التكتل سالف الذكر بشأن خساره الشرط الجزائ لهو كفيل لتبيان الحقائق التي زورت من قبل رموز الفساد وحول ما اوثير على نوابنا الافاضل ماهي الا احدى عملياتهم الفاشله والمكشوفه لتعطيل عجله الاصلاح ((وكشف الخلل)) الذي بات مرتبط ارتباط وثيق برموز الفساد واذنابه الذين لا يخشون احد في ضل حكومه تخشى المفسدين.
دمتم

بقلم
علي الوبران