بالتعاون مع وزارة الإعلام

اعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إنطلاق 'الحملة الوطنية لحماية المستهلك' بالتعاون مع وزارة الإعلام والتي تهدف من خلالها إلى توعية وتثقيف المستهلك بحقه في الإبلاغ عن عمليات الغش التجاري أو الارتفاع المصطنع في الأسعار والتي يواجهها أثناء التسوق في المحلات والأسواق المركزية المختلفة، وذلك من خلال الاتصال بخدمة الخط الساخن (١٣٥) والذي خصصته الوزارة لتلقي البلاغات والشكاوى ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومن مركز التجارة في منطقة الدسمة قال مدير ادارة حماية المستهلك منصور ناجي النزهان: 'إن الحملة تتضمن عدة فعاليات وانشطة سنقوم بالتعريف عنها من خلال وسائل الاعلام المتعددة لتحقيق اهدافها وتسليط الضوء على خدمة الخط الساخن ١٣٥ المخصصة  لتلقي بلاغات شكاوى المستهلكين ليتم من بعدها توجيههم إلى المراكز التابعة للوزارة والمنتشرة في محافظات ومناطق الكويت كل حسب اختصاصه لمتابعة الاجراءات التي ستتخذ بحق من تثبت عليه 'جريمة' الغش التجاري والارتفاع المصطنع في الأسعار حيث ستتولى تلك المراكز التحقيق وعمل الاجراءات القانونية تجاه الشكوى لتحرير محضر بها واحالة الواقعة إلى النيابة.

ومن جانبه أكد مدير ادارة الرقابة التجارية علي سعدون الهاجري على أن جرائم الغش التجاري تعتبر من الجرائم المنظمة والمتغيرة والمتجددة من ناحية الاسلوب والطريقة ولذلك فان العنصر البشري (المفتش) يلقى اهتماما كبيراً من الوزارة التي وضعت خطة تتضمن برامج تدريبية متخصصة داخل وخارج الكويت لزيادة وعي المفتشين وتطوير مهاراتهم في طريقة الكشف عن جرائم الغش والتدليس،
مضيفاً أن وزارة التجارة تسعى إلى تطوير منظومة الجهاز الرقابي لحماية المستهلك من خلال انشاء فرق طوارئ للمحافظات الست حيث ستعمل على مدار ال24 ساعة دعما لمجهود المراكز الخارجية بحيث يتم تكثيف الجولات التفتيشية لضبط الغش التجاري للسلع او ارتفاع المصطنع للاسعار.

إلى ذلك أوضح رئيس فرق الطوارئ في المركز وليد مال الله أن مركز خدمة الخط الساخن (١٣٥) يتلقى يومياً أكثر من ٤٠٠ مكالمة هاتفية حيث يتم توجيه صاحب الشكوى إلى المراكز التابعة للوزارة حسب نوعيتها، مشيراً في ذات الوقت إلى أن أكثر الشكاوى التي يتلقاها المركز تتعلق بالإرتفاع المصطنع في الأسعار او بسبب رفض عدد كبير من المحلات التجارية استبدال البضاعة المباعة او استرجاعها.
 
وأضاف أن 'وزارة التجارة تسعى الى تطوير مركز خدمة الخط الساخن بما يتماشي مع التقنيات الحديثة والمتبعة في مراكز خدمة العملاء سعياً منها لخدمة المستهلك وحماية مصلحته'.