'اتقوا الله في شعبكم وبلدكم'.. مشرف عقاب مخاطباً البرلمان والحكومة

زاوية الكتاب

كتب 1018 مشاهدات 0


الشاهد

قانون نبذ الكراهية

مشرف عقاب

 

صدر مرسوم ضرورة لقانون نبذ الكراهية لوقف العبث الحاصل، والسؤال هل نحتاج الى مرسوم لنبذ الكراهية وما المقصود بالكراهية هل عندنا أي خلاف بين مكونات وشرائح المجتمع وطوائفه وخطير ويحتاج لمثل هذا القانون،لو كانت الحكومات طبقت القانون على كل مسيء لما وصلنا لسن هذا القانون،قبل فترة خرج تصريح من وزارة الاعلام ان الشحن الاعلامي الطائفي والسياسي بلغ حداً غير محمود ولا صحة لما يتردد عن أن خلافات الأسرة تنعكس على العمل الحكومي والتشريعي.
من المسؤول عن وقف هذا الشحن هل هو المواطن ام الحكومة؟ من يسمع هذاالكلام يستغرب وكأن الحكومة لا تعلم عن مايحدث على الساحة الكويتية او لم تسمع عن مايحدث منذ سنوات من شد وجذب وفرز طائفي مقيت ونسف الوحدة الوطنية وتمييز قبلي غير محمود،ان مايحدث من سنين على مرأى ومسمع من الحكومة ولم تحرك ساكناً لوقف هذا الانحدار في المجتمع.
من يرى ما يحدث على الساحة الداخلية للوطن يعيش في ريبة وخوف من الآتي وان ادخال البلاد في أزمات داخل المجتمع الواحد الصغير وكأن ما يحدث مخطط له ومرسوم وفق منهجية مدروسة ومعتمدة، أننا نرى الحاصل بين أعضاء مجلس الامة السابق وبعض اطياف المجتمع من دخول في معارك وتلاسن وقذف بين الاعضاء انفسهم الضجة الحالية ذات نفس طائفي خطير مع ان الموضوع لا يحل عن طريق التصريحات والمسجات، فهناك قنوات متعددة لمناقشة أي مشكلة فهذا شأن الدول الديمقراطية بالنسبة لاعضاء المجلس السابق يوجد لجان برلمانية متخصصة لمناقشة أي موضوع يهم الوطن والمواطن ويجب عند أي موضوع يطرأ على الساحة عدم اثارة الشارع او المجتمع وذلك لأن مجتمعنا جبل على الود والتراحم والتواصل بين جميع مكوناته وطوائفه، ونحن مجتمع صغير لا يحتمل أي شد وجذب، ولكن على الجانب الاخر نرى أن الحكومات السابقة آخر من يتحرك وكأن الموضوع لا يعنيها او يهمها وكانها في سبات شتوي لانه لا يعقل ولا يستوعبه العقل ما يحدث من شق في وحدة الصف والمجتمع وطوائفه، ان الحكومات السابقة ممثلة بوزارة الاعلام التي لا تتحرك لوقف ما يحدث من هرج واستخفاف بشرائح المجتمع وشق الوحدة والعبث بالنسيج الاجتماعي، السؤال المهم لمصلحة من يتم تمزيق المجتمع والعبث فى نسيج الوطن وطوائفه بهذه الطريقة الخطرة ومن سيدفع الفاتورة.
ختاما نقول: اتقوا الله في شعبكم وبلدكم يامجلس الامة وياحكومة لان الوطن اكبر من اي خلاف او شخص ولا يعوض، وهو للجميع على اختلاف مشاربهم وطوائفهم.
ياسادة ياكرام الفتنة خطيرة وتأكل الاخضر واليابس، نحن نعيش في ديرة واحدة متجانسين متحابين ونعيش في نسيج رائع وتناغم كبير.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك