'الحسد' سبب رئيسي لوقف التنمية الكويتية.. برأي بدر الحميدي

زاوية الكتاب

كتب 1023 مشاهدات 0


القبس

إنجاز الأفنيوز في وقت الإعجاز

بدر ناصر الحميدي

 

الكويت، وكما كان يطلق عليها في أواخر الثمانينات درة الخليج، لديها الطرق السريعة، والبنية التحتية المتطورة والمستشفيات والمدارس، وزد على ذلك ممارسة الديموقراطية وغيرها من الأمور التي يفتخر بها كل مواطن ومقيم شهد هذا الانجاز، في حين كثير من الدول الأخرى بعيدة عن هذا الانجاز.

ماذا حصل، او بالأحرى لماذا لم تستمر الكويت في مواكبة التطور، في حين ان الدول الأخرى سبقتها في كل المجالات من دون استثناء؟!

الجواب سهل جدا، لن اقول المشاحنات أو الفساد، أو تدني الخطاب السياسي الذي هو كذلك عامل مهم في وقف التنمية!!

انما لدينا سبب رئيسي يفوق الاسباب التي ذكرتها وهو «الحسد». لنترك الاعجاز وننظر الى الانجاز الذي يتم في هذا الوقت من التحدي والمخاطرة وهو مشروع الافنيوز.

المشروع في حد ذاته انجاز يغطي على جميع الاخفاقات الحكومية في تنفيذ المشاريع التي يحتاجها المواطن والمقيم في هذا الزمن، حيث اصبح الافنيوز ملتقى لجميع الاطياف والاعمار، واصبح حديث الناس لما فيه لمسات ابداعية في الفن المعماري والتجاري، وهذا ما تحتاجه الكويت من اشخاص مبدعين يخاطرون برأسمالهم في سبيل ان تكون بلادهم في مصاف الدول المتقدمة، ويشعر المواطن والمقيم بالفخر لهذا الانجاز الكبير الذي يجد المتعة في التسوق والاستمتاع بضخامة المشروع.

وفي هذا الوقت نسمع البعض القليل جدا ممن ينخر الحسد في اجسادهم لنجاح هذا المشروع ويحاولون بكل الطرق ان يضعوا العراقيل امام هامات رجال وطنيين يحبون بلدهم ويشعرون بالفخر لانجازهم هذا المشروع او غيره من المشاريع التي تفتخر هذه العائلة بإنجازها في وطنهم، على غير الآخرين الذين لا هم لهم إلا القيل والقال.

تحية لهذه العائلة التي دائما وابدا كانت ولا تزال نبراسا في هذا الوطن بما تقوم به من انجازات تصب في مصلحة وطن بحاجة الى هذه النوعية من المشاريع في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل. الشكر لمن بدأ بفكرة المشروع، والشكر لمن ابدع وطور وساهم في المال لانجاز هذا العمل الجبار (الافنيوز) الذي تجاوز مرحلة التأسيس الى مرحلة اكتمال الابداع في الانجاز والتميز.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك