سالفة وقصيدة/ يا حسين أنا عيني سهيرة

منوعات

29517 مشاهدات 0


مطلع قصيدة مشهورة جداً، وكان لها صدى واسع الانتشار حتى وقتنا الحاضر وقيلت بكل مناسبة واحتفال، هل هي للشاعر عبدالله الحبيتر - يرحمه الله - رئيس فرقة خيطان الشعبية، صاحب الكثير من الأغاني الشعبية التي غناها المطرب عبدالمحسن المهنا، ام هي للشاعر الشعبي مطلق نهار المطيري قصيدة:
 
يا حسين أنا عيني سهيرة ما تذوق المنام..

الراوي إبراهيم عبدالله الفهد العوام من أهالي مدينة الدمام والذي عاش وصادق الشاعر عبدالله الحبيتر قال ان هذه القصيدة لحقها انتشار واسع وترددت إلى الكثير من التساؤلات من محبي الأغاني والشعر الشعبي وان قائل هذه القصيدة الشاعر مطلق نهار المطيري وليست للشاعر عبدالله إبراهيم الحبيتر والمطيري من أهالي الجهراء بالكويت وله قصائد شعبية كثيرة بالفريسني والمجيلسي، حيث ادتها فرقة الجهراء القديمة والمطربين بالافراح والاعراس.
 
وعن قصة القصيدة (قال الراوي العوام) ان القصيدة موجهة اصلا إلى حسين الجنوبي رئيس فرقة الجهراء للفنون الشعبية - يرحمه الله - المتوفى سنة 1981م قدمها الشاعر مطلق المطيري له يقول فيها:
 
يا حسين انا عيني سهيرة ما تذوق المنام..

يا من يلوم العين بحباب لها غايبين

واظن من مثلي سهر يابوعلي ما يلام..

على غزال راح قفوا به أهله كاشتين

امشي وادور خيمته يا حسين بين الخيام..

محدٍ ذكرهم لي ولا ادري وينهم نازلين

محد عطاني عن عديل الروح حمض الكلام..

لا واعذابي ضاعت افكاري وقلبي حزين

واحترت مدري وين منزال اهل بدر التمام..

مدري جنوب اصويحبي والا مع المشملين

أيام غابوا كنهن يا حسين عشرين عام..

لا وهني من شافهم في بيتهم راجعين

الآن - تراث

تعليقات

اكتب تعليقك