ملتقى مصري - كويتي في بورت غالب

اكد تقرير اخباري ان انعقاد الملتقى الكويتي - المصري للاستثمار الذي يقام في منتجع بورت غالب بمرسى علم خلال الفترة من 12 الى 14 مارس الجاري 'يمثل محاولة شديدة الخصوصية تهدف الى تخفيض سقف المخاوف من البيئة الاستثمارية فى مصر الثورة'.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في تقرير لها هنا اليوم ان هذا الملتقى يأتي فى ظل تراجع الاستثمارات العربية والأجنبية الى أدنى مستوياتها خلال الفترة الماضية ودخول الاقتصاد المصري مرحلة الخطر.
واضافت 'تأتي المبادرة الكويتية فى اطار العلاقات الوطيدة مع مصر على كافة المستويات الحكومية والشعبية وتأكيدا على ما تتمتع به مصر من مناخ استثماري آمن تدعمه فرص متاحة للعمل خلال المستقبل القريب رغم كل ما تمر به مصر حاليا بسبب التجاذبات السياسية وأجواء التوتر الأمني الذي رسم صورة لدولة غير مستقرة طاردة لرأس المال'.
واشارت الى ان الملتقى سينطلق فى واحدة من أجمل بقاع العالم (مرسى علم) برعاية وزير التجارة والصناعة المصري المهندس حاتم صالح بحضور نخبة متميزة من رجال الأعمال والدبلوماسية المصرية والكويتية بالاضافة الى نجوم الفن والصحافة المصرية والعربية .
واعتبرت هذا الملتقى تظاهرة تحاول اعادة رسم المشهد المصري وتغيير الصورة الذهنية التي كرستها الأحداث التي مرت بها مصر على مدى العامين الماضيين مشيرة الى ان هذا الملتقى يعتبر احدى أهم الفرص للسياحة والاستثمار في اطار العلاقات المصرية الكويتية المتميزة خاصة في ظل مشاركة العديد من الجهات الكويتية والمصرية ومشاركة كبار الشخصيات الكويتية والمصرية تأكيدا على أهمية العلاقات الثنائية فى شتى المجالات خاصة المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والصحية.
وذكرت الوكالة انه سيشارك في الملتقى نخبة كبيرة من الوزارات والهيئات والشركات والمؤسسات النفطية والبتروكيماوية والمالية بالاضافة الى أبرز شركات الاتصالات والكومبيوتر والالكترونيات والنقل والمواصلات والمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية كما تشارك في الملتقى الذي ترعاه مؤسسة الخرافي أبرز شركات الطيران المدني بالاضافة الى شركات السياحة والسفر ما يؤشر الى عودة الثقة فى دوران عجلة الاستثمار والسياحة في مصر.