صنيدح ناصحاً وزير الأوقاف: انظر بعين العدل والإنصاف لقراراتك!

زاوية الكتاب

كتب 339 مشاهدات 0


الوطن

فيض المشاعر  /   الإنصاف يا وزير الأوقاف

مبارك صنيدح

 

يجب التأكيد ابتداءً انني من حيث المبدأ ضد ما يسمى بأخونة الوزارة أو سلفنتها واخواتها من الرضاعة القبلية والطائفية والعائلية وتكون هي المعيار في الاختيار والاحتكار في الترشيح للمناصب الادارية في وزارات ومؤسسات الدولة وتغيب العدالة ويعم الظلم الاداري ويفرض ارادته ويْجمد حماس شباب طموح في ادراج المحسوبية واجنداتها الحزبية وضحية (من صادها عشى جماعته).
وتعيش وزارات الدولة مع كل تغيير وزاري حالة من الاحباط والترقب مع استمرار دوران عجلة المصالح والتنفيع والترضيات في المناصب الادارية.. وما ترشح من معلومات من وزارة الاوقاف خصوصاً بعد اقصاء د.فؤاد العمر احد مؤسسي بيت الزكاة واستبداله بالوزير السابق احمد باقر ومايثار بخصوص التعيينات بالوظائف القيادية في الوزارة وعمليات تدوير مرتقبة في الوظائف المختلفة تهدف الى اقصاء واحلال المقربين.
مع الوزير في مواجهة الخلل والفساد الاداري والمالي في وزارته ونشد على يديه ونبارك خطواته الاصلاحية.. ولكنه ايضاً في امتحان صعب بين تحقيق الانصاف والعدل وفرض معايير الكفاءة في قراراته والتي يمليها عليه دينه وضميره في مقابل حزبية تفرض اجنداتها وتضرب بكل القيم عرض الحائط من باب استغلال الفرص واذا هبت رياحك فاغتنمها فانها قد لا تعود.. وعميت ابصارهم عن قوله تعالى {واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}.
مطلوب من الوزير اشاعة مناخ الاستقرار الوظيفي وازالة شبح (الاقربون اولى) في اروقة الوزارة عن طريق التعيين او التدوير وان يرى بعين العدل والانصاف ومعايير الكفاءة لقراراته الادارية.. ولقد عرفت وزير الاوقاف شريدة المعوشرجي عندما كان اميناً عاماً لمجلس الامة دمث الاخلاق طيب النفس وحسن المعشر وعليه سيما الوقار إضافة انه شاعر ذو حس مرهف وعرفته المساجد والمنابر يدعو الى الفضيلة وتعاليم الدين الحنيف ونتمنى له التوفيق والسداد وان يجنبه ظلم العباد.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك