عن ترقيات الداخلية وتظلم الضباط!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 1809 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  مسلسل الترقيات

حمد السريع

 

في مقالات عدة ناشدت المسؤولين بالوزارة ترقية العمداء والعقداء لتأخرهم كثيرا في الحصول على رتبهم الأعلى وتمنيت أن يحصل الجميع على حقهم متساوين دون تخطي أحد بالترقية ما لم تكن هناك أسباب قانونية تمنع ترقيته.

الترقيات الأخيرة التي أصدرتها الوزارة أصابت الكثير من العمداء والعقداء بالظلم عندما تم تخطي دورهم وتجاوزهم ممن أقل منهم في سنوات الخدمة أو في المنصب وكانت كارثة بحقهم أمام زملائهم وأسرهم وهم يتساءلون لماذا لم تتم ترقيتنا هل تقاريرنا السرية الخاصة بنا ضعيفة أما أنك قمت بعمل يستوجب معاقبتنا إداريا.

اتصل العديد من الضباط المحرومين من الترقية فيني والحسرات تسمعها في أصواتهم وهم يتساءلون لماذا لم يطلبوا منا الإحالة للتقاعد لعدم رغبة الوزارة في ترقيتهم ضمن الكشوف المقبلة وكانوا على استعداد لتقديمها.

نحن نعلم أن الترقيات لتلك الرتب بالاختيار ولكن ليس بالظلم فكان الواجب أن تجتمع لجنة الشرطة لتدرس الملفات المرشحة للترقية وتستبعد من لديه مشكلة قانونية وترفع كشفا متكاملا للوزير أما ما حدث في هذه الترقيات فيعكس التخبط وتجاوز أكثر من ثمانين قيادي ما بين رتبة عميد وعقيد دونما ذنب ارتكبوه عدا أنهم ضباط بالشرطة لا يستطيعون التوجه للقضاء لإنصافهم.

دعوات أطلقها المظلومون ضد من ظلمهم كانوا يتمنونها دعوات شكر لا دعوات قهر، أما أنا فدعواتي للقيادة بوزارة الداخلية أن تسارع إلى تعديل خطأها الذي ارتكبته وتعيد الحق لأبنائها الضباط ممن خدموا أكثر من ثلاثين عاما بوزارة الداخلية.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك