'كويتي وافتخر' يهدي انجازاته لأمير البلاد وولي العهد

أكد رئيس مشروع كويتي وأفتخر-  P2BK ضاري حمد الوزان إن مشروع كويتي وأفتخر هو مشروع وطني يهدف إلى دعم وإبراز طاقات الشباب الكويتي في مختلف المجالات والمستويات، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات و الأنشطة والبرامج المنوعة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية المؤسسات غير الربحية داخل المجتمع فضلاً عن دورها  في إخراج جيل شبابي يدرك القيمة الحقيقية للعمل التطوعي.

وبين الوزان إن نجاح مشروع كويتي وأفتخر لم يتحقق  إلا بفضل من الله و الرعاية السامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه -  ووزارة الدولة لشؤون الشباب وعلى رأسهم الشيخ سلمان الحمود الصباح، بالإضافة إلى دعم ورعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ  جابر المبارك الحمد الصباح و سمو الشيخ  ناصر المحمد الأحمد الصباح  و وقوفهم الدائم بجانب الشباب ومساندتهم للإرتقاء بإسم الكويت، بالإضافة إلى دعم القطاعي الخاص والحكومي لما كان لهما من دور كبير في تشجيع الشباب الكويتي لبذل الأفضل في سبيل ازدهار مشاريعهم وتحقيق طموحهم، مؤكدا إن هذا المشروع تألق في ملتقاه السابع لهذا العام 2014 م، والذي نظم في قرية المشروع التراثية والذي قام بزيارته ما يقارب المليون زائر خلال شهر كامل، والمصاحب لمهرجان رمال الدولي الذي يحتضن أكبر قرية رملية في العالم، لم يكتمل أو يتحقق إلا برعاية هؤلاء الداعمين والجهات الراعية للملتقى السابع.

وأضاف الوزان إن مشروع كويتي وأفتخر والانجازات التي تمت خلال مسيرته  الناجحة مهداة من رئيس وأعضاء الفريق التطوعي للمشروع الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد والذي أضاف برعايته الكريمة للمشروع نجاحا وإرشاداته نبراساً نقتدي به ، آملين أن تستمر هذه الرعاية  لمشروع كويتي وأفتخر ليستمر في عطائه وانجازاته من أجل الارتقاء بالشباب الكويتي الطموح في شتى المجالات والأصعدة.

وأشار الوزان إن الدافع الأكبر لإستمرار كويتي وأفتخر هو نجاح الشباب الذي شهده المشروع وطموحهم الذي حققوه من خلاله، وخاصة أصحاب المشايع الصغيرة والذي وصل عددهم في الملتقى الأخير إلى 643 مشروع وطني شبابي، وأكثر من 100 مشروع غير ربحي بالإضافة إلى المشاريع اليدوية والتي استضافها الملتقى في القرية التراثية لمدة شهر كامل دعما للتراث الكويتي الأصيل، هذا بالإضافة للاستمرار في تكريم عدد كبير من المنجزين الكويتين المبدعين في مختلف المجالات والأصعدة إن كانت رياضية أو فنية أو علمية أو حتى أدبية وأكاديمية وذلك تقديرا لإبداعهم وعطائهم اللامحدود في تخصصاتهم للارتقاء بهذا الوطن المعطاء.