تعاليم ديننا الإسلامي السمحة لا يعرفها الدواعش!.. بنظر حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  حرق أحياء

حمد السريع

 

شاهدت بعض المقاطع عبر اليوتيوب لجرائم حرب ضد الانسانية يرتكبها متطرفون مجرمون باسم الدين.

فهناك مقطع يبين قيام مجموعة ملثمة بتقييد ثلاثة اشخاص وسكب البنزين عليهم وبعد ذلك رميهم في حفر اعدت مسبقا والنار تشتعل فيها لتحرقهم والقتلة ينظرون اليهم بكل برودة اعصاب، اما المقطع الآخر فهو رجم امرأة يقال انها زانية ولا يعرف من اثبت عليها الزنى ومن اصدر عليها الحكم بالرجم، اما المقطع الثالث فهو حرق كنيسة بنيت قبل 1800 عام في الموصل.

في المقابل، فإن حزب «داعش» يهدد المسيحيين في الموصل اما الجزية او الاسلام او الاعدام وفي الوقت نفسه يقوم المسيحيون باستضافة العراقيين المسلمين الهاربين من جحيم القتال على موائدهم.

تعاليم ديننا الاسلامي السمحة لا يعرفها من يقومون بتلك الاعمال الاجرامية، فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عفا عن اسرى الحرب في غزوة بدر في مقابل تعليم المسلمين القراءة والكتابة، كما انه اوصى كل قادة جيوشه بالمحافظة على الاضرحة والكنائس وعدم التعرض لاصحاب الديانات الاخرى الا بما امر الله به ورسوله.

الامر المستغرب ان بعض المواطنين الخليجيين يتسابقون للالتحاق بحزب داعش دون ان يعلم ما هي اهداف التنظيم، ومن يقف وراءه، ورغم ذلك فإن قادة الحزب يعتبرون الخليجيين من الدرجة الثانية في التنظيم وقد قامت عصابات داعش بإعدام اكثر من خمسة سعوديين عندما ارادوا العودة الى بلدهم بعد ان عرفوا حقيقة تنظيم داعش.

وزارة الاعلام عليها دور مهم في استضافة المشايخ وعلماء الدين والخبراء الامنيين والسياسيين ليوضحوا للرأي العام خطورة تلك التنظيمات الارهابية ومن يقف وراءها سواء ذات العقيدة السنية او الشيعية.

والله خير الحافظين.