صالح الخميس يكتب.. رأي مُغفّل احياناً

في كتاب الطريق الى مكه للكاتب (محمد اسد) قال عن الملك عبدالعزيز [ كان كنصل السيف الدمشقي القديم الذي يجمع جودة الصفة وحسن المنظر ] .

بالمناسبة ( محمد اسد ) اسمه السابق كان ليوبولد فايس وهو سويدي يهودي ، عمل مراسلاً في الشرق الأوسط ، تأثر بالإسلام بعد زياراته الكثيرة للقاهرة اعلن اسلامه عام 1926م .

بعيداً عن الكاتب ( الرائع ) اليهودي الذي اسلم .. !   

 قرر الملك عبدالعزيز استرداد حكم اسرته من ابن رشيد المُكلّف من الدولة العثمانية وكان ذلك عام 1900م فخرج من الكويت ومعه 60 شخصاً ، وبعيداً عن التفاصيل الكثيرة التي لا تخفى عنكم !  في النهاية استطاع الملك عبدالعزيز بسط نفوذه على 2,149,690 كم مربع .

قام بعض الكُتّاب والمُثقفين و رجال الدين بوصف المقاومة الفلسطينية انهم مجموعة من المُتهورين الذين جلبوا لشعبهم الدمار والموت في مُجابهة عدو ليسوا بقدر مواجهته (عدةً وعتاداً ).                                                  

ماذا لو كان الملك عبدالعزيز يسمع لهؤلاء الحمقى !!

(المُدهش) في الأمر.. بأن اكثر تلك المخلوقات الفضائية يصفون الملك عبدالعزيز بالشجاع المقدام ، الذي لم يرى في قلّة (عدَّته و عتَادِه ) سبباً في إثناءه عن هدفه !! .