توحيد صرف الرواتب أصبح مطلباً ملحاً للمتقاعدين.. برأي حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  رواتب المتقاعدين

حمد السريع

 

عندما أنشئت مؤسسة التأمينات الاجتماعية قبل اكثر من اربعين عاما قررت ادارة المؤسسة ان تصرف رواتب المتقاعدين خلافا لموعد صرف رواتب الموظفين التي تصرف نهاية كل شهر على ان يكون في التاسع او العاشر من منتصف الشهر الثاني وكان ذلك بحجة ان البنوك لا تستطيع تقديم الخدمات الكاملة لادراج حسابات الموظفين وحسابات المتقاعدين بنفس الوقت.

استمر صرف رواتب الموظفين ورواتب المتقاعدين على ما هو عليه حتى الآن رغم ان الأنظمة الحسابية في البنوك اصبحت ذات تقنيات عالية تستطيع تقديم كل الخدمات بنفس الوقت للجميع.

فقبل ثلاثين عاما عندما كان يسافر شخص الى الخارج فإنه بالكاد يستطيع ارسال رسائل بريدية لأسرته وقد تصل او لا تصل بينما في الوقت الحالي يستطيع التحدث مع اسرته بوسائل الاتصال الحديث ورؤيتهم وهو في اقصى بقاع الارض.

توحيد صرف الرواتب اصبح مطلبا ملحا للمتقاعدين حتى يتمكنوا من تلبية احتياجات الاسرة خاصة في ظل وجود التزامات مالية مشتركة على الزوج المتقاعد وعلى الزوجة الموظفة.

الحكومة تصرف اعمالا ممتازة لموظفيها او مكافأة على الانشطة الاضافية ولكن اين مكافأة المتقاعدين من الارباح المالية العائدة من الاستثمارات في اموالهم؟

غالبية المتقاعدين يتمنون ان تقوم المؤسسة العامة للتأمينات بصرف مبالغ مالية لهم في المناسبات والأعياد الوطنية كبداية شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الاضحى والعيد الوطني وذلك كمساعدة لمواجهة مصاعب الحياة اليومية في ظل غلاء الاسعار.