أنورالرشيد يكتب: رسالتي للإدارة الأمريكية المنافقة

زاوية الكتاب

كتب 1163 مشاهدات 0


رسالتي اليوم ستكون للإدارة الامريكية المنافقة والتي لايهمها إلا الدولار وما بعده فليس مهم. ،فالإدارة الامريكية هي أكثر إدارة في العالم تكذب وترفع راية حقوق الإنسان ، يوم أمس الرئيس أوباما يقول لن يكون هناك ملاذ أمن لداعش اذا تعرضت لمواطن أمريكي ، يعني أنتم بكيفكم تذابحوا حتى تخلصوا ولكن المواطن الأمريكي خط احمر ، طيب ونحن المساكين الذين نتعرض يوميا لدواعش على شكل حكومات حليفة لك يا أوباما؟ تظطهدنا وتُسرق أموالنا وأنت وادارتك تهددونهم وتشفطون منهم أموالنا بحجة محاربة الإرهاب ، نعرف ونتفق معك يا أوباما بأن داعش ارهابية وأولاد ستين جربوع ، ولكن ماذا عن ارهاب الأنظمة الاستبدادية أليست هي المصدر الوحيد والأساسي ولايوجد غيره الذي ينتج مثل هذه الجماعات التي تكفر بكل شيئ ، وعلى فكرة ليست المرة الأولى هذه ولن تكن الاخيرة التي تخرج لنا مثل هذه الجماعات ، ولن تستطيع ياسيد أوبامابكل جبروتك ومع كل الأربعين دولة التي تحالفت معها أن تقضي على هذا الفكر أن لم تكن المعالجة جذرية ياسيد أوباما ، طالبان لم تستطع إدارتك القضاء عليها ولازالت موجودة وطلع لك بعد طالبان بوكو حرام والنصرة وأحرار الشام وداعش ومليون فصيل فكيف ستواجه أشباح؟ الأن تفريخ المنظمات والجماعات الإرهابية بأعلى مستويات الانتاج يا أوباما اخرها ولن يكون اخيرها الذي أعلنه الظواهري القاعدة في شبه القارة الهندية ، لذلك التحالف الدولي ضد داعش لن ينجح وسيفشل مثل مافشلتم بالقضاء على القاعدة التي لازل رأسها يشم الهواء ،يا فخامة الرئيس أوباما الحل بكل بساطة ، أنتم يالأمريكان تعرفونه مؤكد ، ولكنكم لاتريدون تطبيقه ولا يمكن أن لديكم كل مراكز الأبحاث والعقلية التكنولوجية أن تكون عاجزة عن إيجاد حل جذري يُقف نزيف الدم البشري والمالي ، وتأكد يا فخامة الرئيس كلما زادت المأسي كلما لجئ اليائس لمزيد من الدمار وهذا مايحصل ، لذلك الحل بكل بساطة أن يتم تجفيف المنابع الفكرية في هذه المجتمعات التي تنتج هذا الفكر وذلك لن يتم إلا بإدارات حكومية تحترم حقوق الإنسان وكرامته ، وحلفائك يافخامة الرئيس أوباما هم رعاة امتهان حقوق الإنسان والدوس على كرامته ، ويقولون لمواطنيهم اصبروا فهذا امتحان من عند الخالق يريد أن يختبر صبركم ويضخون به جرعات السم حتى يصل لقناعة بأن ليست هذه هي الحياة التي يستحقها خصوصا وأنه يشاهدتكم تتمتعون بحياة الدنيا وهو يتحسر على وضعه البائس لاكرامة ولا احترام ويسجن ويهان لانه قال فقط لا ، وأنكم أنتم من تدعمونه ضدهم وضد كرامتهم ، لذلك ياأوباما اقولها لك وأقدمها لك نصيحة بدون مقابل ومن الأن ، سوف تخسر المعركة وسوف يغرقونك احفاد قريش كما أغرقوا الذين من قبلكم فاتعظوا ، فهم أخبث من الخبث ولا تستهين بهم ، فهم وأن ظهروا بمظهر المسكين والغلبان والضعيف والذي يتقي الله ، فتأكد بأن تحت عبائتهم كل خبث الدنيا سيورطونك كما ورطوا الذي من قبلك يا أوباما، فالله سبحانه وتعالي نزل عليهم خمس كتب سماوية لكي يهديهم تفهم ماذا تعني خمس كتب سماوية ورغم ذلك ولازالوا أخر أمة بقائمة الأمم المتحضرة اليس كذلك؟ لذلك الحل يا أوباما ليست بطائرات بدون طيار ولا قصف جوي والا مستشارين عسكريين ، الحل بأن تتخذ إدارتك قرار تاريخي وجريئ وشجاع بتحول البيئة التي تنتج هذا الفكر لبيئة تنتج علم وحضارة وثقافة وإبداع وحرية وديمقراطية وهذا ما لم تستطع القيام به مع كل جبروت امريكا ، فحلفائك لن تستطيع أن تفرض عليهم هذه القيم التي هي كفيلة حتما بأن تقضي على الفكر الداعشي والقاعدي ، غير ذلك ستسرق أموالنا وتضحك علينا ومن ثم سيزداد الإرهاب حتى يصل لك وهو سبق وأن وصل لك وبعقر دارك ، أعطيتك يا أوباما حل سهل وبسيط ويمكن تحقيقه فلا تضيعه.

كتب- أنور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك