عن بروز 'كتلة التسوية' يكتب نايف الديحاني

زاوية الكتاب

كتب 1099 مشاهدات 0


أدى تركيز المعارضة الكويتية القديمة التقليدية على ممارسات السلطة الشكلية أكثر مما ينبغي دون الانتباه إلى أماكن الخلل الأخرى ، إلى بروز كتلة سياسية شبابية تتطلع نحو التغيير .

فقبل مدة قصيرة خرجت مجموعة من الشباب تنادي بحوار وطني  يخرج البلد من الأزمة الراهنة وإنهاء مسابقة شد الحبل بين المعارضة والسلطة.

الاخفاقات المتواصلة للمعارضة فرضت تحولاً في المشهد السياسي وأدت إلى انقسام المتحالفين وتراجع الحراك الشعبي العفوي في الشارع.

واضح أن كل الرهانات سقطت حول تراجع السلطة عن مرسوم الصوت الواحد واصطدام التوقعات بالحسم بالحائط.
التشدد في المطالب عند المعارضة نتج عنه تبخر مجموعة الشعبي والإخوان والمستقلين ، فضعف رصيد المعارضة في الوسط الاجتماعي وتآكل نفوذها .

كل ذلك أدى إلى تلاشي لاءات المعارضة وبروز كتلة الشباب المتحمس الجديدة في المشهد السياسي الحالي أطلقت على نفسها كتلة تسوية.

الآن - رأي / نايف حمدان الديحاني

تعليقات

اكتب تعليقك