اتحاد الصيادين يرد على تصريح هيئة الزراعة

محليات وبرلمان

الصويان: فتح الموانئ أمام الربيان الطازج خاطئ ويستنزف مخزوننا السمكي

1034 مشاهدات 0

ظاهر الصويان

قال رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان ردا على تصريح هيئة الزراعة أن الاتحاد حذر مرارا وتكرارا من الأضرار التي سوف تلحق بمخزوننا السمكي وخاصة في موسم صيد الربيان القادم تحديدا وذلك بسبب الشروط التي تضمنها قرار حظر صيد الربيان بالمياه الأقليمية الكويتية خلال الفترة من ١/١٥ لغاية ٩/١ من العام الحالي وذلك بفتح المنفذ البري النويصيب ومنفذ الشويخ البحري أمام السمك والربيان الطازج، لافتا إلى أنه قرار غير صائب وغير موفق من وجهة نظرنا كاتحاد صاحب خبره في مجال الصيد ومعرفتنا بكيف استنزاف المخزون السمكي والصيد الجائر اثناء فترات الحظر في كل موسم .

وأضاف أن اتحاد الصيادين أوصى سابقا ولازال بأن تكون شروط استيراد الربيان والاسماك محصورة علي المنفذ الجوي بالمطار فقط وبالشروط التي تضعها الهيئه مثل شهادة بلد المنشأ والشهادة الصحيه والشهادة البيطرية الخاصه بكل شحنه تدخل الي الكويت.

وبين الصويان في تصريح له بعض النقاط المهمه كاشفا الأضرار التي أصابت الصيادين في موسم صيد الربيان السابق لسنة ٢٠١٤ بسبب التعديل الذي جري من قبل الهيئه في تاريخ ٢٠١٤/٦/١٠ وهو السماح بفتح ميناء الدوحه لإدخال الربيان المستورد وفي الحقيقه هو ربيان صيد بحري تم صيده من قبل لنجات الدول المجاوره في المياه الدولية ومياهنا الأقليمية ودخوله لأسواقنا المحلية وبيعه في سوق المباركيه تحديدا علي انه مبرد.

وأوضح أن الاتحاد حين ذاك بين وجهة نظره لهيئة الزراعة بأن دخول الربيان قد أضر بمصيدنا في الموسم السابق منذ بدايته في ٢٠١٤/٩/١وسوف يضر بالمخزون السمكي للموسم الجديد أيضا حيث كان الصيد قليل جدا مقارنة بالمواسم السابقة ، وكان هناك عتب من قبل المستهلك علي اتحاد الصيادين واستغراب بسبب ارتفاع أسعار الربيان المحلي وقلة الكميات المعروضة في سوقي شرق والفحاحيل، لافتا إلى أن الاتحاد قد أرسل الي الهيئه ثلاثة كتب يطالب بالرجوع عن التعديل علي القرار وعدم السماح بدخول الربيان المستورد من ميناء الدوحه موضحا وجهة نظره وتوصياته وذلك لإخلاء مسؤليته لاي نقص يحدث في موسم صيد الربيان القادم، حيث أن فتح ميناء الدوحه البحري يتسبب في نقص المخزون السمكي والصيد سوف يكون قليلا والاسعار ستكون مرتفعة لان العرض اقل من الطلب وهذا راجع الي لنجات بعض الدول المجاوره غير الملتزمه اثناء فترة الحظر والتي تقوم بالصيد بالمياة الدوليه ومنهم من تم ضبطه بالصيد في مياهنا الاقليميه الكويتيه من قبل دوريات الرقابة البحرية التابعة للثروة السمكيه وهذا مثبت بالأوراق وبالصور والافلام وللاسف الشديد تعمل أيضا بالمياة الدوليه دون توقف اثناء فترة المنع ويتم بيع مصيدها في اسواقنا المحليه.

وأضاف قائلا : اذا كلامنا غير صحيح علي حسب تصريح الهيئه بالصحف لماذا كان القطاع السمكي بالهيئه يطالب بوقف الموسم في بداية السنة ٢٠١٥/١/١ علما بان الموسم يبدا في ٩/١ وينتهي من كل عام في ١/١٥ وفي بعض المواسم يمتد الموسم ١٥ يوم لينتهي في نهاية شهر يناير في ٢/١ وعندما سألنا الاخوه قالوا بان موسم صيد الربيان هذه السنه قليل جدا حسب احصائية الثروة من قبل مراكز رقابتها الموجود في سوق شرق والفحاحيل وهناك رغبه لدي قطاع الثروة السمكية بوقف موسم صيد الربيان .

وتابع : لقد ذكرنا هذا الامر في اجتماعاتنا مع قطاع الثروة السمكيه حيث حذرنا في كتبنا التي أرسلناها الي الهيئه بان التعديل علي قرار الحظر والسماح بدخول الربيان المستورد من ميناء الدوحه سوف يضر بمخزوننا السمكي وسوف يكون هناك نقص شديد في مصيد الربيان هذا العام وهذا حسب خبرتنا لاننا اصحاب تخصص في مجال الصيد وللأسف حصل ما كنّا نتخوف منه من قلة مصيد الربيان خلال الموسم.

وتمنى الصويان ان تعلن الهيئه كمية مصيد الربيان التي نزلت في اسواقنا المحليه في سوقي شرق والفحاحيل في السنوات السابقة وتحديدا أعوام ٢٠١١ و ٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٤
وتعلن أي السنوات كان مصيد الربيان اقل بسبب فتح ميناء الدوحه البحري واستغلال اللنجات الايرانيه الفرصه لصيد الربيان اثناء فترة الحظر لاننا نحن من يستقبل جميع مصيدهم وإدخاله وبيعه في اسواقنا المحليه علي حساب المخزون السمكي لدولة الكويت .

وأشار إلى المؤتمر الذي عقد في معهد الأبحاث الشهر الماضي مع دول الجوار حيث حضر خبراء ومختصون من السعوديه وإيران والعراق وتم الإعلان علي الملأ بان لدينا نقص في المخزون السمكي يقدر ب ٢٠٠٠ طن من الربيان والاسماك فهل هذه الإحصائية عشوائية من قبل المعهد أو انها مبنيه علي دراسه ومتابعه مستمرة من قبل المعهد لافتا إلى عنوان الحلقه النقاشيه
(انهيار المخزون السمكي لدولة الكويت ) ونحن بالاتحاد اعترضنا على ( كلمة انهيار ) بل رغبنا بان تكون عنوان الحلقه نقص بالمخزون السمكي او استنزافه وليس انهياره .
واوضح أن الجانب الإيراني أثناء الحلقة النقاشية قام بتوجيه اللوم للكويت للسماح بدخول الربيان للنجات الايرانية المخالفة التي لا تحمل أوراق رسميه باستيراد الربيان للخارج عبر منفذ الدوحة البحري وبالتالي يتم تسويقه من خلال أسواقنا المحلية علما بانه ممنوع بيعه بالاسواق الايرانية نظرا لحظر صيده.

وأشار إلى حرص الاتحاد على اللصالح العام والمحافظه علي المخزون السمكي لدولة الكويت ومطالبا تشديد الرقابه البحريه اثناء فترة الحظر حتي تتوفر الاسماك والربيان في مواسم الصيد للمستهلك وباسعار مناسبه للجميع وحتى يكتفي السوق المحلي وعدم الاعتماد الكلي علي المستورد الذي اشبع اسواقنا من كل جهه واغلب الشحنات من الربيان والاسماك فاقده لشروط التخزين ومنها ما هو لايصلح للاستهلاك الآدمي وغير مطابق للشروط الصحيه.

وتقدم الصويان بالشكر الجزيل الي إدارة الرقابة البحريه بالثروة السمكيه علي جهودهم ومراقبتهم المتواصله بضبط كميات من الربيان الصيد البحري في سوق المباركه مؤخرا وان ضبط هذه الكميات دليل علي انتهاك مياهنا الاقليمية ما يتطلب التشديد على عدم فتح المنفذ البحري الشويخ والبري النويصيب تحديدا لان هناك تحايل علي قرار حظر صيد الربيان.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك