فوضى الاحتفال بالأعياد الوطنية بحاجة إلى وقفة!.. هكذا يعتقد حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  أعياد الكويت الوطنية

حمد السريع

 

نبارك للوالد القائد، حفظه الله ورعاه، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله، ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ولحكومتنا الرشيدة والشعب الكويتي بعيد الاستقلال وعيد التحرير اللذين يصادفان تاريخ 25 و26 فبراير من كل عام.

نستذكر شهداء الكويت الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن هذه الأرض ونطالب الحكومة بتكريمهم في كل عام من خلال وضع لوحات إعلانية كبيرة في أماكن التجمعات مدون بها أسماء شهدائنا الأبرار.

نبارك لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد والوكلاء المساعدين وكافة القيادات الأمنية بمناسبة أعياد الكويت ونشد من أزرهم ونشكرهم مقدما على ما يبذلونه من جهود جبارة لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم وحسنا فعلت وزارة الداخلية حين منعت الألعاب النارية والرغوة بل وحذرت انها ستطبق القانون وتحيل الأشخاص المتجاوزين الى التحقيق.

كل التمنيات ألا تتعرض عوائلنا وشبابنا وبناتنا الى أي مكروه خلال افراح الكويتيين بأعيادهم الوطنية والتي نراها في كل عام وكأن البعض ليس هدفه الاحتفال بقدر ما يكون هدفه نشر الفوضى والضرر للآخرين.

استذكر انه في عام 1988 قام المرحوم الشيخ سالم الصباح بإصدار أوامره وتعليماته لرجال الشرطة بحجز أي شاب يتعدى على الآخرين ويسبب الفوضى بنظارة المباحث لحين انقضاء الاحتفال بالعيد الوطني ولهذا أتمنى من وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إصدار تعليماته لرجال الشرطة بحجز أي شخص يتعدى بالقول أو الفعل على العوائل أو على رجال الشرطة فترة العيد الوطني وعيد التحرير لمنع الفوضى التي نشاهدها كل عام، وتمكين الأطراف المتضررة من تسجيل قضية ضدهم.