عن استهداف 'الأشراف' و'بني هاشم'!.. تكتب دينا الطراح

زاوية الكتاب

كتب 1003 مشاهدات 0


القبس

كلمة راس  /  الإرهاب الأسود

دينا سامي الطراح

 

'>ملف المسلمين في الغرب: أتمنى أن تقوم السعودية، لما لها من سلطة روحية على المسلمين، ومصر، لما لها من تأثير، والأردن والمغرب، لأن أسرهما الملكية من أشراف مكة المنسبة إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمتابعة المغتربين المسلمين وأحوالهم المعيشية في الخارج، وفتح مكاتب للتوجيه والإرشاد تابعة لوزارات الأوقاف للتعريف بالإسلام في الدول الغربية، وتحسين صورته، وفضح الإرهاب ومهاجمته.
الجيوش في المنطقة العربية: رغم الإرهاب، أتمنى أن تبدأ الدول العربية في تبني سياسات الولايات المتحدة ودول الغرب المتطورة بجعل الخدمة العسكرية اختيارية للناس وليست إجبارية.. وذات مزايا سكنية وطبية وتعليمية تقدّمها المؤسسات العسكرية لمن يريد الانضمام إلى الجيش، والعمل تحت لوائه، فالوطنية هي شعور بالانتماء والولاء قبل أي شيء آخر ولا تأتي بالفرض.
أشراف مكة والإرهاب: لا يوجد شيء اسمه العشيرة المحمدية في العالم، وهو ما روّج له الإرهاب -الإخوان المسلمون في مصر- ولكن هناك بنو هاشم قبيلة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والأشراف المنسبون مباشرة له.. وكان يصرف لهم من الأزهر الشريف مخصصات، وتمتعوا بمزايا عديدة قبل أن تعيش مصر أزمتها الاقتصادية الحالية، ولايزال هناك عدد منهم في مصر.. لذا، أجد على السعودية والأردن والمغرب ومصر والكويت ودول الخليج العمل على تجميع الأشراف وحمايتهم وإعطائهم وضعهم وجوازات سفر تميزهم عن غيرهم، واستثناءات تمنح لهم لما يتمعتون به من مكانة دينية، لأنهم مهدَّدون ومستهدَفون من الإرهاب الأسود لأسباب سياسية، تتمثل في العمل على اندثارهم ومحاربتهم واغتيالهم، متناسين أن الله نزل القرآن وأن الله سيحفظه إلى يوم القيامة. والأشراف وبنو هاشم مهما مرّوا بأزمات سياسية لها علاقة بالحكم، ولكن الله حاميهم وحافظهم لمتابعة أحوال المسلمين كلهم، شعوبا وحكاما، وحماية الرسالة الإسلامية ودين الله من عبث العابثين بعون من الله.. وسلالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لن تنقرض، لأن الله سبحانه وتعالى خصَّه بالشفاعة لكل الناس، ورسالته المتمثلة في الإسلام موجَّهة لكل البشر..

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك