يكتب محمد الصقر: المظهر كالجوهر للإعلام كافة!

الوطن

نقش القلم  /  المظهر كالجوهر للإعلام كافة

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

 

تسارع تجديدات وتطويرات اﻻعلام واﻻعلان عنه بتقنية عالية متطورة هو عالم بحد ذاته لبلوغ هدفه اﻻساسي للعالم البعيد والقريب له ومنه، لكن قناتنا الرسمية اﻻولى للتلفاز يغيب عنها الكثير من ذلك بحجة التبسيط والبساطة بالذات للمظهر العام للمقدمين والمقدمات والمذيعين والمذيعات ابرزهم شباب القميص المفتوح والجينز المعفس واللحية غير المرتبة ﻻ هي هيك وﻻ هيك على الرغم من اللباقة واﻻبتسامة المبالغ فيها والكلمات غير المفهوم معانيها باعتقاد ان السادة المشاهدين ما يدققون كل شيء، متناسين ان هناك جمهورا اجنبيا خارج حدودنا يميز العربي خليجيا او مغربيا من خلال زيه الوطني الخاص به كالهندي بموطنه واﻻفريقي بملامحه والصيني بهيئته واﻻوروبي بكشخته وكرفتته وامثالهم شعوب العالم اﻻخرى نساء ورجالا يعتزون بمظهرهم بكل اﻻحوال اﻻعلامية ليثبتوا للاخرين نحن هنا بلا كثرة كلام وتنويع لابتسام وتكويد المكياج وتنويع المونتاج الحواري الممل عندنا لمعظم قنواتنا، والمطلوب شيء من البساطة في المظهر الرسمي مع اﻻحتفاظ بالطابع المحلي للديرة بلا تقليد اعمى وﻻ حيرة مو شغلنا قميصا وبنطلونا وشورتا وتي شيرت ما نشوفه بالمحطات والقنوات العالمية الكبرى، لعل الرسالة والرأي الجماهيري وصلكم حبايبنا؟ كذلك رموز بعض القنوات للتعريف بها او اﻻعتزاز بشعارها، يرحم والديكم دققوا بشعار نموذج مجلس امتنا عمرانيا ليتكم تجددونه بما يعني ديرتنا برا وبحرا لو للبوم والبعير والنخلة مثلا لمن يشاهدها غيرنا يدرك انها لديرتنا دون تشبيه مشتبه به ﻻ طعم له وﻻ لون وﻻ صفة كويتية، يا اهل اﻻفكار اﻻعلامية وفقكم الله للخير اعلاما واعلانا وسعوا صدوركم لنا شويه مادمتم تنادون بالشفافية وسماع الرأي اﻻخر ولو باشارة طالت اعماركم وزادت قنواتكم نجاحا مع العالم المبدع مثلكم يانواة الخير بقنوات ما تخرش الميه تجارباً وامكانيات وحيوية بقدوم شهور الفزعة الرمضانية والمسابقات والبرامج المحلية، ومبارك عليكم الشهر وابعد الله تعالى عنا وعنكم القهر، امين يارب العالمين.