عن الخطوط الجوية الكويتية يكتب - حمد السريع

سوالف امنية

كلما حطت طائرة تحمل شعار دولة الكويت على ارض الوطن سواء كانت ايجار او تملك يشعر المواطن الكويتي بالفخر رغم ان المنافسة بين طيران دول الخليج والطيران الكويتي اصبح الفارق به كبير وشاسع يصعب تقاربه في الوقت الحالي .

ادارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حتى الآن لم توضح هل سيتم تحويلها الى القطاع الخاص بموجب القانون الموجود منذ سنوات بعيدة ام انها ستتمسك بالخطوط الجوية الكويتية باعتبارها الناقل الرسمي للدولة .

تشتت القرار بين سعي الحكومة في الابقاء على مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية كناقل رسمي لها وتأجير وشراء طائرات حديثة وبين تخصيص مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وارغام موظفيها على التقاعد القسري دون اي دراسة جدوى من ذلك القرار هذا الامر ادى الى اقتناع الناس ان الحكومة وادارة المؤسسة غير قادرة على تحديد اهدافها بين بقائها كناقل رسمي او تخصيصها.
ينعكس ذلك التخبط على تساؤل الناس وهو هل لدى الخطوط الجوية الكويتية القدره على التنافس في كسب الركاب كما تقوم بها شركات الطيران الاخرى بما فيها طيران الجزيرة ، تقديم الاسعار التنافسية وعروض الرحلات من قبل شركات الطيران الخليجية وطيران الجزيرة جعل غالبية الركاب الكويتيين يسعون للحصول على حجوزات السفر على طائراتهم دون التفكير بالسفر على طيران الخطوط الجوية الكويتية لارتفاع اسعار تذاكرها .

مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عليها التفكير بشكل استثماري تنافسي حتى تستطيع اقتحام اسواق الطيران والرحلات اما عدا ذلك فانها ستتوقف على نقل موظفي الدولة المبتعثين بمهمات رسمية والمسافرين المرضى للعلاج بالخارج حسب قرار حكومة دولة الكويت وكذلك المبعدين من الدولة .
ادارة المؤسسة يجب ان تكون واضحه ولديها خطط لمنافسة شركات الطيران الاخرى في المنطقة والا ستظل الحكومة تدفع على مؤسسة خاسرة .