القوات الكينية تقتل 21 مسلحًا من حركة الشباب الصومالية

عربي و دولي

545 مشاهدات 0


أعلن الجيش الكيني، اليوم الأربعاء، أنه قتل عددا من مسلحي حركة 'الشباب' الصومالية في اشتباكات عنيفة جرت في منطقة 'هاوينا'، بإقليم 'جوبا السفلى'، جنوبي الصومال.

وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية، في بيان اليوم، إن 'جنود قوات الدفاع الكينية، اشتبكت أمس مع مسلحين من حركة 'الشباب' الصومالية، وتمكنت من قتل 21 منهم، على الطريق المتجه نحو بلدة 'تابدا' في منطقة 'هاوينا'، بإقليم 'جوبا السفلى'.

وأضاف أنه 'تمخض عن العملية، مقتل سالاد بارت، أحد قادة الحركة، الذي خطط لنصب كمين للقوات الكينية على الطريق ذاته، دون وقوع أي خسائر في قواتنا'، مشيرًا أن 'القوات عثرت على 17 بندقية من طراز ' AK-47'، واثنتين من قاذفات القنابل، و5 قذائف صاروخية، وذخائر متنوعة'.

تجدر الإشارة، أن القوات الأفريقية (أميصوم) والصومالية، تشن منذ أوائل الشهر الجاري، بدعم من وحدات أمريكية على الأرض، حملة عسكرية على مراكز جمع الأموال التابعة لحركة الشباب في بلدات عدة بـ'إقليم شبيلي السفلى'، جنوبي الصومال، التي تنشط فيها الحركة، وشمل ذلك ضربات جوية وهجمات عسكرية؛ أدت إلى تدمير بعضًا من هذه المراكز، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين في الحكومة الصومالية.

ويتمركز في الصومال نحو 22 ألف جندي من قوة أميصوم، التي تشكلت في فبراير 2012، من عدة بلدان أفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية لإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة 'الشباب'.

وتأسست حركة 'الشباب المجاهدين' الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين 'حركة الشباب الإسلامية'، و'حزب الشباب'، و'الشباب الجهادي' و'الشباب الإسلامي'، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك