من محمد بن راشد إلى جابر المبارك- يكتب فيحان العازمي عن الفرق بينهما

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 47 مشاهدات 0

فيحان العازمي

يوما بعد يوم، تتواصل حلقات مسلسل النجاح والإبداع لدولة الامارات الشقيقة بقيادة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم والذي بتوجيهاته وقيادته المباشرة لحركة التنمية والتطوير وصلت الإمارات إلى عليه اليوم. من تطور كبير جدا وريادة على مستوى دول العالم في مؤشرات التنمية من خلال ما نشاهده ونطلع عليه من حين لآخر.

والحقيقة أن إنجازات الدولة لا حصر لها، ومن آخر إبداعات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي زياراته التفقدية للمدارس بنفسه ومقابلته الشخصية للطلاب والمعلمين وأولياء والإستماع إلى همومهم والوقوف على ما يعترضهم من مشاكل وحل جميع الصعوبات والعراقيل التي أمامهم. والحقيقة أن الفكر الذي ينتهجه حاكم إمارة دبي في ظل القيادة الحكيمه لسموه يجب ان ننظر له كمثال قيادي للسعي من خلاله الى هذا النجاح. ونتمنى لهم مزيدا من التطور والنجاح.

ولكن ونحن نشاهد قيادة الإمارات الشقيقة من خلال رئيس حكومتها. نتحسر ألماً. نحزن ونتألم لواقعنا الاليم الذي نعيشه اليوم من تأخر تنموي على جميع الأصعدة والذي بلا شك كان سببه الاول هي الحكومة برئاسة الشيخ جابر المبارك فلم نشاهد يوما جولة يقوم بها سمو الرئيس لوزارة او ادارة معينه، ولم نشاهده يوما يفتح ابوابه للمواطنين ولم نشاهد يوما يحاسب وزير مقصر او قيادي فشل في عمله، وكأن الحكومة تقوم على أكمل وجه في عملها وليس هناك أي خلل تعانيه.  بل على العكس كانت دائما هي في المسار الصحيح والمواطن هو المخطئ. والحقيقة ان النتيجة ومع وجود قيادة جابر المبارك كانت فشل يتلوه فشل وإخفاقا يلحقه إخفاق آخر.

وأمام هذا الواقع المر الذي نعيشه بكل مأساته. لا زالت هناك أمال تحدونا اليوم بعد أن عادت الكلمة للمواطن في صناديق الإقتراع بعد حل مجلس الأمة فعلى كل مواطن أن يقطع عهدا على نفسه أن يغير من أجل أن يغير الله حاله إلى الأفضل ونقصد هنا أن يتحمل المواطن المسئولية وأن يضع الكويت ومستقبل أبناءه أمام عينه بإختيار من يخاف الله ويحارب الفساد والمفسدين، فلا طاقة لنا بعد الآن كمواطنين أن نتحمل مجلس متقاعس آخر، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .

فيحان العازمي

فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك