الناخبون البلغار يتوجهون لصناديق الاقتراع

عربي و دولي

للإدلاء بصوتهم في الانتخابات العامة

223 مشاهدات 0


توجه الناخبون البلغار، إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأحد، للتصويت في الانتخابات العامة.

وانطلقت عملية التصويت في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن تستمر حتى الساعة الثامنة مساء.

وتجري الانتخابات في ظل تصاعد الخطابات العنصرية، وغياب العدالة الاجتماعية، وتفشي الفقر، إضافة إلى الجدل على خلفية عرقلة تصوبت الناخبين مزدوجي الجنسية القادمين من تركيا.

ويتنافس 13 حزبًا سياسيًا و9 تحالفات، على 240 مقعدًا تحت قبة برلمان بلغاريا، وتتذيل ترتيب دول الاتحاد الأوروبي من ناحية القوة الاقتصادية.

ومن المتوقع أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات 65%، في 12 ألف مركز أقامته اللجنة العليا للانتخابات البلغارية بعموم البلاد.
كما أعدت السلطات صناديق لاقتراع ألفا و222 سجينًا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في عدة سجون.

وفيما يتعلق بالناخبين خارج البلاد، أعدت البعثات الدبلوماسية البلغارية 400 مركز اقتراع، منها 35 صندوقًا في تركيا.

وعشية الانتخابات، اتخذت اللجنة العليا قرارا يقضي بملأ الناخبين المقيمين خارج نطاق الاتحاد الأوروبي، استمارة بالأبجدية الكيريلية، أمام لجنة الصندوق الانتخابي، دون الاستعانة بأحد.

وقوبل القرار الذي جاء في وقت متأخر، باستياء آلاف المواطنين البلغار المقيمين، خارج البلاد، بما في ذلك الذين يعيشون في تركيا.

وبحسب آخر استطلاع للرأي، فإنه من المرجّح أن تتشكل حكومة ائتلافية في البلاد، بين حزبي 'مواطنون من أجل التنمية الأوروبية' و'الحزب الاشتراكي'.
ويشير الاستطلاع إلى أن الحزبين سيحصلان على 30% من الأصوات.
فيما يتوقع أن يحصل ائتلاف 'وطنيون متحدون' الشعبوي والعنصري القومي المتطرف، الذي يضم حزب 'أتاكا' المعادي للمسلمين والمهاجرين، على 10% من الأصوات.
وكانت 'كورنيلا نينوفا'، رئيسة الحزب الاشتراكي، قد ألمحت إلى أنها ستتعاون مع ائتلاف وطنيون متحدون، في حال فوز حزبها بالانتخابات.
وبحسب خبراء، فإن بلغاريا ستتبع سياسات مقربة من روسيا، في حال فوز الاشتراكيين، حيث أن نينوفا، صرحت في وقت سابق، إنها لا تريد أن تُعَامَل بلادها على أنها دولة من الدرجة الثانية في الاتحاد الأوروبي.
ويأمل الأتراك، الذين يشكلون 10% من سكان بلغاريا، تعزيز موقعهم السياسي تحت قبة البرلمان، عبر المشاركة بعدة أحزاب في الانتخابات.
ومن أبرز أحزاب الأتراك في بلغاريا المنافسة في الانتخابات، حزبا 'ديمقراطيون من أجل المسؤولية والحرية والتسامح' و'حركة الحريات والحقوق'.
وأمس الأول الجمعة، تجمهر عدد من القوميين البلغار من الإئتلاف الوطني الموحد (يميني متطرف) عند معبر 'كابيتان أندرييف' الحدودي مع تركيا، وأغلقوا طريق الدخول إلى البلاد للحيولة دون مشاركة البلغار من أصل تركي في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الأحد المقبل.
واستدعى هذا التجمهر، تدخل قوات الشرطة والدرك وإبعاد المتظاهرين وإعادة فتح الطريق.
تجدر الإشارة أن بلغاريا يبلغ عدد سكانها نحو 7 ملايين نسمة، 10% منهم من أصول تركية، وهناك قرابة 150 ألف بلغاري من ذوي الأصول التركية، يقيمون في تركيا.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك