الكونغو.. العثور على جثتي خبيرين بالأمم المتحدة

عربي و دولي

430 مشاهدات 0


أعلنت الحكومة الكونغولية، اليوم الثلاثاء، العثور على جثث 3 أشخاص مختطفين قبل أكثر من أسبوعين، منهم خبيرين أممين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبير ماندي، إن 'المفتّش العام للشرطة أكّد لنا العثور على 3 جثث في حفرة وسط البلاد. اثنتان منهم لشخصين من ذوي البشرة البيضاء'.

ووفق 'لامبير' الذي تحدث لوكالة الأناضول فإنه عثر على الجثث الثلاث قرب نهر 'مويو' بمحافظة 'كاساي الوسطى' (وسط)، التي تشهد منذ نحو 8 أشهر أعمال عنف غداة مقتل الزعيم القبلي كاموينا نسابو، في أغسطس الماضي، من قبل الشرطة الكونغولية في مدينة 'تشيومبولو'.

وفي 13 مارس الجاري، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، اختفاء اثنين من موظفيها في الكونغو الديمقراطية.

قبل ذلك بساعات، أعلنت الحكومة الكونغولية، في بيان أنها 'علمت باختطاف لم تتضح ملابساته، للموظفيْن الأممييْن، الأمريكي مايكل شارب، والسويدية زهيدا كاتالان، إلى جانب 4 كونغوليين كانوا يرافقانهما على محور بوندو- تشامبولو (وسط)'.

ووفق البيان، فإن 'الموظفيْن الأمميين ومرافقيهم الكونغوليين كانوا يجوبون، الأحد الماضي (12 مارس الجاري)، محافظة كاساي الوسطى دون أن يكون للسلطات المحلية علم بذلك'.

ورجح أن 'يكونوا جميعًا وقعوا بيد مجهولين على جسر (مايو) قرب بلدة (نجومبي) بمنطقة بوكوندي'، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف.

ومنذ مقتل الزعيم القبلي كاموينا نسابو، خلال عملية أمنية قادتها الشرطة الكونغولية، منتصف أغسطس الماضي، تشهد المناطق الواقعة وسط الكونغو الديمقراطية موجة من العنف.

وحاول 'نسابو' إنشاء حزب سياسي قبل أن يعلن تمرّدًا انتهى إثر مقتله بانفجار الوضع في 3 محافظات وسط البلاد (كاساي، وكاساي الوسطى، وكاساي الشرقية).

وحسب أحدث حصيلة أممية، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن الكونغولية وميليشيات كاموينا نسابو عن سقوط نحو 400 قتيل، وأجبرت أكثر من 200 ألف آخرين على النزوح.

ويعود الوجود الأممي في الكونغو الديمقراطية إلى نحو عقدين من الزمن، وتعدّ قواتها في البلد الإفريقي نحو 19 ألف رجل مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلاد على وجه الخصوص.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك