وزير الكهرباء والاستعداد لرمضان والصيف.. بقلم مسفر النعيس

زاوية الكتاب

كتب 697 مشاهدات 0

مسفر النعيس

الراي

صوت القلم- وزير الكهرباء والاستعداد لرمضان والصيف

مسفر النعيس

 

لا يدرك الكثير من المستهلكين لمرفقي الكهرباء والماء، حجم الجهد والتعب في كيفية إنتاجهما. فالعملية تمر بمراحل فنية دقيقة تتطلب مهارة عالية وكوادر مدربة مخلصة تعمل من دون كلل أو ملل. فأي خطأ بشري بسيط قد يكلف الكثير. وأي تهاون سيجلب معه الكثير من المشاكل التي ستساعد في سرعة انقطاع الكهرباء، علاوة على أنها ستكبد الدولة خسائر بآلاف الدنانير، فمن يعمل فنياً أو مهندساً في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه وشبكات التوزيع والنقل والطوارئ، يستحق التقدير والدعم المعنوي والمادي، وهذا ما نتمناه من قبل وزير الكهرباء والماء والمسؤولين في الوزارة.

عملت في فترة سابقة ولمدة 14 عاماً في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، وادرك جيداً أن العاملين يبذلون جهوداً كبيرة في عز الصيف وفي رمضان وهم صائمون يعملون في الشمس وفق نظام النوبات وفي مناطق بعيدة عن المدينة، كمحطتي الزور الجنوبية والصبية، فكل همهم ان يحافظوا على استمرار الكهرباء والماء، وهذا يتطلب منا جميعاً المحافظة عليهما والعمل على ترشيدهما وعدم الإسراف بهما.

في الصيف ومع دخول شهر رمضان المبارك، تستعد وزارة الكهرباء والماء، وفق خطة مدروسة للعمل من دون حدوث إنقطاعات، فتأتي التطمينات من وزير الكهرباء وبعض المسؤولين، وتبدأ الفرق بعملها على مدار الساعة وتبذل الجهود ويواصل الفنيون والمهندسون مهمتهم الصعبة بل الدقيقة والتي لا تحتمل أي خطأ. فكل الأعصاب مشدودة، وكل الجهود مبذولة، والجميع يستحقون كل تحية وتقدير على جهودهم الكبيرة، من معالي وزير الكهرباء الى اصغر موظف، وهذه شهادة حق.

لكن في ظل هذا الجهد الكبير والعمل الدؤوب، يأتي بكل أسف من يحاول أن يقلل من الجهد والعمل، ويشكك في استمرار تلك الخدمة المهمة للمستهلك، ويحاول أن يوحي بأن الوزارة لن تستطيع تفادي الصيف من دون مشاكل.

أتمنى من معالي وزير الكهرباء والماء المهندس عصام المرزوق، أن يعمل على التحقق ممن يحاولون عبر تقاريرهم غير الدقيقة، أن يؤثروا على الموظفين... والله المستعان.

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك