مطارنا المساند... «شصار عليه»؟.. يتسائل وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- مطارنا المساند... «شصار عليه»؟

وليد الأحمد

 

كان الله في عون كل من غادرنا بالعيد عبر مطارنا المسمى بـ «الدولي»...!

وكان الله في عون جميع الموظفين العاملين فيه، من اداريين وفنيين ومن هم امام اجهزة الجوازات ومناطق الشحن والتفتيش!

كنا في السابق نقول ان زحمة المسافرين لا تتعدى حيز سعة المطار، لكن اليوم اتجهت الى الطريق السريع المؤدي له وكأن المسافرين في موسم حج لا سفر!

ايضا في السابق، كانت مكاتب الطيران تخبر مسافريها بالتوجه للمطار قبل السفر بساعة او ساعتين... الان اصبحت اربع وخمس ساعات لضمان السفر!

وما أكثر حكايات المسافرين الذين جاؤوا بسياراتهم للمطار لركنها في مواقف السفر طويلة المدى، وتورطوا عندما وجدوا الحواجز وقد اغلقت البوابات لاكتمال العدد لـ «يبتلشوا» بمركباتهم وعليهم العودة بها للبيت بعد وداع الطائرة!

اذا كانت الطاقة الاستيعابية لمطارنا تبلغ نحو ستة ملايين مسافر في العام، فان المطار نفسه يستقبل في الوقت الحالي فعليا أكثر من 12 مليون مسافر سنوياً!

هل تعلم حكومتنا بهذه المعلومة التي ليست من عندي بل ذكرها نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي في الادارة العامة للطيران المدني المهندس عماد الجلوي؟

الان، سواء عملنا احتياطاتنا ام لا، سيستمر الوضع على ما هو عليه حتى نصل مرحلة الانفجار السكاني داخل المطار لاسيما في الاعياد والمناسبات او يظهر المارد ومعه المطار الجديد «بقراطيسه» فجأة وليس عبر «ترقيعات» في مباني المطار ودهاليزه!

على الطاير:

- إذا تجاهلنا مطارنا الجديد المنتظر الذي سيستوعب 25 مليون مسافر سنوياً بتكلفة بلغت 1.3 مليار دينار، بسبب اتمام انجازه حسب العقد بعد خمس سنوات في 2022...

دعونا نسأل الحكومة، ما هي آخر اخبار المطار المساند الذي يفترض قد تم البدء به منذ مايو الماضي 2016 وينتهي انجازه بعد خمسة اشهر في نوفمبر المقبل 2017، ليستوعب هو والمطار الحالي 10 ملايين مسافر سنوياً، بمبلغ يتراوح ما بين 55 إلى 60 مليون دينار؟

شصار عليه؟!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!