السلطان يناقض لاري ويهاجم صحيفتان مارستا (الإثارة والتدليس) على حد قوله

أعرب النائب خالد السلطان عن امتنانه لحكمة صاحب السمو أمير البلاد وقيادته الحكيمة , منوها في الوقت ذاته أن لجنة الشئون المالية ستحسم مشروع الاستقرار الاقتصادي في اجتماعها المنعقد الثلاثاء.

وفي تصريح للصحافيين عقب رفع جلسة اليوم أشار السلطان إلى أن اللجنة المالية ستعقد اجتماعا للبت في مشروع الاستقرار الاقتصادي والذي سيعرض على مجلس الأمة في أول جلسة عقب تشكيل الحكومة الجديدة, مضيفا أن القرار الأخير سيترك للمجلس.
يأتي ذلك في ظل اختلاف ما كشف عنه مقرر اللجنة المالية النائب أحمد لاري أن اللجنة بعثت بكتاب رسمي لوزارة الأوقاف لتستفتيها بمشروعية قانون الاستقرار الاقتصادي.

للمزيد أنظر الرابط أدناه :

http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=29767&cid=29

وفي سياق آخر , علق السلطان على ما نشرته صحيفة الراي وكذلك صحيفة عالم اليوم , موضحا أن هناك توافق بين الجريدتين على الإثارة والتدليس كاشفا أن شركة امتياز هي ثاني شركة قدمت ميزانيتها للبنك المركزي محملة بأرباح تفوق 40% من حقوق المساهمين وأن حقوقهم بهذه الشركة قدرت بستة أضعاف القيمة الرسمية للسعر حسب آخر تقييم في شهر فبراير الماضي.
وأضاف السلطان أن شركة امتياز لها ما تستطيع أن توفر التمويل اللازم بدون اللجوء إلى ضمانات حكومية في قانون الاستقرار الاقتصادي.
ونفي كل ما أشيع أو نشر عن تضارب مصالح او احتياج شركة امتياز مطالبا كل من يتابع هذا القانون أن ينتظر قبل أن يسارع في إلقاء الأحكام جزافا.
وأضاف السلطان أن جريدة ' الراي' سبق وأن تجنت على رموز التجمع السلفي وذلك بسبب علاقة الراي وعالم اليوم بمتنفذ كان للتجمع السلفي موقف من جنوحه إلى قضية ادخاله الفساد إلى الساحة الاجتماعية من خلال دعوته إلى إعادة الدعارة بالإضافة إلى المحرمات في البلد , بالإضافة إلى ملاحقة التجمع السلفي التطاول على العام متهما هذه المجموعة بسلب 40 ألف متر بقيمة 30 مليون دينار بدون وجه حق وبدون وجه قانوني, كما أخذت 100 ألف متر في منطقة الميناء لمؤسسة الموانئ وهي مخصصة لتخزين البضائع, بالإضافة إلى إرساءها سفينة الهلال في منطقة ميناء الشعيبة فتدفع 2100 في الشهر على مرسى 9 و 10 في حين أن التكلفة الحقيقية هي نصف مليون دينار في الشهر.
وتعهد السلطان أن يباشر التجمع السلفي ملاحقته للمتنفذين والمتطاولين على المال العام متى بقى التجمع وبقى المجلس واذا ' احد يبي يعرف الحيتان ' هنا تقع الحيتان وهؤلاء هم الحيتان مشيرا إلى ان كل من يتجاوز على أموال وأملاك الدولة بالتواطئ مع مؤسسة الموانئ والتأمينات.