الصباحية ساقطة من حسبة وزارة الداخلية، فالداخل اليها مفقود والخارج منها مولود.. نهار عامر المحفوظ يكتب عن معاناة أهلها

زاوية الكتاب

كتب 1071 مشاهدات 0



الضحى من النهار
الصباحية خارج النطاق
نهار عامر المحفوظ 
 
الداخل الى الصباحية مفقود والخارج منها مولود، هذا حديث اهل الصباحية ويضيفون بأن الصباحية ساقطة من حسبة وزارة الداخلية وعليه تكون منسية ولا تشملها المظلة الامنية التي تدعيها الاجهزة الامنية حتى اعلى المراتب التي لا تولي الصباحية ادنى اهتمام اسوة بمناطق المحافظات الداخلية، فالصباحية مرتع للمستهترين الذين لا يتوانون عن ازعاج خلق الله باصوات سياراتهم وهي تجوب الشوارع الداخلية بما فيها «السكيك» الضيقة بين المنازل بالتقحيص والتشفيط برعونة واستهتار دون خوف من كائن من كان بما في ذلك وزارة الداخلية واجهزتها الامنية التي لا وجود يذكر لها في الصباحية، وللانصاف وشهادة الحق فان المسؤولية تتحملها القيادات العليا في وزارة الداخلية التي كبلت ضباط وافراد الدوريات والمخفر عبر اوامر بعدم التدخل وعدم توفير الحماية لهم بعد ان تعددت اهاناتهم والتعدي عليهم بالضرب والشتيمة والسباب دون ان تكلف وزارة الداخلية نفسها بالدفاع عن رجالها في الصباحية وغيرها من المناطق والطرق، وعليه كيف يتصدى رجال الامن للمخالفات ووقف المستهترين ومحاسبتهم وهم مكشوفو الظهر ولا توفر لهم وزارتهم الحماية المعنوية ولا القانونية.

وبما ان الشيء بالشيء يذكر فان الصباحية تعاني الامرين فمع معاناة قاطنيها من ازعاج اصوات «السكاريب» التي يقودها المتهورون باستهتار منذ الصباح حتى الصباح فان الطرق قد تهالكت بسبب ما تتعرض له من تشفيط وتقحيص ما عرّض سيارات المواطنين الى الخراب والاعطال وتسببت في خسائرهم دون ذنب ارتكبوه، وقد لاحظنا في الاونة الاخيرة ازدياد الفوضى والاستهتار بعد ان اختفت هذه الظواهر في السنوات الماضية بما في ذلك اطلاق الرصاص في مناسبات الاعراس وغيرها من المناسبات مثل فوز بعض النواب، فظاهرة الفوضى والازعاج اتسعت مع تخلي وزارة الداخلية عن مسؤولياتها في حماية المواطنين وامن مناطقهم كما عليه الحالة المزرية واليائسة بالصباحية التي تعاني من اهمال كامل وشامل من الخدمات الضرورية، ولكن يبقى ردع المستهترين هاجس أهل الصباحية.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك