الخرافي يحمل البراك والذئاب مسئولية الغزو العراقي

محليات وبرلمان

دخلت موسوعة غينيس في الهدم ، ويبدو أنك من عشاق الكافيار والسالمون

7748 مشاهدات 0



أصدر ناصر الخرافي رئيس مجموعة شركات محمد عبدالمحسن الخرافي بيانا صحافيا جديدا رد فيه على بيان النائب مسلم البراك الذي أصدره مساء أمس ونشرته في الرابط أدناه :

 http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=35739&cid=30

وفي ما يلي نص بيان الخرافي :


أذكرك يا أخ مسلم بقول الإمام الشافعي رحمه الله   “ لسانك لا تذكر به امرؤ فكلك عورات وللناس أعين ) وإن محاولاتك التقليل من المنجزات التي قدمناها للكويت ,ولشعبنا الكريم ، فلست الذي تقيّمها ، فأنت دخلت موسوعة غينيس في الهدم الذي هو هدفك ، لا البناء الذي هو طموح الشعب الكويتي ، وما كان بودي حقاً أن أذكر وأتفاخر بما قدمته المجموعة للكويت ولشعبها لولا أنك حاولت كعادتك تضليل الرأي العام وإيهامهم بخلاف الواقع والحقيقة ، والاستخفاف بعقول الناس ، لذلك تصدينا لك وزودناك ببعض الأمثلة لزوم التحدي ، ولكن ولأن غضب العاقل في فعله، وغضب الجاهل في قوله، فإنك حاولت التقليل من الدور الرائد الذي قام به والدنا محمد عبدالمحسن الخرافي - رحمه الله - إبان رئاسته للبنك الوطني في فترة الغزو العراقي للكويت، بزعمك أنه لم يكن صاحب القرار آنذاك ، بحسبان أنه قرار المساهمين ، فإن هذا الزعم يضاف إلى مسلسل افتراءاتك ، وجهلك بالأنظمة وقوانين الشركات ، فرئيس مجلس الإدارة هو الذي يمثل البنك وهو صاحب القرار مع زملاءه بمجلس الإدارة وهم الذين يديرون البنك ويتخذون القرارات التي تصب في صالحه وصالح المساهمين فاتخذ قراره بمساعدة الكويتيين عبر فرع البنك في لندن الذي منح الأموال لأصحاب الحسابات لأنه على يقين بأن الكويت سوف تعود ولا يمكن لأي بنك في العالم أن يقوم بمثل ما قام به البنك الوطني آنذاك ، ولا أحد ينكر إخلاص والدي وحبه لبلده وشعبه رحمة الله عليه رحمة واسعة وهو لا يحتاج لشهادة أمثالك .

وكما يقول الشاعر ' ملئ السنابل تنحني تواضعاً  -والفارغات منها شوامخ ' إن محاولاتك تسطيح العمل الإنساني الذي قامت به المجموعة إبان الغزو وتصويره على أنه لحمة وصمونة تقدمه مطاعمنا فأنا لا ألومك هنا على استخفافك بنعمة الله ، فيبدو أنك من عشاق الكافيار والسالمون رغم إدعاءاتك المستمرة بأنك من المدافعين عن العمال والطبقة الكادحة ، والشعب الكويتي لم يكن يهمه في الغزو نوعية الطعام والشراب بقدر همه أن تتحرر بلده ويعود شامخاً عزيزاً ، أما أنت فلم نسمع لك صوتاً أو موقفاً في الغزو ولا ندري أين كنت وقتها حتى تقلل من دور الوطنين الشرفاء .

أما عن تحديدك لثلاثة خيارات حول حديثنا عن سكوتك عن بعض التجاوزات ، فقد حذرتك وقتها بألا تسألني عنها لأنها بين ضلوعك ، وأنا أكررها لك اليوم بأنك إما جاهل أو تتجاهل فالشعب الكويتي يعرف معاييرك المزدوجة التي تتعامل بها مع اللذين لا يمررون معاملاتك المخالفة ، واللذين يسهلونها إما مجاملة لك أو تفادياً لصراخك ، وبئس المرء اللذين يجاملونه إتقاء شره !! أما شقيقي جاسم فهو رئيس مجلس الأمة وعرف عنه الحياد ، فهو يقوم بدور كبير بالتهدئة وتفادي الأزمات .

ورداً على سؤالك عما إذا كانت مشاريعنا التي قمنا بها كإطفاء آبار النفط بعد التحرير ، ومشروع معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة بناء مجلس الأمة بعد التحرير بسرعة قياسية فهل كانت أعمالاً خيرية حتى تشكرني عليها ، أم هي مناقصات وأوامر تغيرية دفعت من المال العام ، لأفتخر بها أمام مجالس الإدارات وليس أمام الشعب الكويتي ، فأرد عليك بأني لا أحتاج إلى شكرك فمثلك لا يشكر الله ولا يشكر الناس ، ونتحداك أن نكون قد تجاوزنا في الأوامر التغيرية أما أننا نأخذ مقابل ما قمنا به من عمل وإنجاز من المال العام ، فهذا وإن كان حق خالص لنا نستوفيه ضمن نطاق العقد الذي يفترض أن ينفذه طرفيه بإتقان وإخلاص ، وفيه التزامات متبادلة لأطرافه ومع ذلك فإننا لم نشترط على الدولة وقت مشاركتنا بالإطفاء ، فقد لبينا واجب النداء فوراً ، ووقتها لم نكن نفكر بالمقابل بقدر ما كنا نحرص على إطفاء الآبار التي أشعلها المعتدون ، فالحمد لله وقتها لم تكن يا أخ مسلم عضواً بالمجلس وإلا لاستمرت نيران الآبار مشتعلة ، وخسرت الكويت المليارات وتسممت بيئتها ، لأنك ستمارس وقتها هوايتك المفضلة وهي الوقوف ضد المشاريع خاصة إذا كانت الشركات التي ستنفذها وطنية ، فالحسد الذي يملأ قلوبكم والذئاب من حولكم سيجعلكم تفضلون الشركات الأجنبية على الوطنية لتنفيذ هذه الأعمال حتى لو كانت بأسعار خيالية على حساب المال العام ، أما مشروع معالجة مياه الصرف الصحي فلم تدفع الدولة فيه شيئاً ، وإنما المجموعة قامت ببنائه وتشغيله وفقاً للنظام العالمي المعروف باسم B.O.T والذي وفرنا فيه على الدولة مئات الملايين من الدنانير ، واسقينا فيه المزارع ، وسدينا فيه حاجات الناس ، غير أن هذا العمل لم يعجبكم فقمتم والذئاب بفرض تعديل على هذا القانون ليخرج معيباً ولم يكتب له النجاح بسبب روح الشخصانية والعدائية الذي احتوته والذي يرفضه المستثمرون والنتيجة هي أن الخاسر الأكبر هو الوطن والمواطن ، فإذا كنت تفتخر يا أخ مسلم بإيقافك للمشاريع فالشعب الكويتي يطلب منك أن تفتخر بحل قضايا الإسكان العالقة وإصدار القوانين المفيدة وفي بناء المستشفيات والجامعات بفترة زمنية محددة ، فلماذا لا تسخر مهارتكم في الهدم وتحولها إلى البناء فهذا هو التحدي .

حديثك يا أخ مسلم عن المشاريع التي قمنا بها ولازلنا لهو حديث ينم عن عدم فهم بالأصول الاقتصادية فإن ما تقوم به المجموعة من مشاريع وما يتم صرفه من مرتبات لعمالها وموظفيها سواء المواطنين أو المقيمين لهو من شأنه تحريك الدورة الاقتصادية بما فيها المجمعات والشقق والجمعيات التي تعود على كل المواطنين بالخير .

ولي رجاء لك أن تبتعد عن الاقتصاد فإنك جاهل بالاقتصاد وركز على نقابة العمال ولا تدعي أنك ' آدم ' في الاقتصاد .

أما قولك من يزرع الفتنة في العلاقات أنا أم أنت فأقولها بدون تردد فإنك من يزرع الفتنة بين العوائل وإلا فما هو المبرر الذي يدفعك بالدخول في الخلافات العائلية التي ذكرتها وهي عائلات نقدرها ونحترمها ، أما أنت فلم تحشم أسرتك وأعمامك اللذين ناشدوك مرات ومرات بأن توقف إساءتك لعائلتنا والمجموعة ولم تفلح مساعيهم معك ، أما الذئاب فلم تكتفي بالسمع والطاعة والولاء لهم ، بل أصبحت تمتدحهم وتتآمر معهم .

لقد ذكرت يا أخ مسلم أنه لم يبقى إلا أن تكون مسئولا عن الغزو العراقي بعد أن سطرنا حالات الفشل التي تسببت بعودة البلد إلى الوراء، وأقولها نعم أنتم والذئاب من ساهم وساعد الغزاة وشجعوهم على الاعتداء على أراضينا بمحاولاتكم إضعاف الحكومة والسلطة وقتها ، وما يؤكد هذا النظر صراخكم على ما تسمونه بدول الضد لتعويض قصوركم وإخفاء مسئوليتكم عما حدث ، أما الحصانة التي تعلن أنها اختفت بعد العطلة البرلمانية ، فنتحداك أن تكرر قذفك للمجموعة فعندها سيكون القانون لك بالمرصاد يا من هربت في جلسة التصويت على رفع الحصانة عن بعض زملائك ، لقد سئمنا من ردودك التي ثبت عقمها ولنتحاكم للشعب الكويتي ليقول كلمته الصادقة لمن قدم لبلده ومن أعمرها وأحياها ورفع اسمها في المحافل الدولية ، ومن الذي أصبح معول هدم لكل ما هو ناجح ومفيد .

أما قولي بأننا فزنا بالرئاسة خمس مرات متتالية وأني رئيس مجموعة اقتصادية وهذا عمل سياسي فأقول لك بأنه يشرفني أن أكون أحد الأشخاص اللذين يعملون في الحملة الانتخابية لشقيقي الأكبر جاسم سواء على مستوى العمل في الدائرة أو على صعيد الرئاسة وفوزه هو فوز لنا جميعاً مثلما من عمل معك في حملتك ويعتبر انتصارك هو انتصاراً له وأنا واثق بأنه لو استطعت أن تصل بمن تريد لكرسي الرئاسة لاعتبرت ذلك انتصاراً لك .

أقولها لك يا أخ مسلم أنه من أجل الكويت ، وبسبب مناشدة الخيرين من أبناء الشعب الكويتي الكريم ومنهم بعض أعضاء مجلس الأمة الموقر وبناء على أمر من أخي الأكبر جاسم الخرافي ، وحرصاً على وقتنا الثمين والذي يبدو أن الوقت لا يشكل أهمية بالنسبة لكم فإنني سأتوقف عن الرد عليك بعد أن بينا للشعب الكويتي قدرتنا على تفنيد إدعاءاتك ، وأنه إذا كان يخيف البعض صراخك ، فإنه لا يحرك سعفة من نخيلنا ، ومن طال لسانه يا أخ مسلم خف ميزانه ، وإذا استمريت في مماحكاتك فسوف يتولى نائب رئيس المجموعة محامي الشركة ولدنا الأستاذ / لؤي الخرافي الرد عليك .
قال تعالى : '  خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ '  الأعراف الآية 24

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك