‫النواب السابقين والشباب الوطني: ندعو نواب الأغلبية النيابية للاجتماع في ديوان الأخ مسلم البراك للتنسيق للمرحلة القادمة وصولا لرؤية إصلاحية مشتركة

محليات وبرلمان

الآن 502 مشاهدات 0


‫أصدر النواب السابقين والشباب الوطني المشمولين بالعفو الأميري بيانًا، جاء نصه كالتالي:-‬

‫الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد‬

‫من فضل الله علينا أن يُتلى بياننا هذا من الكويت التي كافحنا دوما وغيرنا الكثير من أبنائها الأوفياء لأجل عزتها وكرامتها ورفعتها، مقدرين دائماً مشاعر الترحيب والفرحة والتعاطف الكبير الذي وجدناه منذ أن وطئت أقدامنا أرض الوطن، والذي نعزوه لإيمان أبناء الشعب الكويتي بعدالة قضيتنا وصدق نوايانا وولائنا الصادق للكويت وشعبها ودستورها وأميرها.‬

‫إننا وإرجاعا للفضل لأهله، فإننا نعزو هذه العودة الكريمة بعد فضل الله عز وجل لقناعة سمو امير البلاد المطلقة بالعفو الكريم والذي استجاب مشكورا لرغبة أبناء شعبه التي عبرت عنها كثير من المناشدات النيابية والشعبية وتوصيات الحوار الوطني الذي دعا إليه سموه كما جاء من جملة الأسباب التي وردت في بيان الديوان الأميري الذي أعلن فيه عن قرار سمو أمير البلاد إستخدام حقه الدستوري وفق المادة ٧٥ من الدستور، مقدرين كل جهد صادق بذل ومن جميع الأطراف في هذه القضية منذ صدور حكم الاستئناف في ٢٠١٧/١١/٢٧ حتى صدور مرسوم العفو الكريم.‬

‫إلا أننا نؤكد أن ملف المصالحة الوطنية والعفو الكريم لم ولن يطوى حتى يعود أبناء الكويت المهجرين، وحتى يخرج آخر سجين رأي أو موقف سياسي فالمصالحة الوطنية أشمل من قضية بعينها، وهي مسؤولية وطنية مشتركة على الجميع أن يجعلها أولوية لا تحتمل التأخير.‬

‫إننا نؤكد أن مواقفنا كانت وما زالت معلنة وواضحة عبّرت عنها بياناتنا التي أصدرناها في المهجر. وهذا البيان الذي نصدره اليوم والذي نؤكد فيه (أنه لا يوجد أي تسوية أو تنازل على حساب مواد الدستور أو حقوق أبناء الكويت) ومن لديه دليل على خلاف ذلك فليظهره لأبناء الشعب الكريم الذي من حقه أن يعرف ذلك.‬

‫واستمرارا لموقفنا السياسي والمعلن في بياننا في المهجر والمؤرخ بتاريخ ٢٠٢١/١٠/٢٣ نؤكد أن العفو الكريم والمصالحة الوطنية هي بوابة الانتقال لاستقرار سياسي قائم على احترام احكام الدستور ومحاربة الفساد وتعديل القوانين التي كانت سببا في تزايد سجناء الرأي في الكويت وان هذا الأمر يقتضي الانتقال لمراحل أخرى من الإصلاح القائم على إقرار قوانين إصلاحية والتصدي لملفات تمس حياة الكويتيين وحاضرهم ومستقبلهم وفق برنامج حكومي معلن يتم على أساسه محاسبة الحكومة على الالتزام به والقدرة على تنفيذه والتصدي لملفات الفساد بكل تجرد وشفافية وهذا الأمر لا يتم إلا وفق عمل جماعي ووفق أجندة وطنية وإصلاحية متفق عليها.‬

‫إننا نعتقد أن العمل الفردي قد يحقق لأصحابه بعض الظهور لكنه لن يحقق للبلد إنجاز حقيقي ومستدام، وأن الانجاز منوط بالعمل الوطني الجماعي لذلك ندعو نواب الأغلبية النيابية للاجتماع في ديوان الأخ مسلم البراك للتنسيق للمرحلة القادمة وصولا لرؤية إصلاحية مشتركة مؤكدين أن هذه الدعوة لا تصادر حق أي نائب في أي توجه سياسي يرى فيه ما يحقق مصلحة الكويت وإنما هي محاولة جادة للتوافق الذي كان وما يزال سقفه الدستور وان الخلاف في وجهات النظر وطرق الإصلاح وارد في العمل السياسي خاصة في ظل نظام انتخابي قائم على الفردية في الاختيار ‫وهو الامر الذي يجب اصلاحه ‫لكننا نحذر كما حذرنا سابقا من تحول هذا الاختلاف المشروع في وجهات النظر إلى التخوين والتشكيك التي تعود آثاره السلبية على الجميع.‬

‫داعين المولى سبحانه أن يكلل جهود المخلصين من أبناء الكويت بالسداد فالكويت وشعبها يستحقون الأفضل.‬

‫حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.‬
‫ملاحظة (موعد اجتماع البراك سيحدد قريبا بعد التنسيق مع الاخوة النواب )‬

‫- مسلم البراك ‬
‫- جمعان الحربش ‬
‫- مبارك الوعلان ‬
‫- سالم النملان ‬
‫- خالد الطاحوس ‬
‫- مشعل الذايدي ‬
‫- ناصر الرداس‬
‫- محمد البليهيس‬

تعليقات

اكتب تعليقك