عسكر: رئيس الوزراء مستهدف بشخصه لا بأدائه

محليات وبرلمان

'محاولة عرقلة خطواته الاصلاحية لم تعد خافية على أحد'

3938 مشاهدات 0

عسكر العنزي

دعا النائب عسكر العنزي السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى بناء جسور قوية ومتينة من التعاون فيما بينها مشيرا إلى أن اماها الكثير من التحديات الداخلية والخارجية التي تتطلب العمل المشترك والجاد بعيدا عن المزايدات والبحث عن أدوار البطولات.

وقال العنزي ان التعاون الذي ننشده بين الحكومة والمجلس لا يمكن أن يتحقق في أجواء متوترة ودون استقرار سياسي وبأيدينا أن ننطلق إلى فضاء رحب من التعاون والعمل المشترك اذا ما استخدمنا الأدوات الدستورية بقدرها دون افراط ولا تفريط مقدمين المصلحة العليا على ما عداها من مصالح.

وبين العنزي أن المجلس كان يلقي باللائمة على الحكومة في عدم تقديمها لخطتها التنموية وبرنامج عملها متذرعا بأن ذلك يعيق من دوره الرقابي على أداء الحكومة وفق تلك الخطة وذلك البرنامج، واليوم وبعد أقل من شهر من تقديم الحكومة لخطتها التنموية وبرنامج عملها نجدها تواجه أربعة استجوابات في آن واحد أحدها لرئيس الوزراء والذي نرى أنه يقوم بجهود كبيرة في قيادة الحكومة لتنفيذ البرامج التنموية الشاملة والنهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن متسائلا: من المستفيد من كل هذا التأزيم والتصعيد وخلق أجواء متوترة من بين السلطتين والذي سيجنيه المواطن من كل هذه المسائلات السياسية وماهي نواتجها على التنمية في البلاد ثم هل استنفذت كل طرق الاصلاح والتقويم ولم يتبقى إلا التوجه إلى المنصة لإقامة الحجة على رئيس حكومة ووزرائه؟!.

وقال العنزي إنها لمفارقة مضحكة أن تبادر الحكومة ولأول مرة منذ نحو 30 عاما إلى تقديم خطتها التنموية وبرنامج عملها وأن يبادر المجلس في سابقة بتقديم 4 أستجوابات في يوم واحد ونحن ولا نبخس حق النواب في ممارسة دورهم الرقابي إلا أننا نرى أن غالبية محاور هذه الاستجوابات في المجمل لا ترقى للمسائلة السياسية فضلا عن أن بعضها في عهدة النيابة العامة والقضاء الذي سجل طوال مسيرته النزاهة والعدالة في احكامه وبعضها الآخر ينظر في لجان التحقيق البرلمانية.

وأكد العنزي أن رئيس الوزراء مستهدف بشخصه لا بأدائه وتصرفاته ومحاولة عرقلة الخطوات الاصلاحية التي يقوم بها لم تعد خافية على أحد ويعرفها كل ذي بصيرة موضحا أن محاور الاستجوابات المقدمة لرئيس الحكومة والوزراء هي عبارة عن قضايا حدثت في سنوات سابقة وغض النواب الطرف عنها طوال تلك السنوات واجتمعت ارادتهم لتقديمها في يوم واحد.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك