محمد الملا يكتب عن صفقة القرن: تاجران واحد هاموري والآخر سياسي أبديا استعدادهما لنسيان الرياضة وقانون الإصلاح الرياضي، مقابل صفقة المصفاة الرابعة

زاوية الكتاب

كتب 2226 مشاهدات 0


 

 

طلال الفهد وصفقة المصفاة      
Friday, 30 April 2010 
محمد الملا

المصيبة أن بعض المتجرة السياسيين يعتقدون أنهم فوق القانون وأنه يجب أن تكون لهم حصة من ثروات البترول، وأنهم أسياد هذا الزمن فلهذا يتاجرون بكل شيء،    يتاجرون حتى بسمعة ومستقبل البلد فيعتقدون أنهم حين يمتلكون التجارة والسياسة يستطيعون أن ينهبوا الكويت، وطبعاً يتظاهرون بأنهم حماة هذا الدستور وحماة الشعب وأنهم دائماً مع المواطن ضد الجشع وغلاء الأسعار، لكن تناسوا أنهم هم من وضع الجشع والغلاء الفاحش ولهطوا خيرات هذا البلد وأوهموا القيادة السياسية بأن إنقاذ الاقتصاد وتوظيف الكويتيين وتحقيق طموحات التنمية يمر عبر بوابة الخصخصة، لكن المصيبة أن الخصخصة تعني تفنيش العمالة الكويتية وتسفيرهم إلى الجهات الحكومية ليكونوا من ضمن جيش من العاطلين عن العمل على مبدأ توزيع الثروات .
واسمعوا عن المصيبة الكبرى صفقة القرن، صفقة الرياضة، صفقة مبدأ توزيع الثروات، فهناك تاجران، واحد هاموري والآخر سياسي وأحد فرسان الإصلاح الرياضي التقوا أحد القياديين الكبار وقدموا صفقتهم بأنهم على أتم استعداد بأن ينسوا الرياضة وأبو الرياضة وقانون الإصلاح الرياضي، وكله مقابل صفقة المصفاة الرابعة أو المصفاة التي يتم إنشاؤها خارج البلاد حتى تكون من نصيبهم ومن ضمن ممتلكاتهم أو حتى لو كان بنظام مشاريع بوق ولا تخاف، الله أكبر سمعتم يا أهل الكويت عن هذه الصفقة ، صفقة المتجرة السياسيين، ويقولون أن أموالهم نتيجة شطارتهم في التجارة أو يمكن ورثوها عن آبائهم وأجدادهم  ( الله أعلم )  لكن السؤال الذي يفرض نفسه :  لماذا يقومون بصرف الملايين لشراء الأصوات الانتخابية والتقرب من القيادة السياسية ، أليس من أجل تنفيع جيوبهم الخاصة؟
فلهذا أصبح شيخ الرياضة غير مرغوب فيه لأنهم ينظرون إليه كشخصية من الطراز الفريد، من طراز يمكن ان يقود ، طراز يعرف حقيقة بعض المتجرة السياسيين ويعرف ما هي أهدافهم، فلهذا يجب إزاحته من طريقهم حتى يخلوا لهم الجو    ويكون بعيداً عن الاجواء الرياضية والسياسية .
في النهاية، مهما عملتم وتلاعبتم لتمرير صفقاتكم يا رجال المتجرة السياسيين فإنها فاشلة بإذن الله لأن ثروات الشعب الكويتي لها حوبة كبيرة تشوفونها جدام .
والله يصلح الحال اذا كان فيه حال
والحافظ الله ياكويت .

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك