محمد بخيت يكتب عن نائب لم يسمه يمتلك مهارة اللاعب الأرجنتيني ميسي فى المراوغة وتبديل المواقف

 

 

 
 نائب تجاوز مهارة ميسي? ?بالمراوغة     
Wednesday, 30 June 2010 
محمد بخيت

ان ذلك اللاعب الاجنبي? ?الموهوب قد سحر العالم بفنه ومراوغاته وسرعة حركاته عندما? ?يمتلك الكرة،? ?فتارة نراه? ?يراوغ? ?اللاعب واللاعبين وحتى الثلاثة بمهارة كبيرة،? ?وأخرى? ?يسجل الاهداف الواحد تلو الآخر،? ?حتى اصبح بحق نجم نجوم كرة القدم في? ?هذا الزمن،? ?ومن اللاعبين الذين? ?يتقاضون ملايين الدولارات في? ?السنة،? ?والسؤال?: ?كم مثل هذا اللاعب? ?يعيشون بيننا نراهم على شاشات الفضائيات والصحف كل? ?يوم؟ واليكم واحد منهم،? ?فهو تارة? ?ينتقد واخرى? ?يسخر من الحكومة،? ?اما تحت قبة البرلمان فحدث ولا حرج فقبل التصويت على المشاريع والميزانيات له مواقف وان سل سيفه واطلق لسانه بالعبارات الجارحة وذلك? ?غير تصريحاته والقصد منها التكسب الانتخابي?.?
لقد تصدر المجالس في? ?الديوانيات والندوات الجماهيرية وفي? ?حقيقة الامر فانه على عكس ما? ?يظهر والدليل انظروا نتائج التصويت فقبل التصويت? ?يكون له موقف وعند التصويت? ?يتغير موقفه،? ?وهكذا وصدق من قال ان التصويت له سعر والصوت العالي? ?له سعر ايضا،? ?وهكذا جميع المواقف،? ?كل موقف له ثمن واول تلك الاثمان معاملات المواطنين فعند? ?غيره مرفوضة ويجب ان تخضع للدراسة واللجان وعنده هو لا? ?غبار عليها بل ومرحب بها?.?
الشعب الكويتي? ?طيب،? ?وهو في? ?نفس الوقت ذكي? ?جداً? ?ويستطيع قراءة وتحليل المواقف ولا? ?ينساها ابداً? ?سواء كانت سلبية او ايجابية،? ?وسواء كانت بقصد دغدغة مشاعر المواطنين والاستهلاك المحلي? ?او لامور اخرى العضو المحترم اعلم بها مني،? ?فان لم? ?يكن هذا العضو مراوغاً? ?في? ?مواقفه ويتقلب على بطنه وظهره وان لم? ?يكن هذا العضو تجاوز مهارة اللاعب الاجنبي? ?ليون ميسي? ?فماذا? ?يكون اذاً،? ?هل هو مخلص للكويت ام لناخبيه ام مصالحه الشخصية التي? ?يستميت على اتمامها وانجازها ولو كلفه ذلك كرسيه الاخضر في? ?الانتخابات المقبلة افيدوني? ?يا أولي? ?الالباب،? ?فانا في? ?حيرة من تقلب الاهواء والأمزجة لهذا العضو،? ?اما مواقفه فصدق من قال ايضاً? ?انها تباع وتشترى ولكل موقف سعره?.?
فيا صاحب اللسان العذب من كان خصمه الرسول? ?يوم القيامة فقد هوى فاستقم كما امرت ولا تتبع الهوى والشطط،? ?فان عاقبتهما? ?يوم الحساب حسرة وندامة،? ?فان استوعبت مقالتي? ?هذه فقل الحمد لله وان كان العكس فاللهم فاشهد فلقد ابلغته ولكنه اتبع هواه،? ?ويقيني? ?ان الهوى لا? ?يغني? ?عن الحق شيئاً? ?فان كنت اليوم في? ?مهارة اللاعب ميسي? ?بالمراوغة فغداً? ?تنكشف الضمائر والسرائر وقد خاب من حمل ظلماً? ?وادعى زوراً? ?وبهتاناً? ?بانه صادق والله? ?يعلم بأنه? ?غير ذلك ابداً?.?