صراخ النواب بوجه باغي الطائفية المذهبية امر مشرف برأى خالد السلطان.. و«كفى روائح طائفية»...!!

زاوية الكتاب

كتب 1319 مشاهدات 0


 

«كفى روائح طائفية»...!!

 
كتب خالد سلطان السلطان

 
وزيرة التربية رجعت بالسلامة من سفرها وكأنها مشحونة من تصريحات (أصحاب الفتن) فقامت الوزيرة بإعطاء توجيهات ممكن اسميها لا قيمة لها على الصعيد العملي لأني مقتنع ان إدارة وزارة التربية ما تعدت ولا تجاوزت القواعد والنظم المرعية بالوزارة وخير شاهد ان اختبارات الوزارة كلها ضمن دروس الكتاب المدرسي والاختبارات ما تجاوزت أسئلة التقويم.. (فكفا روائح اثارة طائفية...) !! بعض الزملاء الكتاب ارتأوا ان ما قاله النائب عدنان المطوع له مسوغ وان الموضوع أقل بكثير من أن يكون مشكلة أو ان يأخذ هذه المساحة من الجدل!؟ فأقول لكل زميل ارجع للوراء قليلا وقل لي من الذي دأب على «التنغيز» والبحث عن مواضيع تخدم اهدافه ومآربه!؟ ومن الذي جعل من التعليم ودروسه محلا لاثارة النعرات الطائفية ان كانت قضية التوحيد والشرك تعتبر عند بعض الزملاء امرا لا قيمة له فليعذرني زميلي الكاتب انه اذن لا يستطيع التفريق بين ما هو كبير وصغير ومهم وغير مهم!! لقد قامت السماوات الارض وانزل الله الكتب وارسل الرسل من أجل القضيه التي يراها بعض الكتاب انها ما تسوي كل هذه اللجة…(فكفى روائح طائفية)!!
عاش نواب المواقف عاش نواب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فصراخ النواب بوجه باغي الطائفية المذهبية امر مشرف فما تسوي كثيرا من هوشات المجلس التي لم تنفع الدين والدنيا ولكن الوقوف كالحائط المتين والسد المنيع امام الطائفيين يقدره الشارع الكويتي ويثمنه...(فكفى روائح طائفية)!!
ارجو من الدكتورة موضي الحمود ألا تنظر لمن فاحت روائحهم الطائفية ولاتشكك بمن وثقت الوزارة بهم من الموجهين والمعلمين أصحاب الخبرة العالية فالدروس الموضوعة دين والامتحان الموضوع علم يحترم ودروس ذات طابع مهم على المستوى العقدي والفكري.

- لفتة: مرحبا بالشيخ العلامة عبدالله الغنيمان في دورة العلامة محمد بن صالح بن العثيمين بين ابنائه واخوانه فالكويت ترحب بفضيلتك وعسى ان ننتفع بعلمك فأجرك على الله والله لا يضيع اجر المحسنين.
خالد سلطان السلطان 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك